عمارة اليمني

عمارة اليمني

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي اليمني (٥١٥ هـ/ ١١٢١ م - ٢ رمضان ٥٦٩ هـ/٦ أبريل ١١٧٤ م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.ولِدَ عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان في بلدة مرطان الواقعة في سهل تهامة، ثُمَّ انتقل إلى زبيد، حيث التحق بإحدى مدارسها. غادر عمارة إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، فالتقى هناك بشريف مكة القاسم بن هاشم بن فليتة، الذي أرسله إلى الفاطميين في مصر لأداء غرض ما. وصل عمارة إلى مصر في ربيع الأول ٥٥٠ هـ، حين كانت الخلافة للفائز بن الظافر، فدخل على الخليفة ومدحه بقصيدة نالت رضاه. وفي شوال من نفس السنة عاد عمارة إلى مكة، ومرَّ على القاسم بن هاشم قبل أن يعود إلى زبيد في صفر ٥٥١ هـ. وعندما غادر عمارة في السنة الثانية للحج كلَّفه شريف مكة بمهمة أخرى إلى الخليفة الفاطمي، غير أنَّه لم يُطِل البقاء في مصر وعاد إلى زبيد مسرعاً. ثُمَّ ارتحل إلى مصر بعد عودته، وهذه المرة بقي في صحبة الخليفة الفاطمي وتوطَّدت علاقته معه. كان عمارة شاعراً بارعاً، وكاتباً مؤرخاً، أرَّخ لليمن وزبيد، وصنَّف كتاباً في أخبار وزراء مصر، وهو إلى جانب ذلك فقيهاً شافعياً لم يمنعه دفاعه المستميت عن المذهب السنِّي من مناصرة الفاطميين. وعندما سقطت الدولة الفاطمية في يد صلاح الدين أظهر عمارة الولاء له ظاهرياً، ومدحه في شعره، لكنَّه اشترك مع ثمانية آخرين من المقربين للخليفة الفاطمي في مراسلة الصليبيين ومحاولة عقد حلف معهم لطرد قوات صلاح الدين، وبعد أن كُشِفت خططهم واعترافوا بالمؤامرة أمر صلاح الدين بصلب الثمانية جميعاً، فأُعدِمَ عمارة اليمني في شهر رمضان من سنة ٥٦٩ هـ صلباً. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعمارة اليمني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عمارة اليمني
لم نستطع العثور على اى اخبار لعمارة اليمني
قارن عمارة اليمني مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن عمارة اليمني؟
شارك صفحة عمارة اليمني على