علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
خدعة حوثية تطيح بحراسة صالح الصحوة نت متابعات ابتدعت مليشيات الحوثي "حيلة" مبتكرة، لسحب ضباط وجنود الحرس الجمهوري المنحل، والموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ، من العاصمة صنعاء ، في إطار خطواتها التدريجية والمستمرة منذ تفاقم الخلافات في ٢٤أغسطس آب الماضي، مع شريكها الأساسي في الانقلاب لتنفيذ ضربتها القاضية والأخيرة. وأكدت مصادر في الحرس الجمهوري المنحل، أن مليشيات الحوثي التي تسيطر على وزارة الدفاع في صنعاء، أبلغت مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الموالين للمخلوع، الخميس، أنها ستسلم مرتباتهم المتوقفة منذ حوالي عام، وأن عليهم الذهاب إلى محافظة ذمار (١٢٠ كم جنوب صنعاء)، لاستلامها. وأوضحت المصادر، أن "خدعة الحوثيين" الكاذبة، دفعت بالفعل بعدد منهم للسفر إلى ذمار حيث المكان الذي تم تحديده لاستلام مرتباتهم، وعقب وصولهم، احتجزتهم مليشيات الحوثي في أحد المعسكرات بذمار وجردتهم من هواتفهم وهوياتهم الشخصية. ونقل موقع "العاصمة أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصدر خاص، أن الضباط لم يحصلوا على رواتبهم "بحسب الخدعة الحوثية" وإنما استدرجتهم المليشيات لإبعادهم عن صنعاء، تحسبا لإعاقة أي تحرك عسكري محتمل للمخلوع ضدهم. ولم يتسن التحقق من عدد الضباط والجنود الموالين للمخلوع الذين أجبرتهم مليشيات الحوثي على الخروج من صنعاء إلى ذمار، بخدعة استلام المرتبات، واحتجازهم هناك.
وزير الإعلام احتفال الحوثيين "بعيد الولاية" تأكيد على أنهم امتداد للمشروع الإيراني الصحوة نت صحيفة العرب اللندنية سيشهد أواخر شهر سبتمبر الجاري احتفاء الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية على النظام الإمامي في ذات الوقت الذي سيحيي فيه الانقلابيون الحوثيون ذكرى مغايرة. يقول وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني “بعد أيام قليلة سيحتفل الحوثيون بعيدهم وحدهم بعيدا عن كل أطياف الشعب اليمني، بينما سيحتفل اليمنيون جميعا بثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة التي جاءت لتخليص اليمن من الكهنوت الإمامي الذي جثم على صدور اليمنيين لقرون. مثل هذه المناسبة تجعلني أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه بالفعل. كما تجعلنا هذه الأحداث نستحضر سير ومآثر كل الغيورين على وطنهم من قادة ثورة سبتمبر ١٩٦٢ كعبدالله السلال وعبدالرحمن الإرياني والنعمان والزبيري وغيرهم من المناضلين الأحرار الذين نتمنى أن يسيروا على درب الثوار الأوائل حتى يتم تخليص اليمن من قبضة إيران وأدواتها في اليمن”. انقلاب إيراني وحول مظاهر التأثير الإيراني على الحوثيين توقف وزير الإعلام اليمني عند آخر مناسباتهم المثيرة للجدل والمتمثلة في ما يسمى “يوم الغدير” الذي يحمل في طياته العديد من الدلالات الثقافية والسياسية التي تنطلق من مبدأ “الولاية” كامتداد للثورة الخمينية في إيران والقائمة على منهج “ولاية الفقيه”. ويشير الإرياني إلى أن احتفال الحوثيين بما يسمونه عيد الولاية هو تأكيد على كونهم امتدادا للمشروع الإيراني الفارسي، لأن الولاية لا وجود لها إلا في دستور إيران بعيد قيام الثورة الخمينية، والتي بموجبها تحول رجال الدين إلى السلطة الحاكمة التي تسيطر على جميع السلطات وهذا ابتداع جديد لم يكن معروفا في التاريخ اليمني. وهو تأكيد أيضا على أن هذا المشروع الذي نحن بصدده مشروع كهنوتي متخلف رجعي لا يمت إلى القيم ومفاهيم العصر الذي نعيش فيه بأي صلة. ويردف قائلا “هذا ما يجعلنا نؤكد أن الانقلاب الذي شهده اليمن في سبتمبر ٢٠١٤ كان انقلابا ليس فقط على الدولة ومؤسساتها بل على قيم الديمقراطية والعدالة والحرية والسلم والتعايش المشترك بين كافة مكونات وأطياف المجتمع اليمني. وهو ما يفسر تصاعد حالة الرفض الشعبي العارم لهذه الممارسات الحوثية حتى داخل صنعاء، كما أنه دليل إضافي على تفاقم حالة العزلة التي تعيشها الحركة الحوثية ومؤشر واضح على قرب انهيار الميليشيا في اليمن”. جيش طائفي ويبرهن الإرياني على مظاهر الرفض الشعبي للحوثيين بما تمارسه الميليشيات من قتل واعتقال واقتحام للبيوت وتفجير للمنازل واصفا إياه بأسلوب العصابات، متسائلا “كيف يمكن أن تكون لهم حاضنة، وحتى في صنعاء لا توجد لهم شعبية. هم يحكمونها بالترهيب وقوة السلاح وما خروج الناس للسبعين في ذكرى تأسيس المؤتمر إلا للتعبير عن غضبهم وكرههم لهذه الميليشيات”. وكان من بين الشعارات المرفوعة في تلك المظاهرات “ارحل يا حوثي” و”لا حوثي بعد اليوم”. معمر الإرياني المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لفك الحصار عن تعز وتسليم السلاح