عبد الملك الحوثي

عبد الملك الحوثي

عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (و.١٩٧٩ ) هو زعيم حركة أنصار الله في اليمن تولى زعامة الحركة في العام ٢٠٠٦ م بعد اخيه حسين بدر الدين الحوثي .ولد عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة في عائلة متدينة، فجده أمير الدين الحوثي واخ جده الحسن بن الحسين الحوثي من رجال الدين المعروفين في المنطقة، وكان والده احد كبار المرجعيات الدينية الزيدية الذي تتلمذ على يدها العشرات من رجال الدين. فكان عبدالملك يتنقل منذ صغره مع اهله ووالده الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس، ولم يدرس عبد الملك الدراسة النظامية، أو يحصل على أي شهادة علمية نظراً لعيشه في مناطق ريفية قد لا يتوفر فيها التعليم الحكومي، لكنه درس على يد والده الكتابة والعلوم الدينية وفق "المذهب الزيدي" في حلقات تدريس في مسجد القرية منذ سن مبكرة وقيل أن والده خصص له منهجا تدريسيا خاصا عندما بلغ الثالثة عشر، فكان والده يقول عنه ""طارقة" (أي "علامة") وانه قطع شوطا متقدما في التحصيل الدراسي وقيل أن عبد الملك قد تزوج وهو سن الرابعة عشر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك الحوثي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك الحوثي
تزايد الخلافات بين الحوثيين على المناصب والأموال و زعيمهم يسارع للتخلص من معارضيه اتّسعت رقعة الخلاف بين ما يعرف بـ«اللجنة الثورية» و«المجلس السياسي الأعلى» التابعين للميليشيات الحوثية الانقلابية، على خلفية التراجع الكبير لمسلحي الحوثي في جبهات القتال باليمن، والصراع على المناصب والأموال المنهوبة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأكد حقوقيون في العاصمة صنعاء اختفاء بعض القيادات الحوثية الرئيسية عن المشهد في المدينة، مرجحين أن يكون زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد تخلص منهم، الأمر الذي سيعجّل المواجهة المسلحة في الفترة المقبلة مع تقدم الجيش في العديد من الجبهات ونقص القيادات الميدانية عقب استهدافهم في المعارك مع قوات الشرعية. ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء إن الخلاف بدا واضحا للعيان في العاصمة بين الجناح السياسي الذي يمثله صالح الصماد بحكم ترؤسه «المجلس السياسي الأعلى»، وعدد من القيادات التي تنتمي إليه من صنعاء وذمار، وبين الجناح الثوري الذي يرأس لجنته العليا محمد علي الحوثي والقيادات التي تنتمي إلى صعدة. وأضاف أن وتيرة الخلاف ارتفعت بين هذه القيادات في الأيام القليلة الماضية، بعد أن أُقصي «المؤتمر الشعبي العام» من المشهد، ليظهر الخلاف بين جناحي الميليشيات حول تقسيم السلطة والأدوار التي يقوم بها كل جانب للحفاظ على ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأشار الشاجع إلى أن عبد الملك الحوثي يقف إلى جانب قيادات صعدة، لأنها مصدر القرارات التي يجب تنفيذها دون الرجوع إلى باقي القيادات، وهو ما أثار قيادات المجلس السياسي في صنعاء والمناطق الأخرى الذين يشعرون أنهم مهمّشون، وأن قيادات صعدة هي التي تسيطر على الثروات والقرارات بالمؤسسات كافة. وأكد أن عبد الملك الحوثي تخلص من شخصيات وقيادات عدة في مراحل متعددة، لخلافه معهم في وجهات النظر وطريقة تسيير الأمور ومنهم صالح حبرة، كما أن بعض القيادات مغيّبة ولا تظهر في صنعاء حالياً، الأمر الذي يثير مخاوف سكان العاصمة