فرانك فالتر شتاينماير

فرانك فالتر شتاينماير

فرانك فالتر شتاينماير (٥ كانون الثاني ١٩٥٦ -) سياسي ألماني يشغل منصب الرئيس الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية اعتباراً من ١٩ مارس (آذار) ٢٠١٧، وقبل ذلك خدم في منصب وزير الخارجية من عام ٢٠٠٥ حتى عام ٢٠٠٩ ومرة أخرى من عام ٢٠١٣ حتى عام ٢٠١٧، ونائب المستشار من عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠٠٩. ولقد كان رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) عام ٢٠٠٦. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفرانك فالتر شتاينماير؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فرانك فالتر شتاينماير
اصابة نحو ٥٠٠ شرطي في مواجهات مع المتظاهرين في هامبورغ الوطن قمة العشرين أصيب نحو ٥٠٠ شرطي خلال ثلاثة اربعة ايام من المواجهات مع المتظاهرين في شوارع هامبورغ الالمانية خلال قمة مجموعة العشرين، بحسب ما أعلن مسؤولون، ذلك بعد أن تجددت المواجهات ليل السبت الأحد. واحتشد متظاهرون بعد انتهاء القمة في حي شانزن، المعقل المحلي لليسار الراديكالي، حيثُ كانت مواجهات عدة دارت منذ الخميس. وحمل المتظاهرون زجاجات وهاجموا مركبات واضرموا فيها النيران، واوضحت الشرطة على تويتر انها فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وقال رئيس عمليات الشرطة في هامبورغ هارتموت دود في مؤتمر صحافي إن ٤٧٦ شرطيا اصيبوا منذ الخميس مشيرا الى اعتقال ١٨٦ شخصا. ولا توجد أي ارقام دقيقة لاعداد المتظاهرين المصابين. وفي وقت سابق الاحد، تفقد الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير في احد المستشفيات شرطيين اصيبوا خلال المواجهات برفقة رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولتس. وقال شتاينماير انه "مصدوم ومستاء جراء ارادة التدمير التي اظهرها المتظاهرون بوجه الشرطة وممتلكات المدنيين". واضاف شتاينامير "علينا ان نسأل انفسنا بصفتنا ديموقراطيين عما اذا كان بامكان بضعة غاضبين منع دولة مثل المانيا من عقد اجتماعات دولية". من جهته، اشاد رئيس بلدية هامبورغ ب"العمل البطولي" للشرطة وبارسال سكان هامبورغ باقات الورود الى المستشفى حيث يتلقى شرطيون العلاج، متعهدا التعويض على الذين تكبدوا خسائر جراء الشغب. ونفى رئيس البلدية انتقادات وجهها متظاهرون سلميون بان الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضدهم ودعا الى "احكام بالسجن" بحق المشاركين في الشغب. واطلقت اعمال العنف جملة تساؤلات حول كيفية انزلاق الاوضاع في هامبورغ الى "حكم عصابات" والسبب وراء انتقاء المستشارة انغيلا ميركل هذه المدينة اليسارية لاستضافة قمة مجموعة العشرين. وتعتبر هامبورغ حصنا للمتشددين المعارضين للرأسمالية وكانت السلطات تستعد لمواجهة اعمال عنف محتملة على هامش القمة. واعترف قائد الشرطة بأن قوات الأمن "فوجئت" بحجم العنف رغم استعدادها للقمة منذ ١٨ شهرا. وشهدت تظاهرة سلمية ضد العولمة الخميس شارك فيها حوالى ١٢ الف شخص اعمال عنف وشغب بعد مهاجمة مجموعة "الكتل السوداء" الشرطة وقام افرادها بتخريب الشوارع. ودانت نقابة الشرطة "الهجمات الكثيفة للمجموعات المتطرفة العنيفة" معتبرة ان "+الكتل السوداء+ حرفت التظاهرات السلمية لعشرات الاف الاشخاص عن مسيرتها للتعدي على عناصر الشرطة عن سابق تصور وتصميم". وتبقى قمة هامبورغ يومي الجمعة والسبت الاكثر توترا في تاريخ المجموعة سواء داخل قاعات الاجتماعات او خارجها. ووقعت التظاهرات العنيفة فيما كان القادرة يناقشون أكثر موضوعات العالم حساسية مثل المناخ والتجارة والارهاب وغيرها من الملفات الرئيسية. فقد توصلت قمة مجموعة العشرين الى تجنب القطيعة التامة مع الولايات المتحدة، عندما ابقت الباب مواربا لعودتها افتراضيا الى اتفاق باريس، لكن في اطار تنازلات محفوفة بالمخاطر. فالمجموعة أخذت علماً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للتصدي للتبدل المناخي، لكنّها اكدت ان كل الدول الاخرى تعتبر ان "لا عودة" عن هذه الاتفاقية الدولية، في موقف هو بمثابة عزل لواشنطن. في المقابل، وافقت واشنطن في نهاية المطاف على ادانة "الحمائية" في البيان الختامي في ما بات تقليدا تلتزمه المجموعة منذ اعوام.
ستراسبورج في ٠٤ أبريل قنا انتقد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن الاتحاد الأوروبي ليس إلا مجرد أداة لخدمة أغراض ألمانيا. ونقلت وكالة الانباء الالمانية " د ب أ " عن شتاينماير قوله اليوم خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية إن "سوء الفهم" أقل ما يمكن وصف هذه التصريحات به، وأضاف "قوة أوروبا لا يمكن أن تقام على قيادة مفردة، بل فقط على مسؤولية الكافة"، موضحاً أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة بصفتها أكبر دولة وأكثر تعداداً للسكان في الاتحاد الأوروبي. وأضاف شتاينماير نعرف ما ندين به لأوروبا مشدداً على ان أوروبا الموحدة هي الرد السديد الوحيد على تاريخنا وجغرافيتنا، مؤكداً أن أوروبا مسألة تمس قلب غالبية المواطنين في ألمانيا، وقال "نحن الألمان نريد تكاتف الاتحاد الأوروبي ". وفي سياق متصل، انتقد شتاينماير القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى مواجهة الشعبويين، وقال "من غير المسؤول القول بإنه يمكن لدولة أوروبية في هذا العالم أن تجعل صوتها مسموعاً بمفردها دون الاتحاد الأوروبي أو تحقق مصالحها الاقتصادية"، مضيفاً أنه من غير المسؤول أيضا إيهام المواطنين بإمكانية درء مخاطر مثل الإرهاب أو تغير المناخ عبر تشييد أسوار وإقامة حواجز.
قارن فرانك فالتر شتاينماير مع:
شارك صفحة فرانك فالتر شتاينماير على