وتنفيذ القرارات الدولية يشير وزير الإعلام في الحكومة اليمنية إلى أن هناك شواهد غير قابلة للشك على الارتباط العضوي بين الحوثيين والمشروع الإيراني قائلا “علاقة الحوثيين بإيران واضحة لا شك فيها وقد أعلنتها طهران صراحة وبكل وقاحة، عقب سيطرة الميليشيات على العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤. والمشروع الإيراني في اليمن مر بعدة مراحل ما بعد الانقلاب وصولا إلى ما شهده اليمن من تفكيك ممنهج للجيش اليمني والسعي لاستبداله بقوة عسكرية طائفية للتخلص من جميع الأطراف الأخرى بما فيها علي عبدالله صالح الذي تحالف مع الحوثيين. غير أن ذلك لم يشفع له حيث يرى قادة الجماعة أن لديهم ثأرا مع صالح ومع حزب المؤتمر الذي يرون فيه خطرا كبيرا عليهم”. ويقدم الإرياني تفسيرا لحالة الاستهداف الممنهج التي دأب عليها الحوثيون تجاه مؤسسات الجيش اليمني السابق الذي عملوا على تفكيكه وتسريح الكثير من عناصره وضباطه حيث يقول “الحوثيون جاءوا حاقدين على المؤسسة العسكرية مممثلة في الجيش اليمني، فهي من حاربتهم خلال الحروب الست. كما أن الجيش اليمني قبل ذلك قاتل مع العراق ضد إيران وهم يعتبرون أن لديهم ثأرا مع الجيش اليمني، وفعلا هم الآن ينتقمون منه ويسعون لتدميره وإحلال ميليشياتهم بدلا عنه”. صدام وشيك ومحاكمة يطرح وزير الإعلام اليمني في مسألة الصراع بين شركاء الانقلاب العديد من النقاط التي يذهب إلى أنها تمثل جوهر هذا التحالف الهش الذي يبدو أنه ذاهب إلى نهايته. ويبدي الإرياني استغرابه من هذا التحالف غير المنطقي الذي يخالف الكثير من الحقائق على الأرض متحديا أبجديات السياسة والجغرافيا قائلا “أنا استغرب من تحالف صالح مع الحوثيين ذراع إيران في اليمن مع أن المملكة العربية السعودية أقرب إلينا وأحرص على مصلحة اليمنيين من إيران والحوثيين، فالمملكة لها مواقف مشرفة مع اليمن في كل المحطات التاريخية ولها مواقف لا تنسى وآخرها كانت المبادرة الخليجية مع صالح نفسه الذي تجاوز كل ذلك وذهب خلال الفترة الماضية لتوفير الغطاء السياسي والحاضنة الشعبية للحوثيين ومكّنهم من السيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإدارة مخططهم الانقلابي، وهو الأمر الذي انتهى به للوقوع هذه الأيام، كما نشاهد، تحت ضغط وحصار وتضييق من قبل الحوثيين الذين يخططون لتصفيته وابتلاع المؤتمر الشعبي العام والاستفراد بالمشهد الانقلابي تأكيدا على كونهم ميليشيا لا تقبل الشراكة مع أحد وتأكيدا أيضا على أن لا عهد لهم”. ويشير الإرياني في هذا السياق إلى أنه ما زالت أمام صالح فرصة كبيرة لن تتكرر إذا قرر التكفير عما بدر منه، خصوصا أن الصراع قادم لا محالة وإذا لم يقم صالح بأي خطوة ضد الحوثيين فسوف يكون فريسة سهلة لهم. ويؤكد الإرياني أنه من بين مؤشرات الخلافات الأخيرة بين الحوثي وصالح ودلالاتها “التعيينات التي أصدرها صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الانقلابي مؤخرا، ومن بينها تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، وتأتي في إطار الاستعداد لمحاكمة صالح على الحروب الست، عندما كان رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة، كما أن التعيين، في العاشر من سبتمبر ذكرى مقتل حسين بدرالدين الحوثي، ليس من قبيل المصادفة، بل إنه يحمل في طياته دلالات مهمة منها أن الحوثي لم ولن يغفر لصالح قتل مؤسس الجماعة وسوف يقدمونه للمحاكمة ومعه العديد من القيادات المقربة منه عاجلا أم آجلا”. ويعتبر الإرياني أن خضوع صالح لمطالب وإملاءات الحوثيين سيكون ذا كلفة باهظة لا تقل عن كلفة مواجهتهم ملاحظا أن “تداعيات خضوع صالح لمطالب الحوثيين تتمثل في استكمال السيطرة على جميع المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والسيطرة على حزب المؤتمر الشعبي العام وإقصاء هيئاته وكوادره الوطنية تمهيدا للتخلص من صالح نهائيا، وهم قد عملوا خلال السنتين الماضيتين على إحلال المنتمين إليهم في مختلف المؤسسات إلا أنهم غير قادرين على إدارة هذه المناطق التي يسيطرون عليها لأنهم ميليشيات لا تمتلك المهارات الإدارية والسياسية”. الولاء لإيران قبل الانتماء للوطن الحوثيون يرفضون السلام توقفت الوساطات الدولية بين أطراف النزاع في اليمن ما يمكن أن يشير إلى أن المسار السياسي بات معطلا بالنسبة إلى الحل في اليمن، وهو ما علق عليه وزير الإعلام اليمني بالقول “حقيقة من يريد هذا الملف المهم في الشرعية هو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تحت إشراف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي”. وأردف الإرياني قائلا “أستطيع هنا أن أقول إن الحكومة الشرعية قدمت كل التنازلات في مختلف الجولات التفاوضية ابتداء من مشاورات