من مواجهة مسلحة في الأيام المقبلة بحكم اتّساع حدة الخلافات. الصحيفة ايضا ونقلت عن الناشط الحقوقي عبد الحفيظ الحطامي إن مصادر مقربة من قيادة الصف الأول لجماعة الحوثيين، أكدوا له أن هناك انشقاقا وخلافات كبيرة تعصف بهم، خصوصا تلك القيادات المقربة من عبد الملك الحوثي وقيادات ميدانية تابعة له، إذ أصبح فاقدا للسيطرة على إدارة تلك القيادات بعد تمكنها من نهب أموال كثيرة حصلت عليها خلال فترة الانقلاب وسعت للفرار بها خارج البلاد. وأضاف أن الهوة اتّسعت بين الحوثي وعدد من القيادات الحليفة له التي تنافسه عمليات نهب البنوك والتجارة غير المشروعة، وما يعرف بـ«المجهود الحربي» وصرف أموال على بعض قادة الجماعة دون الآخرين حسب القرابة من زعيم الميليشيات، مما دفع بعبد الملك الحوثي وفقا للمصادر إلى التفكير جديا في التخلص من هذه القيادات بالتصفية الجسدية، وتحديدا أولئك المنتمون إلى بيت المراني والصماد والمروني والشامي والمتوكل. ولفت إلى أن ما يؤرق الحوثيين الانشقاقات التي تزداد في جبهات الساحل الغربي وميدي وحرض والجوف ونهم واستسلام عشرات المجندين وبعض قادتها الميدانيين، إذ سلّم قرابة مائتي عنصر مع قيادي أنفسهم للجيش وقوات التحالف العربي، يضاف إلى ذلك ما يحدث في صنعاء من مواجهات وتلاسن بين جناحي الحوثيين على اقتسام السلطة وتوزيع الثروات التي يجري نهبها بأشكال مختلفة. وأكد أن هذه التصدعات مع الضربات التي يوجهها الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي ستجهز على مستقبل هذه الميليشيات التي حاولت أن تجعل اليمن نموذجا للتمزق الذي يحدث في سوريا، وذلك خدمة لأجندة إيرانية لاستهداف اليمن وجيرانه وأشقائه وإدخال المنطقة في دوامة لا يستفيد منها سوى الإيرانيين.
خطة عسكرية للانقضاض على الحوثي في معقله ومسئول في الشرعية يكشف اماكن تنقل وتواجد عبدالملك كشف مسئول في الشرعية اليمنية عن خطة للجيش اليمني والتحالف العربي، لشن عملية عسكرية واسعة في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي خلال العام الجاري. وقال هادي طرشان، محافظ محافظة صعدة في الحكومة الشرعية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن قوات الجيش الوطني (القوات الحكومية) أعادت تطوير الخطط العسكرية بشأن مسرح العمليات في محافظة صعدة بالتنسيق مع التحالف العربي بقيادة السعودية. وأضاف " لدينا الان خطة عسكرية جديدة للعام الجاري.. نأمل بان تحسم المعركة في صعدة قبل نهاية العام". وكانت القوات الحكومية قد شنت العام المنصرم عمليات عسكرية في محافظة صعدة واستعادت عدد من المناطق المهمة، وتمركزت القوات في الاطراف الشمالية والشرقية والغربية من المحافظة. وأوضح طرشان أن القوات "حققت تقدما خلال الفترة الماضية ثلاث محاور رئيسية .. في محور البقع حيث يقع منفذ البقع البري بين اليمن والسعودية، بالاضافة إلى التقدم في جبهة علب بمديرية باقم، وكذا تأمين الخط الرئيس الرابط بين محافظتي صعدة والجوف". واردف قائلا "هذا التقدم شكل ضغطا كبيرا على المليشيا، وسيمهد الطريق للتقدم السريع امام القوات في استعادة صعدة خلال الفترة القادمة". وأشار المسئول اليمني إلى أن مليشيا الحوثي تدير عملياتها ضد القوات الحكومية من محافظة صعدة، وان تحرير المحافظة الان ضمن الاولويات في مهام الجيش الوطني. وعن تواجد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، لفت طرشان إلى أن المعلومات تؤكد ان ...
