فوميو كيشيدا

فوميو كيشيدا

فوميو كيشيدا ( باليابانية : 岸田 文雄 ) ، (من مواليد ٢٩ يوليو ١٩٥٧) هو سياسي ياباني , إختاره شينزو أبه ليكون وزيرا للخارجية في ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ ولد كيشيدا في عائلة سياسية في مينامي-كو، هيروشيما يوم ٢٩ يوليو ١٩٥٧. والده وجده السياسيين السابقين الذين كانوا أعضاء مجلس النواب، وأيضا، رئيس الوزراء الأسبق كييتشي ميازاوا هو أحد الأقارب له. درس كيشيدا القانون في جامعة واسيدا ، وتخرج في عام ١٩٨٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفوميو كيشيدا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فوميو كيشيدا
عواصم في ١٤ مايو قنا تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة والقلقة من قيام كوريا الشمالية فجر اليوم بإجراء تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي وذلك بعد أيام قليلة من انتخاب مون جيه إن رئيساً لكوريا الجنوبية. فقد أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ عن قلقهما المتزايد إزاء ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ "ناقشا الوضع بالتفصيل في شبه الجزيرة الكورية" خلال لقاء في بكين و"عبرا عن قلقهما من تصاعد التوتر". وكانت الخارجية الصينية قد أصدرت بيانا في وقت سابق، اليوم، دعت فيه إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تأجيج الموقف في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الصين تعترض على انتهاك جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لقرارات مجلس الأمن الدولي". وأضافت بكين أن "على كل الأطراف ضبط النفس والامتناع عن تصعيد التوتر في المنطقة". وفي السياق نفسه أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي "يون بيونغ سيه" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الياباني "فوميو كيشيدا" اليوم في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي. وأوضح مصدر بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن الوزير "يون" أجرى مكالمة هاتفية عاجلة مع نظيره الياباني ناقش معه تدابير مضادة لاستفزاز بيونغ يانغ. وأكد الوزيران على أن استفزاز كوريا الشمالية بمثابة انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وبحثاً عن سبل تعزيز التعاون في اتخاذ تدابير ضد استفزاز كوريا الشمالية. ومن ناحية أخرى، أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي للمحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي اتصالاً هاتفياً مع كل من نظيريه الأمريكي والياباني اليوم. وقال مصدر آخر بوزارة الخارجية، إن المبعوث النووي الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية أجرى مكالمة هاتفية مع كل من نظيريه الأمريكي والياباني "جوزيف يون" و"كينجي كاناسوكي" حيث ناقش معهما تدابير مضادة لإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي. وأكد المصدر على أن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وصفوا إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واتفقوا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد استفزاز كوريا الشمالية، وتعزيز التعاون لاتخاذ تدابير مختلفة مثل إجراءات على مستوى مجلس الأمن الدولي. واشنطن تدعو لمعاقبة بيونغ يانغ بعد إطلاقها صاروخا بالستيا من جهتها، دعت الولايات المتحدة اليوم، إلى فرض "عقوبات أقوى" على كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي. وفي بيان للبيت الأبيض تعليقا على التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية، قال إن الصاروخ الكوري الشمالي سقط في المياه، على بعد ستين ميلا من جنوب منطقة فلاديفوستوك الروسية، مؤكدا أن تجربة بيونغ يانغ الجديدة تمثل نداء لكل الدول من أجل تطبيق عقوبات أشد عليها. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترامب "لا يمكن أن يتخيل أن روسيا مسرورة" بالتجربة التي جرت اليوم، بسبب سقوط الصاروخ في منطقة قريبة من روسيا. وأضاف "مع سقوط الصاروخ في منطقة قريبة جدا من الأراضي الروسية، في حقيقة الأمر أقرب إلى روسيا من اليابان، لا يمكن للرئيس أن يتخيل أن روسيا مسرورة". وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت فجر اليوم صاروخا باليستيا جديدا من شمال غرب البلاد، في أول تجربة صاروخية لبيونغ يانغ منذ انتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية. وذكرت هيئة أركان القوات المسلحة في سول أن الصاروخ أطلق من إقليم "بيونغ آن" الشمالي وقطع مسافة ٧٠٠ كليومتر"، مشيرة إلى أن القوات الكورية والأمريكية تقومان بإجراء تحليلات دقيقة لمعرفة مزيد من التفاصيل، كما تم وضع الجيش الكوري الجنوبي على أهبة الاستعداد مع مراقبة تحركات الجيش الكوري الشمالي عن كثب. وتعد هذه التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب "مون جيه إن" رئيسا لكوريا الجنوبية. رئيس كوريا الجنوبية يعتبر تجربة بيونغ يانغ الصاروخية "استفزازا متهورا" من جانبه، ندد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، بإطلاق كوريا الشمالية صباح اليوم صاروخا بالستيا، معتبرا هذه التجربة الصاروخية الأولى من نوعها منذ تسلمه مهامه هذا الأسبوع "استفزازا متهورا". وقال المتحدث باسم مون في بيان صدر في أعقاب اجتماع طارئ عقده الرئيس مع مستشاريه الأمنيين للتباحث في هذا التطور، إن الرئيس يعبر عن عميق أسفه للاستفزاز المتهور الذي يأتي بعد أيام قليلة فقط من تسلم الإدارة الجديدة مهامها في الجنوب . كما انتقدت الخارجية الكورية الجنوبية بشدة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ بالستي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية جو جون هيوك في بيان صدر اليوم ،إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي هو بمثابة انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتحد خطير ضد السلام والأمن في المجتمع الدولي، بالتالي فإن الحكومة الكورية الجنوبية تنتقد بشدة استفزاز الشمال . وأكد على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا في أعقاب انطلاق الحكومة الجديدة في الجنوب، داعيا كوريا الشمالية إلى عدم قيامها باختبار عزم الحكومة الكورية الجنوبية والمجتمع الدولي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام فيه. وأضاف أن الحكومة تدعو كوريا الشمالية مرة أخرى إلى وقف جميع أعمالها الاستفزازية والعودة إلى طريق الحوار. وأشار إلى أن الحكومة لن تقبل أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية، وستعمل على حماية الشعب الكوري الجنوبي على أساس التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي . في السياق ذاته، قال النائب الأول لمدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية جون دونغ جين، إن سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ، بمثابة انتهاك مستمر لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واستفزاز واضح للشعب الكوري الجنوبي، والتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي . وذكر في بيان صدر اليوم أن الجيش الكوري الجنوبي يوجه تحذيرا قويا لكوريا الشمالية من القيام بأعمال استفزازية متهورة، ويدعوها مرة أخرى إلى وقف تطوير برامجها النووية والصاروخية، مؤكدا أن كوريا الشمالية إذا تجاهلت تحذيرات الجيش الكوري الجنوبي وارتكبت استفزازا باستمرار، فإنها ستواجه عقابا قويا من قبل الجيش الكوري الجنوبي والتحالف الكوري الجنوبي والأمريكي . يذكر أن هذه التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب "مون جيه إن" رئيسا لكوريا الجنوبية.