بييل وجنيف في سويسرا مرورا بمشاورات الكويت التي وقّع عليها الوفد الرسمي ورفض الانقلابيون التوقيع على مخرجاتها، وصولا إلى مبادرات ومقترحات السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، في ما يخص ميناء الحديدة والتي رفضها الانقلابيون. وهذا دليل على أن الحوثيين ليسوا جادين في تحقيق السلام وهم من عطل كل الحلول السياسية”. وهذا ما جعل المجتمع الدولي “يدرك أنهم لا يرغبون في السلام ولا يريدون أي حل سياسي، لأنهم مستفيدون من هذه الحالة لمواصلة نهب مقدرات الدولة ونشر أفكارهم الضلالية في المجتمع. كما أن إيران التي تحركهم، لن تقبل بالسلام لأنها تريد موطئ قدم في جنوب شبه الجزيرة العربية لتفيذ أجندتها التوسعية وسياستها الرامية إلى نشر الفوضى والدمار في المنطقة”. تجار حروب وعن دلائل استفادة الجماعة الحوثية من إطالة أمد الحرب يوضح الإرياني أن الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب، فما نهبوه من البنك المركزي اليمني في صنعاء ومستحقات التقاعد يتجاوز العشرات من مليارات الدولارات، إلى جانب إيرادات ميناء الحديدة والاتصالات وبيع المشتقات النفطية من خلال الأسواق السوداء التي أنشأوها في عواصم المدن”. وأردف قائلا “قد سمعنا تفصيلا كاملا من أحد المقربين من صالح هو عارف الزوكا وهو يتحدث عما نهبه الحوثيون من أموال خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استفادتهم من السلاح الذي يتم تهريبه من إيران لإطالة أمد الحرب في اليمن. فكيف نتوقع أنهم يريدون الوصول إلى سلام، وهم جماعة ولاؤها لطهران وتمثل إحدى أذرعه في المنطقة، ولا تعمل من أجل اليمن مطلقا”. وفيما يخص مسؤوليات المجتمع الدولي إزاء التعنت الحوثي يشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي مطالب بالمزيد من الضغط على الانقلابيين لوقف اعتداءاتهم على المواطنين وفك الحصار عن مدينة تعز وتسليم السلاح للدولة وتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي ٢٢١٦، واستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني الذي وقّع عليه الانقلابيون. الحوثيين مستفيدون من طول فترة الحرب لأنهم تحوّلوا إلى أثرياء وتجار حروب محاولة ترهيب فاشلة داهمت الميليشيات الحوثية في الأيام الماضية منزل وزير الإعلام معمر الإرياني في صنعاء ونهبت محتوياته واعتقلت رجال حراسته، وقال معلقا على تفاصيل وخلفيات هذه الحادثة “بداية منزلي ليس أغلى من دماء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن. ولن يكون أعز من منازل المواطنين التي دمرتها الميليشيات الانقلابية، وقتلت أطفالهم وشردت وهجّرت عوائلهم في صعدة وتعز وعمران وصنعاء وإب وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية”. مضيفا أن الاعتداء على منزله ونهب محتوياته والبقاء فيه إلى هذه اللحظة يعد محاولة رخيصة للضغط والابتزاز “لثنيي عن الدور الذي أقوم به مع كل الشرفاء والمخلصين وفي مقدمتهم الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لاستعادة الدولة وبسط شرعيتها على كامل التراب اليمني”. ويعتقد الإرياني أن هذا مؤشر على حالة الاحتضار والإفلاس التي تمر بها الحركة الحوثية لانكشاف مشروعها الكهنوتي القمعي الاستبدادي المتخلف، لذلك هم يقومون بمثل هذه التصرفات لإرهاب المواطنين وتخويفهم، مؤكدا أن ذلك “بالطبع لن يثنيني ولا كل الشرفاء في اليمن عن مواصلة كشف حقيقة الانقلاب والحركة الحوثية باعتبارها أداة من أدوات المشروع الفارسي الساعي للهيمنة على المنطقة والإضرار بأمنها واستقرارها”. ويلفت الإرياني إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في مسلسل محاولات الترهيب التي قام بها الحوثيون منذ اجتياح صنعاء بقوله “هذه ليست المحاولة الأولى فلقد مورست علي الكثير من الضغوط منذ أن كنت محاصرا في منزلي بصنعاء عقب الانقلاب، ووضعت تحت الإقامة الجبرية بعد أن رفضت التجاوب أو العمل معهم. كما قاموا باختطاف السائق وقائد حراستي وإخفائه لمدة شهرين وعاد وهو في حالة صعبة جدا”. وأكد أنه تم إدراج اسمه ضمن قوائم الشرفاء من الوطن الذين حكموا عليهم بالإعدام وآخرها الكشف الأخير لقائمة المؤتمر الشعبي العام، وأردف قائلا “هذا اعتبره وساما على صدري، وما حدث يزيدني يقينا بأنني على صواب وعلى الطريق الصحيح وسوف أواصل ما قمت ويقوم به كل الشرفاء والمخلصون. وأنا أستنكر هذا الفعل الإجرامي تجاه شخص إعلامي وصحافي في المقام الأول، ولا يملك إلا القلم. وأتساءل أين موقف المنظمات من عمليات ترهيب وابتزاز ومحاولات تكميم أفواه الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والنشطاء التي تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل مستمر وممنهج”.