«المؤتمر الشعبي» بين عنف الحوثيين وفض شراكتهم قيادات مؤتمرية تسعى للحصول على ضمانات حوثية مقابل الاستمرار في التحالف تقول مصادر رفيعة في حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (جناح صالح) إن مشاورات مكثفة تدور بين قياداته لعقد اجتماع لـ«اللجنة العامة» للحزب (وهي بمثابة المكتب السياسي) في أقرب وقت ممكن، برئاسة الشيخ صادق أمين أبو راس. ويرمي الاجتماع المرتقب لتحديد موقف رسمي في شأن مقتل الرئيس السابق، وتحديد مستقبل الحزب ومصير الشراكة الانقلابية مع الميليشيا أو فض التحالف معها. وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط فقد قالت المصادر التي تحفظت على هويتها لاعتبارات أمنية تعتقد أن فريقاً من قيادات الحزب في صنعاء يفضلون عدم التسرع في عقد «اجتماع اللجنة العامة»، والسبب مخاوفهم من فشل المجتمِعِين في اتخاذ أي مواقف حقيقية تعبر عن إرادة القاعدة الشعبية للحزب في ظل بطش الحوثيين. «فريق في الحزب يتزعمه رئيس البرلمان يحيى الراعي يحاول الحصول على ضمانات من الحوثيين للإبقاء على أكبر قدر من الاستقلالية للحزب في شأنه الداخلي مقابل الاستمرار في التحالف مع الجماعة ضد قوات الحكومة الشرعية والتحالف»، وفقاً للمصادر ذاتها التي شرحت بأن «الفريق الأول في الحزب يضم قيادات بارزة وبرلمانيين وزعماء قبليين بات ولاؤهم أقرب إلى (الحكومة الشرعية) والاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، غير أن أعضاءه لا يستطيعون التصريح بذلك بسبب خوفهم من السيف الحوثي المسلَّط على رقابهم في صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت قبضته». يرى أعضاء هذا الفريق أنه من غير المقبول الاستمرار في التحالف مع جماعة دموية قتلت رئيس الحزب مع عشرات من الأعضاء، وزجَّت بالمئات في المعتقلات، فضلاً عن عمليات التنكيل ونهب الممتلكات واحتلال مقرات الحزب، ولذلك فإنهم يدعمون مقترح تأجيل الاجتماع الحزبي لـ«اللجنة العامة»، لأنه سيتعذر اتخاذ أي موقف قوي لا يوافق هوى الميليشيا. أما الفريق الآخر فيسعى أعضاؤه إلى طي صفحة الرئيس السابق والبقاء ضمن الحلف الانقلابي مع الحوثيين مقابل الحصول على تعهدات حوثية تحفظ لهم الحد الأدنى من ماء الوجه، من بينها إطلاق سراح أقارب صالح المعتقلين لدى الجماعة، والسماح بإقامة جنازة شعبية له، ورفع اليد عن أموال الحزب ومقراته، والإفراج عن جميع عناصره، والكف عن ملاحقتهم. ويبدو أن المواقف المتباينة التي تتبلور في صنعاء بين قيادات «حزب المؤتمر» ستصعِّب من مهمة قيادات الحزب الموجودة في الخارج والمناهضة للانقلاب، التي تقود محاولات لتوحيد الحزب والحفاظ على وحدته وعدم تعرضه لانشقاقات أوسع. الحزب الذي حكم ٣٣ سنة مرشح الآن للانقسام إلى ثلاثة أجنحة؛ الأول يقوده هادي وأعضاء الحزب في الحكومة الشرعية والمناطق اليمنية المحررة. الثاني يتزعمه أقارب صالح وأنصاره. أما الجناح الثالث المتبقي فسينضم