الدوحة في ١٧ أبريل قنا دخلت الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منعطفاً جديدا في أول اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تهديدات بيونغ يانغ وتجاربها الصاروخية المتكررة، فلم تمض ساعات على المحادثات بين المسؤولين في كوريا الجنوبية مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ليلة أمس إلا وأعلن الطرفان عن نشر منظومة الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ "ثاد" بشكل مبكر في أول إعلان يتعلق بتعزيز جاهزية التحالف بين سول وواشنطن، بما يتناسب مع ما وصفوه بالتهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية. الإعلان عن تسريع وتيرة نشر منظومة الصواريخ الأمريكية فوق كوريا الجنوبية جاء متزامناً مع اتصالات تجريها واشنطن لإجراء مناورات مع كوريا الجنوبية بمشاركة ثلاث حاملات أمريكية للطائرات هي (كارل فينسون ودونالد ريغان ونيميتز)، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن حاملات الطائرات ستدخل مياه بحر اليابان بحلول الخامس والعشرين من الشهر الحالي في أقوى رد أمريكي حتى الآن على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية. وقد باءت تجربة صاروخ جديد أطلقته كوريا الشمالية يوم الأحد من مدينة "سينبو" الساحلية بالفشل بعد انفجاره فور إطلاقه، وجاءت هذه التجربة بعد يوم من العرض العسكري الذي نظّمته بيونغ يانغ وعرضت خلاله نحو ٦٠ صاروخًا بما فيها صاروخ يُشتبه في أنه بالستي عابر للقارات، وخلال العام الماضي أطلقت بيونغ يانغ ٢١ صاروخا بالستيًا ونفذت تجربتين نوويتين، فيما أطلقت منذ مطلع العام الجاري خمسة صواريخ. في المقابل، فإن التقارب بين سول وواشنطن ومحاولتهما وضع حد نهائي للتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية ولو عبر التلويح بعمل عسكري مباشر كان له صداه في العاصمة الصينية بكين، حيث طالبت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف نشر منظومة "ثاد" الصاروخية، مؤكدة أن نشر المنظومة لن يساعد على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وقال المسؤول الصيني إن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية أمنها ومصالحها الوطنية وحفظ التوازن الاستراتيجي في المنطقة، لافتا إلى أن قرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بنشر المنظومة الصاروخية قد زاد من حدة التوتر بدلا من تبديده في شبه الجزيرة الكورية، محذرا سول من "مواجهة المزيد من التهديدات". وكانت سول قد استضافت مباحثات صينية كورية جنوبية بشأن الخلاف بين الجارتين حول نشر نظام الدفاع الصاروخي المتطور الأمريكي "ثاد"، حيث التقى كبير المفاوضين الصينيين بالملف النووي لكوريا الشمالية، مع سياسيين في سول وخلال المباحثات جدد الطرفان مواقف بلديهما بشأن قضية نشر "ثاد" وأصر المبعوث الصيني على تكرار موقف بلاده الرافض لنشر المنظومة الصاروخية، في حين تمسك الجانب الكوري الجنوبي بموقفه وأبلغ المسؤول الصيني أن عمليات نشر النظام بشكل فعلي. ونظام الدرع الأمريكية المتطور المضاد للصواريخ "ثاد" يعمل على ارتفاعات عالية عن مسرح العمليات ويوفر تغطية ممتدة لمواقع القوات والتجمعات السكانية والأهداف الاستراتيجية على مساحات واسعة ضد هجمات الصواريخ البالستية واعتراضها على ارتفاع ١٥٠ كم، ويتمتع هذا النظام بالقدرة على إسقاط الصواريخ المعادية خلال المراحل الأخيرة من تحليقها وقبل إصابتها للهدف، ويصل مداه إلى ٢٠٠ كم، كما يتميز أيضًا بأنه يقلل عدد الصواريخ اللازمة للاشتباك مع الأهداف المنخفضة. دخل إنتاج النظام الصاروخي إلى مرحلة تطوير التصميم في عام ٢٠٠٠، وقد أجريت له أكثر من ٣٠ تجربة حرة، ويتكون من قاذف صاروخي متحرك وقذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وكمبيوتر قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة، بالإضافة إلى محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، وهو ما يعطي النظام خفة حركة عالية. في حين تتكون بطارية النظام من ٩ عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من سته إلى ثمانية صواريخ يبلغ طول الصاروخ الوحد ١٧.