صحيفة الحوثيون يضيقون على صالح ويشترطون لإستمرار التحالف معه الصحوة نت متابعة خاصة أفادت صحيفة لندنية نقلا عن مصادر يمنية أن الحوثيين اتخذوا خطوات تضييق جديدة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تشمل وضع شروط جديدة لاستمرار التحالف معه، بينها عدم إقامته أي فعاليات، وتسليم بعض المعسكرات، والقبول بقراراتهم الأخيرة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر فضلت عدم الإشارة إلى هويتها، إن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين، صالح الصماد، استدعى، أمس، عارف الزوكا، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) والمقرب من الرئيس السابق، وأبلغه برسالة للأخير تتضمن مطالب الحوثيين. وأضافت المصادر أن فحوى الرسالة التي حملها الزوكا إلى صالح، تتضمن منع حزب المؤتمر وصالح من إقامة أي فعالية، واعتبار الفعالية التي أقامها الحزب بميدان «السعبين»، مؤخرا، هي الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن الصماد أبلغ الزوكا بأن القرار ليس بيده، وأن هناك متشددين ضد صالح فيما يسمى «المكتب السياسي» للحوثيين. وبحسب المعلومات المتاحة، فقد اقترح الصماد على صالح أن يوافق على الحركة القضائية الأخيرة التي جرت، وتسليم معسكر «ريمة حميد»، الذي يقع بالقرب من مديرية سنحان، مسقط رأس صالح، ويضم قوات نخبة خاصة وكميات كبيرة من السلاح النوعي التابع لما كان يسمى الحرس الجمهوري، حيث يطالب الحوثيون بتسليم المعسكر إلى «وزارة الدفاع» في «الحكومة» الانقلابية، وذلك بعد أن سيطروا على عدد غير قليل من معسكرات «الحرس الجمهوري» في العامين الماضيين. الصحوة نت اليمن Yemen
الإصلاح.. ثلاثة عقود من الإيمان العميق والتنظيم الدقيق والعمل المتواصل الصحوة نت الإصلاح نت أد. نجيب غانم النشأة والأسباب والمبرّرات عشية إقرار قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية في دولة الوحدة في العام ١٩٩٠م, عقد اجتماع حضره ثلّة من الدعاة والمشايخ وأرباب المال والأعمال, وعدد من الأكاديميين والتربويين والوجهاء والمفكرين والإعلاميين وغيرهم, وبعض من الوجوه النسائية الناشطة في مجالات تربوية و اجتماعية, حضر جميعهم من محافظات مختلفة, شملت أبرز المحافظات اليمنية ذات المدن الرئيسية مثل صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وإب والحديدة وغيرها، وتمّ تدارس فكرة جمع شمل هؤلاء والإعلان عنه من خلال إطار تنظيمي سياسي تحت مظلة قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية. كانت الذاكرة الجمعية لليمنيين حديثة عهد بتاريخ غير مشرّف للمكونات الحزبية العربية العلمانية والتي كان تزخر في منطلقاتها وأفكارها وأدبياتها وأسسها العقدية بالسخرية وبازدراء الأديان, وحتى ببعض المفردات الإلحادية التي كان يتغنى ويتبجّح بها البعض ممّن انخرط تحت لوائها سواء من اليمنيين أو من العرب, أما الكلام عن تاريخنا العربي والإسلامي في عصوره الوسيطة والمعاصرة فقد صاغتها أقلام كانت تكنّ العداء لكل ما يمت بصلة للدين الإسلامي وللحضارة العربية الإسلامية متأثرة بكتابات المستشرقين غير المنصفين لتاريخنا ولتراثنا. في ظلّ تلك الأجواء التي ساهمت مع غيرها من العوامل في تشكيل إرهاصات فكرية صاغت توجها للمؤسسين الأوائل من الإصلاحيين الذين حاولوا أن يجمعوا بين الأصالة والمعاصرة في ذاكرة وتوجه المولود الجديد, حيث بذلوا جهوداً مضنية ليكون سليل التربة اليمنية وامتداداً حقيقياً لحركة الإصلاح والتجديد في الفقه والفكر الإسلامي والوطني المعاصر وللفهم الوسطي الاعتدالي لهذا الدين القويم, بعيداً عن التشدد والغلو من ناحية أو من التفريط من المعلوم من الدين بالضرورة, تلك المفاهيم التي رفع لوائها مجددون أمثال الزبيري والنعمان والبيحاني والحكيمي والشوكاني والمقبلي وابن الأمير الصنعاني، ونشوان الحميري، وغيرهم كثير, وليكون قادراً على أن يقترب اقتراباً واعياً من الإرث الفكري والثقافي والحضاري للشعب اليمني ومعبّراً له, وليكون حاضناً وملبياً لكل طموحات هذا الشعب في الأهداف التي صاغتها ثوراته الكثيرة سواء على قوى الظلم و والإمامة والكهنوت أو على قوى البغي والعدوان والاستعمار سواء بسواء. التسمية كذلك كانت الذاكرة الجمعية للحضور تختزن مفردات جرى الترويج لها من قبل السلطات الحاكمة في كلا الشطرين قبل الوحدة, مثل الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة, وكذلك من تحزّب خان, والتي كان يروّج لها النظام في الشطر الشمالي من الوطن, أمّا الشعار السائد في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة فقد كان لا صوت يعلو فوق صوت الحزب (والمقصود هنا هو الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك). صحيح أن تلك الإرهاصات أضحت جزءاً من التاريخ, لكننّا نذكرها هنا للتوثيق وللتوضيح. بعض من هذه الإرهاصات جعلت من التحمس لمؤسسي الإصلاح لإظهار هذا الكيان تحت مسمى حزبياً مستبعداً إلى حد ما بالرغم من أنّ ترخيص العمل جاء بناء على قانون الأحزاب والمنظمات الجماهيرية. ثمّ كانت التفاتة مميّزة وفي لحظة صفاء من قبل الشيخ حمود هاشم الذارحي – رحمه الله أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح والذي ذكّر الحضور عندما احتدم النقاش وتداخلت الرؤى واختلطت وتضاربت الأفكار و تقاطعت المقترحات حول التسمية, فقام يذكّر الحضور بالآية الكريمة (رقم ٨٨) والتي وردت على لسان النبي شعيب عليه السلام المبعوث إلى قومه مدين وهي من سورة هود {قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}. حاول الإصلاح منذ نشأته أن يكون ترجمة حقيقية لمشروع إصلاحي ينهض بالمجتمع اليمني المسلم وعلى كافة المستويات الاجتماعية والتربوية والسياسية وغيرها. تمّ الابتعاد عن وصفه بالحزب فأضحى التجمع, وكان يمنياً بطبيعته وتربته, لأنّه ولد ونشأ في الأرض اليمنية, وشاءت الأقدار أن تجتمع تلك القلوب الحاضرة وتلتئم على تسمية ذلك المولود الجديد بالإصلاح, وهكذا ولدت التسمية التجمع اليمني للإصلاح لم يمر الإصلاح بالمراحل التاريخية التي عادة ما تمر بها الأحزاب الوليدة في عالمنا العربي وغير العربي, من حيث النشأة والنمو المتدرج وصولاً الى مرحلة النضج واشتداد الساعد, ربما لاعتبارات فكرية واجتماعية وثقافية تراكمية رافقت نشأته وربما كذلك لطبيعة المجتمع اليمني الذي جاء الإصلاح معبّراً عنه أشد التعبير في موروثه الثقافي وضميره الأخلاقي والقيمي, وربما لتجانس مكوناته الفكرية والثقافية ولقواعده التنظيمية التي انخرطت في عضويته وكانت جاهزة لتحمل كافة أعبائه التنظيمية والسياسية وبالتالي نستطيع القول أنّ الإصلاح ولد كبيراً منذ اليوم الأول, كان وما زال وسيظل بإذن الله. نستدل على هذه الحقيقة من خلال توجس خصومه السياسيين منذ ولادته آنذاك, خاصة ممّن سبقوا و كانت لهم خبرات تراكمية في العمل السياسي والتنظيمي والحزبي, عبر انخراطهم في عضوية الكثير من الأحزاب العربية مثل البعث بشقيه السوري والعراقي, وحركة القوميين العرب والناصريةٍ وغيرها, والذين كانوا على دراية بما يمكن أن يشكل تجمع مثل الإصلاح من تحدٍ لهم, والذي خرج من رحم الكينونة الثقافية والعقائدية للمجتمع اليمني، وكذلك من تهديد فكري وعقدي لتوجهاتهم العلمانية وغير الإسلامية وقد صدق حدسهم وتحققت توقعاتهم. أظهرت الحقائق على الأرض أن الإصلاح ظل رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه, فخاض الكثير من معترك العمل السياسي السلمي وكان القادر تأطير الملايين في عضويته التنظيمية وكذلك على حشد وتجييش مئات الآلاف في الكثير من فعالياته السياسية والجماهيرية والمطلبية وعلى كافة المحافظات اليمنية حيث امتدت فروع الإصلاح في كل المحافظات اليمنية، حيث لا يعترف بالحدود المصطنعة بين المحافظات ولا بين أبناء الوطن الواحد. كما أثبت الإصلاح جدارته وباقتدار منقطع النظير في قدرته على حشد طاقات أعضائه وأنصاره وفي خوض الانتخابات المحلية والنيابية والرئاسية واستطاع أن ينتزع من بين أنياب الوحوش – كما كان يصفها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله الكثير من المقاعد والمجالس التشريعية والمحلية بالرغم من فداحة التزوير والقمع والإرهاب الذي كان يمارسه الحزب الحاكم والذي كان يرافق الحملات الانتخابية في عموم المحافظات اليمنية, وقد توّج أدائه السياسي بتنبيه مع بقية فرقاء العمل السياسي بترشيح الأخ المهندس فيصل بن شملان – رحمه الله للانتخابات الرئاسية, وأظهرت النتائج غير المعلنة نجاح مرشح المعارضة بن شملان متفوقاً على مرشح الحزب الحاكم – المؤتمر الشعبي العام – الرئيس السابق علي عبدالله صالح, ولكن أنّى لحاكم مستبد مثله أن يقبل بنتائج كهذه، حيث أخذته العزّة بالإثم وأصر كعادته على التزوير وعلى إعلان نتائج مغايرة لما هو في صناديق الاقتراع. الوقائع والمآلات اليوم وفي ظل الذكرى السابعة والعشرين لنشأته وفي ظل الانقلاب الحوثي العفاشي على السلطة الشرعية في اليمن, وفي ظل انحياز الإصلاح للانتصار للسلطة الشرعية وللتحالف العربي الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبدعم ومساندة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة, وبالرغم من فداحة الثمن الذي دفعه ويدفعه كوادر وأعضاء الإصلاح داخل اليمن وفي ميادين الشرف والكرامة دفاعاً عن حياض اليمن وعن شرفه وكرامته, وبالرغم من تراكم المعاناة الإنسانية لشعبنا اليمني مع توغل مليشيات الانقلاب الحوثي العفاشي واستمرائها في انقلابها المشؤوم على السلطة الشرعية وإطالة أمد الحرب المفروضة على هذا الشعب, يظل الإصلاح كياناً ورقماً صعباً وفاعلاً على الأرض اليمنية, لا يمكن تجاوزه أو تهميشه فضلاً عن إلغائه من أية حسابات سياسية ربما تجري لإنهاء المشهد الدامي, كهذا تقول الحقائق على الأرض. أثبت الإصلاح أنّه جدار الصد الواقي الذي استندت عليه الكثير من القوى السياسية الفاعلة في مواجهتها لسلطة علي عبدالله صالح الغاشمة, التي أوغلت في الفساد والقمع والعدوان, سواء من خلال إطار أحزاب اللقاء المشترك والتي امتدت تجربته في العمل السياسي لقرابة عشرين سنة, ومن ثمّ بعد ذلك من خلال شبابه ومشاركتهم الفاعلة في ثورة الشباب الشعبية السلمية في فبراير ٢٠١١م, وبعد ذلك في التصدي لمليشيات الانقلاب في معارك الشرف والكرامة وعلى كافة الجبهات. إنّ الدعاوى التي نسمعها اليوم بين الحين والآخر, لإنشاء كيانات سياسية من بعض فرقاء العمل السياسي اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه, تستبعد