٦ متر، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران. وفي المقابل، يرجح محللون سياسيون للوضع في شبه الجزيرة الكورية، أن تؤطر الأزمة الحالية لعلاقات ذات طابع مختلف بين واشنطن وبكين قد تتسم بالتعاون بديلا عن المواجهة المعتادة وجها لوجه في كل ما يخص كوريا الشمالية. ففي الاتصال الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "حل سلمي" للتوترات المتزايدة على شبه الجزيرة الكورية وقال إن الصين مستعدة للحفاظ على ما أسماه "اتصال وثيق وتنسيق" مع الجانب الأمريكي. وقالت وسائل إعلام صينية رسمية إن "شي" أكد خلال المكالمة التزام بلاده بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان إرساء السلام والاستقرار بها وحل المشاكل بالطرق السلمية. وتسعى بكين إلى لعب دور في حل الأزمة الكورية ولكن من خلال إحياء المحادثات السداسية المتوقفة منذ ٨ سنوات وهي المحادثات التي ضمت كلا من الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة، وانطلقت عام ٢٠٠٣ عقب الانسحاب الأحادي لكوريا الشمالية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير ٢٠٠٣، وتشكل هذا الفريق السداسي بهدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ومع ذلك فقد تم تعليق هذه المحادثات منذ إبريل ٢٠٠٩. ودعت الصين الأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الى التفكير الجدي نحو تبني نهج "المسار المزدوج" ويعتمد على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية مع إنشاء آلية للسلام يمكن من خلالها إعادة السلام والاستقرار الدائمين الى المنطقة. وذكر وزير خارجيتها "وانغ يي" في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت في بكين مطلع الأسبوع الجاري، أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة، مؤكدا أن الطرف الذي سيشعل نزاعا في شبه الجزيرة الكورية ينبغي أن يتحمل مسؤولية تاريخية ويدفع ثمن ذلك، واتهم الوزير الصيني الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإثارة عداء كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الأخيرة تفعل المثل، مما يؤدي إلى خلق "مناخ ينذر بالخطر". جاءت التصريحات الصينية في اعقاب تهديد الرئيس الأمريكي، بأن بلاده مستعدة للتصرف "بشكل منفرد" لحل مشكلة كوريا الشمالية، إذا لم تكن الصين قادرة على المساعدة في درء وإخماد تهديداتها، متهما بيونغ يانغ بـ "البحث عن المتاعب". وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في تصريح له مبديا استعداد واشنطن للتحرك "بمفردها" ضد كوريا الشمالية إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق مع الولايات المتحدة لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية، والتي تنتهك القانون الدولي. بقية أطراف المباحثات السداسية، اليابان وروسيا، لم يكونا بمنأى عما تشهده المنطقة سواء بالتحرك الدبلوماسي أو حتى التصريحات التي تدعو الى التهدئة. فاليابان من جانبها أكدت استعدادها لمواجهة أي تحرك كوري شمالي، وأكد وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا أن بيونغ يانغ وصلت إلى "مستوى جديد من التهديد"، مشيرا الى أن حكومة بلاده تعمل مع رابطة الرعايا اليابانيين في كوريا الجنوبية لإطلاع المسافرين بآخر المستجدات وضمان عودتهم سالمين في حالة حدوث أي طوارئ. فيما حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كوريا الشمالية،على الامتناع عن القيام بأعمال "استفزازية" أخرى والامتثال لقرارات الأمم المتحدة والتخلي عن تطوير الصواريخ النووية وقال آبي، إن حكومته ستتعاون في هذا الصدد مع "الصين وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، لمنع كوريا الشمالية من ارتكاب المزيد من الاستفزازات، لافتا إلى أن حكومة بلاده تدرس إجراءات للتعامل مع وضع محتمل يكون فيه تأمين سلامة المواطنين اليابانيين والنازحين في شبه الجزيرة الكورية أمرا ضروريا. اما الروس فقد حثوا كافة الدول المعنية على ممارسة "ضبط النفس" لتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تراقب تصعيد الموقف بقلق شديد وتطالب الدول المعنية بالامتناع عن الخطوات الاستفزازية، وجدد التأكيد على موقف روسيا من مسألة حظر انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن كافة الأزمات ينبغي حلها بالطرق السياسية والدبلوماسية.
قارن فوميو كيشيدا مع:
شارك صفحة فوميو كيشيدا على