حضور ومشاركة الإصلاح, إنّما تفقد أي توجه سياسي جاد من حاضنته الشعبية وجدار الصد الواقي له, الذي يمكن أن تستند إليه أية قوى سياسية يمنية جادة في التغيير وقادرة على تحمّل أعبائه وتبعاته, ولهذا لن يكتب لها النجاح وستفشل كما فشلت دعاوى مشابهة من قبل, خاصة إذا ما ادلهمّت الخطوب واحتدمت المواجهات وتقاطعت المصالح بين الفرقاء المتشاكسين, ولن يفقد الإصلاح شيئاً من عدم دعوته لأي كيان سياسي بل سيكون فرصة له لالتقاط أنفاسه ولمداواة جراحاته الغائرة, وللملمة كياناته وتجميع شمل هياكله التنظيمية والتنفيذية الممتدة على كامل التراب اليمني داخل اليمن وخارجه. إنّ خروج الإصلاح من أي كيان سياسي في الوقت الحالي سيعد بمثابة استراحة المحارب, استعدادا لجولات جديدة من المراغمة والكفاح والنضال. اصلاحيون لأجل الجمهورية الصحوة نت اليمن Yemen
صحيفة الحوثيون يضيقون على صالح ويشترطون لإستمرار التحالف معه الصحوة نت متابعة خاصة أفادت صحيفة لندنية نقلا عن مصادر يمنية أن الحوثيين اتخذوا خطوات تضييق جديدة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تشمل وضع شروط جديدة لاستمرار التحالف معه، بينها عدم إقامته أي فعاليات، وتسليم بعض المعسكرات، والقبول بقراراتهم الأخيرة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر فضلت عدم الإشارة إلى هويتها، إن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين، صالح الصماد، استدعى، أمس، عارف الزوكا، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) والمقرب من الرئيس السابق، وأبلغه برسالة للأخير تتضمن مطالب الحوثيين. وأضافت المصادر أن فحوى الرسالة التي حملها الزوكا إلى صالح، تتضمن منع حزب المؤتمر وصالح من إقامة أي فعالية، واعتبار الفعالية التي أقامها الحزب بميدان «السعبين»، مؤخرا، هي الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن الصماد أبلغ الزوكا بأن القرار ليس بيده، وأن هناك متشددين ضد صالح فيما يسمى «المكتب السياسي» للحوثيين. وبحسب المعلومات المتاحة، فقد اقترح الصماد على صالح أن يوافق على الحركة القضائية الأخيرة التي جرت، وتسليم معسكر «ريمة حميد»، الذي يقع بالقرب من مديرية سنحان، مسقط رأس صالح، ويضم قوات نخبة خاصة وكميات كبيرة من السلاح النوعي التابع لما كان يسمى الحرس الجمهوري، حيث يطالب الحوثيون بتسليم المعسكر إلى «وزارة الدفاع» في «الحكومة» الانقلابية، وذلك بعد أن سيطروا على عدد غير قليل من معسكرات «الحرس الجمهوري» في العامين الماضيين. اليمن الصحوة نت Yemen
الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع للتحالف يعلن نتائج تحقيقاته في ١٥ حالة ادعاء الصحوة نت وكالات أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تستخدم مقرات ومبان مدنية في الاعمال العسكرية الموجه ضد الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية. وأصدر الفريق اليوم، نتائج التحقيق في ١٥ حالة ادعاء عن استهداف مواقع مدنية باليمن، وأكد المتحدث الإعلامي باسم الفريق منصور المنصور، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم في الرياض، أن قوات التحالف تراجعت عن استهداف مواقع بسبب وجود مدنيين ، مبيناً أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، استولت على مجموعة من المباني المدنية الأمر الذي جعل استهدافها أمراً مشروعاً، ألا أن قوات التحالف رغم ذلك راعت أن تكون ضرباتها دقيقة وسليمة، بما يجنب المدنيين والممتلكات المدنية آثاراً قد تترتب على أيٍ من ضرباته. وذكر أن التحالف العربي يتبع القواعد الدولية وسلامة الإجراءات في التعامل مع الأهداف العسكرية بما يتفق مع احكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأوضح ان الفريق اجرى تحقيق في حادثة قصف مجمع شيماء التربوي للبنات في مدينة الحديدة، والذي أدعت فيه منظمة العفو الدولية، حيث أكد الفريق انه اطلع على الوثائق، وإجراءات وقواعد الاشتباك وتبين له ان قوات التحالف وبناء على معلومات استخباراتية أفادت بوجود مقاتلين من المليشيا داخل بعض المباني في المدمع، ويتم استخدامه كموقع تجمع ومركز قيادة وسيطرة، وبالتالي سقطت الحماية القانونية عن المجمع طبقا للاتفاقيات الدولية. وأشار الى ان قوات التحالف قصفت المبنى بتاريخ ٢٥ ٨ ٢٠١٥، وبسبب وجود تجمعات مدنية قريبة تم إيقاف القصف، حفاظا على أرواح المدنيين، وفي تاريخ ٢٧ ٨ ٢٠١٥، عاود التحالف قصف المجمع بعد زوال الخطر على المدنيين. وبخصوص حادثة قصف مصنع " كوكا كولا" في صنعاء، فقد أوضح الفريق ان اللجنة الدولي للصليب الأحمر ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" ادعتا تعرض المصنع للقصف بتاريخ ٢٩ ١٢ ٢٠١٥، وإصابة خمسة أشخاص. وذكر الفريق انه اطلع على وثائق المهام الجوية، والصور الفضائية، وتبين له ان قوات التحالف كشفت عن وجود منصة صواريخ بالستية (سكود) داخل أحد مباني المصنع المتوقف عن العمل منذ فترة طويلة، وهو ما يجعله هدفا عسكريا باعتباره موقعا لتخزين الصواريخ البالستية واطلاقها نحو الأراضي السعودية. وحول قصف مصنع "اليماني للألبان والمشروبات"، ذكر فريق التحقيق، انه قام بالتحقيق في الحادثة، وتبين للفريق ان التحالف العربي وبناء على معلومات استخباراتية قصف مبنى مركز القيادة والتحكم والذي كان يستخدم من قبل قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتم قصفه بقنبلتين دقيقتي الإصابة، ويبعد الهدف عن المصنع بمسافة ٢٠٠ متر، وهي مسافة آمنة لتجنب وقوع إصابات في المباني المدنية القريبة، حيث اثبتت الصور الفضائية عدم تعرض جدار المصنع لأي تدمير ناتج عن قصف طائرات التحالف للهدف العسكري المستهدف. وكشف المنصور عن رصد عمليات تهديد تعرض لها تجار ورجال اعمال في صنعاء من قبل مليشيا الحوثي، لدفع مبالغ مالية باهظة، وفي حالة الرفض أخبروهم انه سيتم تفجير مصانعهم أسوة بمصنع اليماني للالبان وهو ما يعطي مؤشرا لتسبب المليشيا في قصف المصنع والادعاء بان التحالف هو من قصفه. وفيما يتعلق بتعرض مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعد لقصف جوي من قبل التحالف بتاريخ ٢٨ ٦ ٢٠١٥، بحسب ادعاء المتحدث باسم الامم المتحدة، أوضح فريق التحقيق انه اطلع على وثائق العمليات العسكرية هناك وتأكد ان قوات التحالف ساندت قوات الشرعية وقصفت مبنى تتواجد فيه مليشيا الحوثي وصالح، ويبعد عن مقر البرنامج الإنمائي مسافة ١١ كم تقريبا، حيث استخدم التحالف قنابل موجهة وأصابت الهدف بدقة وبدون أي اضرار في المباني المحيطة به. وفيما يتعلق بحادثة قصف بئر في قرية (بيت سعدان) بمنطقة ارحب شمال صنعاء، فقد أوضح الفريق انه وبعد الاطلاع على وثائق المهام الجوية، تبين له ان مليشيا الحوثي وصالح قامت يوم ١٠ ٩ ٢٠١٦، باطلاق صاروخ بالستي من منطقة ارحب باتجاه الأراضي السعودية، وقامت طائرات التحالف بقصف حفار ابار عن طريق الخطأ بعد الاشتباه بانه منصة صواريخ بالستية نظرا للتشابه الكبير بين الحفار ومنصة اطلاق الصواريخ. وقال الفريق ان القصف كان خطأ غير مقصودا، وطالب بتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين من القصف. وحول ما جاء في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي بتاريخ ٤ ٨ ٢٠١٦، والادعاء بقصف التحالف العربي منازل في مديرية ضروان بمحافظة ذمار، أوضح الفريق انه تبين له ان التحالف العربي وبناء على معلومات استخباراتية قصف في يوم ١٥ ٩ ٢٠١٥، ملحق لاحد المنازل كان يستخدم كمخزن أسلحة من قبل المليشيا، وسقطت عنه الحماية القانونية، وبعد الاطلاع على الصور الفضائية اكد عدم تضرر المباني المجاورة للهدف، وان التحالف العربي التزم بالاحتياطات الأمنية، لتجنب وقوع اثار عرضية في المنطقة. وفيما يخص ادعاء المفوضية السامية في يوم ٤ ٨ ٢٠١٦، حول تعرض سيارة اسعاف لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة ضحيان بصعدة، أوضح فريق التحقيق انه اطلع على وثائق المهام الجوية والصور الفضائية، وتبين له ان التحالف قصف هدفا عسكريا بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث كان مسلحو الحوثي ينقلون أسلحة من احد المخازن عبر سيارة وتم قصف الهدف بدقة، نافيا ان يكون هناك سيارة اسعاف او أي إشارة تدل على ان السيارة كانت تستخدم إشارات الحماية الدولية. وأوضح فريق التحقيق ان الادعاء في حادثة قصف مركز دار النور لرعاية المكفوفين بمنطقة الصافية بصنعاء، والتي تناولها المفوض السامي في تقريره يوم ٤ ٨ ٢٠١٦، اثبت ان مليشيا الحوثي استولت على المبنى واستخدمته مقرا لقواتها لدعم المجهود الحربي، وبالتالي سقطت عنه الحماية القانونية، حيث تم قصفه يوم ٥ ١ ٢٠١٦، باستخدام قنبلة موجهة ودقيقة الإصابة، ما يؤكد سلامة الإجراء الذي اتخذته قوات التحالف. ولفت المنصور، إلى ان ما جاء في تقرير منظمة هيومين رايتس ووتش، المؤرخ في نوفمبر ٢٠١٥م، والمتضمن قيام قوات التحالف بتاريخ ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ بشن غارة جوية دمرت مصنع تعبئة مياه الشام بمحافظة حجة، وقتلت ١٤ عاملًا وإصابة ١١ آخرين كانوا على وشك الانتهاء من ورديتهم الليلية. أوضح أنه بعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث، تبين أنه بناءً على معلومة استخباراتية تم تنفيذ مهمة إسناد جوي قريب بمحافظة حجة، حيث تم استهداف مضادات أرضية محمولة كانت متوقفة بالقرب من المصنع بمسافة قريبة، كما تم قصف الهدف بواسطة قنبلة موجهة بالليزر، ولأسباب الأحوال الجوية المتمثلة في تواجد بعض السحب في منطقة الهدف، انحرفت القنبلة، ما أدى إلى سقوطها على حظيرة المصنع، الأمر الذي تسبب في تدميره وحدوث بعض الوفيات والإصابات. وبين أنه مما سبق، تبين للفريق أن قوات التحالف الجوية استهدفت هدفًا عسكريًّا مشروعًا (مضادات أرضية محمولة)، ولأسباب خارجة عن الإرادة (قهرية) خرجت القنبلة عن مسارها وسقطت على المصنع بشكل غير مقصود، موضحًا أن الحماية المدنية سقطت عن المصنع بعد استخدامه كموقع عسكري. وفيما يتعلق بما ورد من ادعاء المفوض السامي بتقريره الصادر يوم ٤ ٨ ٢٠١٦، والمتضمن قصف منزل قاضي في حي النهضة في ضواحي صنعاء، اكد فريق التحقيق انه وبعد الاطلاع على جميع الوثائق الخاصة بالمهام الجوية، تبيت للتحالف وبناء على معلومات استخباراتية وجود تجمع لقيادات حوثية في منزل احد القيادات وبالتالي سقطت عنه الحماية القانونية، باعتباره هدفا عسكريا مشروعا ذا قيمة عالية، وقصف التحالف يوم ٢٤ ١ ٢٠١٦ مكان التجمع الواقع في الجزء الامامي من المنزل، مع عدم الاضرار بالمباني المجاورة حيث بلغت نسبة الضرر في المبنى المستهدف ٣٠ بالمائة. وحول ادعاء المفوض السامي لحقوق الإنساني الصادر بتاريخ ٤ ٨ ٢٠١٦، وتعرض " جماعة الزهراء" بصنعاء لغارة جوية وتضرر مقر تابع لجامعة سبأ، تبين لفريق التحقيق انه لا توجد جامعة باسم الزهراء، وانما هناك جامع بهذا الاسم ولم يتعرض لاي قصف، موضحا ان المليشيا الانقلابية استخدمت مبنى تحت الانشاء لتخزين الأسلحة واصبح هدفا عسكريا وقصف التحالف المبنى يوم ١٦ ٧ ٢٠١٥، لكن ونتيجة لخطأ تقني سقطت القنبلة الموجهة في احد مرافق جامعة سبأ، وتعرضه لاضرار، ودعا الفريق قوات التحالف الى تقديم المساعدة الإنسانية المناسبة لهذا الخطأ غير المقصود. وبخصوص ما ورد من ادعاء للمفوض السامي الصادر يوم ٤ ٨ ٢٠١٦، المتضمن قصف مركز الحياة الطبي في منطقة ساقين بمحافظة صعدة، اكد فريق التحقيق ان المليشيا استولت على المركز وحولته الى مقر عسكري لقواتها، وسقطت عنه الحماية القانونية واصبح هدفا عسكريا، حيث قامت قوات التحالف بقصف المبنى يوم ١٥ ١ ٢٠١٦، وتبين للفريق ان الاضرار التي لحقت بالمبنى لا تتجاوز ٣٠ بالمائة. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم فريق التحقيق منصور المنصور، ان ادعاء المفوض السامي الصادر عن قصف مدرسة القادسية في محافظة الحديدة، غير دقيق حيث اطلع فريق التحقيق على الأدلة والوثائق التي تثبت ان المليشيا استخدمت المدرسة كمقر لها، حيث كانت تستعد لشن عملية عسكرية في محافظة تعز انطلاقا من هذا المبنى، وقصف التحالف المقر يوم ٧ ٧ ٢٠١٥، بعد ان سقطت منه الحماية القانونية ، وتبين لفريق التحقيق ان الاضرار التي لحقت بالمدرسة لا تتجاوز ٤٠ بالمائة. وبخصوص الادعاء بقصف مقر نقابة المعلمين بمحافظة عمران، حسب تقرير المفوض السامي الصادر يوم ٤ ٨ ٢٠١٦، أوضح المنصور انه وبعد حصر المهام الجوية، تبين لفريق التحقيق ان المقر تحت سيطرة المليشيا وبالتالي سقطت عنه الحماية القانونية، حيث تم قصفه يوم ١٨ ٨ ٢٠١٥، بعد استغلاله لأغراض عسكرية. وفيما يتعلق بقصف منزل في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، حسب ادعاء المفوض السامي يوم ٤ ٨ ٢٠١٦ والزعم بمقتل ١١ مدنيا، أوضح المتحدث باسم فريق التحقيق ان التحالف نفذ اربع عمليات جوية في محيط مديرية مكيراس، تركزت في أربعة اهداف عسكرية مشروعة، حيث اثبتت الوثائق والمهام الجوية ان اقرب هدف تم استهدافه يبعد عن مدينة مكيراس مسافة ٢ كلم، وهي مسافة آمنة لتجتب الاضرار بالمدنيين. وبخصوص ما جاء في التقرير الصادر عن المفوض السامي بتاريخ ٤ ٨ ٢٠١٦، حول قصف منزلين في حي السبعين بصنعاء والادعاء بمقتل ١٩ مدنيا واصابة ١٥ اخرين، أوضح فريق التحقيق انه اطلع على وثائق المهام الجوية، وتبين ان التحالف وصلته معلومات استخباراتية عن مبنى في حي السبعين يستخدم كمقر لاحد القيادات الحوثية، حيث نفذت طائرات التحالف غارات يوم ٢٢ ٩ ٢٠١٥، وبسبب خلل فني انحرفت القنبلة عن الهدف وسقطت بالخطأ على منزل وتأثر منزل آخر، ويبعدان عن الهدف مسافة ٨٥ متر، ونتج عنه وقوع اضار مادية. ويرى الفريق ان على التحالف العربي تقديم المساعدات الإنسانية المناسبة عن الخطأ غير المقصود.
الحوثيون يعتزمون الإحتفال بالسبعين بذكرى السيطرة على صنعاء الصحوة نت القدس العربي دعا محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، إلى الاحتفال بالذكرى الثالثة لسيطرة جماعته على العاصمة صنعاء؛ بالاحتشاد في ميدان "السبعين"، قرب منزل حليفهم، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وقال الحوثي إن "لاحتشاد سيكون صباح الـ٢١ سبتمبر(الجاري)، بساحة السبعين وسط صنعاء، لإحياء العيد الثالث للثورة"، في إشارة لذكرى سيطرتهم على العاصمة عام ٢٠١٤. وكان الحوثيون قد شكّلوا “اللجنة الثورية العليا عند إصدارهم ما يسمى بـ”الإعلان الدستوري” في فبراير شباط ٢٠١٥، والتي قامت بمهام الدولة. وأضاف القيادي الحوثي، في تغريدة له على موقع “تويتر”، أن "الفعالية ستكون لتجهيز أكبر القوافل لدعم الجبهات"، دون مزيد من التفاصيل. ولأول مرة يدعو الحوثيون أنصارهم منفردين للاحتشاد في ميدان "السبعين"، القريب من منزل صالح، ومعسكرات القوات الموالية له. وعادة ما يحتفل الحوثيون بمناسباتهم الخاصة بالقرب من "باب اليمن"، وسط العاصمة، وفي شارع المطار، القريب من معقل الجماعة في صنعاء. و"باب اليمن" معلم تاريخي وسياحي عمره أكثر من ألف عام، حيث يعد المدخل الأساسي لمدينة صنعاءالقديمة من الجهة الجنوبية، والوحيد المتبقي بكامله من بين أربعة أبواب أخرى عرفت في السابق كمداخل للمدينة. ومنذ ٢٤ أغسطس الماضي، يعيش تحالف (الحوثي صالح)، أزمة هي الأعمق منذ تحالفهم السياسي قبل أكثر من عام، وتشكيل "المجلس السياسي الأعلى" مناصفة بينهما، وحكومة مشتركة، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ويسيطر مسلحو الحوثي وقوات صالح، على صنعاء، منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وعدد من المحافظات اليمنية بقوة السلاح. ويشهد اليمن منذ خريف عام ٢٠١٤، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، من جهة أخرى.
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على