إلى حلف الحوثي ليشكل واجهة سياسية للجماعة. وفي هذا السياق، يرى الكاتب والباحث السياسي اليمني ثابت الأحمدي أن الحزب «ما زال يعيش حتى اللحظة آثار الصدمة ولم يُفِق منها وأن الحل يكمن في يد الحكومة الشرعية التي عليها أن تحسم أمرها عسكرياً وتستعيد الدولة، وما لم يحدث ذلك، فإن كل شيء سيتشظى بما في ذلك حزب (المؤتمر الشعبي)». وتحدث الأحمدي مع «الشرق الأوسط» عن مؤشرات أولية بشأن «مساعٍ لأجل لملمة صفوف الحزب القابل للانشطار، لأسباب ذاتية وموضوعية، غير أن وراء الكواليس ما وراءها، فقد لا يتم ذلك على المدى القريب بحكم تنافر بعض القيادات، وبحكم بروز شخصيات جديدة لها أجنداتها الخاصة». ويجزم الباحث اليمني بأن الكتلة التنظيمية صاحبة القرار الفصل في العملية كاملة وهي «المؤتمر العام للحزب»، الذي ينوف على ستة آلاف عضو، مشيراً إلى أن تلك الكتلة «لا تملك من أمرها اليوم شيئاً، فأغلبها واقع تحت سطوة ميليشيا الكيان الغاصب الذي يسعى بقوة إلى خلق مؤتمر شعبي عام بنكهة (خمينية) وتحت إشراف (عبد الملك الحوثي)». ويقول إن سلطة «المؤتمر» للحزب، وهي السلطة الأولى (اللجنة الدائمة)، التي يزيد عدد أعضائها عن ١٢٠٠ عضو، ومن الصعب جداً جَمْع هؤلاء أو حتى ثلثي الأعضاء تحت سقف واحد اليوم، لاتخاذ قرار حاسم، وانتخاب قيادة جديدة مؤقتة أما إذا تعاملنا لائحياً، فإن رئيس المؤتمر في الوقت الحالي هو الرئيس هادي، نائب رئيس المؤتمر، وفقاً للائحة التي كان خرج بها المؤتمر العام السابع للحزب في ديسمبر (كانون الأول) ٢٠٠٥، ولم تتغير بعد ذلك.
ميليشيات الحوثي تصعد من عمليات تجنيد طلاب المدارس ونزلاء دور الأيتام ووسط تنافس محموم وصراعات أخذت تظهر للعلن بين أجنحة ميليشيا جماعة الحوثيين لجهة جني الأموال والتحكم بالقرار والاستئثار بالمناصب، صعدت الميليشيات من تحركاتها في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها لتجنيد تلاميذ المدارس ونزلاء دور الأيتام في صفوفها، تمهيدا للزج بهم إلى جبهات القتال في أعقاب الخسائر الميدانية الأخيرة التي تكبدتها الجماعة على أكثر من جبهة. ونقلت صحيفة الشرق الاوسط مصادر تربوية في صنعاء تحفظت الصحيفة على ذكر أسمائها لاعتبارات أمنية بأن ميليشيا الحوثي كثفت في الأسبوعين الأخيرين من أنشطتها في أوساط تلاميذ المدارس في صنعاء، من خلال فرضها عليهم الاستماع إلى محاضرات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ومواد صوتية مسجلة تحض على ما يسمونه «الجهاد». وقالت المصادر إن تحركات الجماعة الساعية إلى تجنيد تلاميذ المدارس في صفوفها امتدت إلى محافظات ذمار والمحويت وحجة وريمة تحت شعار «التصدي للعدوان» (إشارة إلى تحالف دعم الشرعية)، في ظل ورود بلاغات من الأهالي عن اختفاء تلاميذ في الصفوف الثانوية بشكل غامض، ما يرجح فرضية قيام الميليشيات بخطفهم وإلحاقهم بمعسكرات للتجنيد قبل الدفع بهم إلى جبهات القتال. وأفادت المصادر بأن الجماعة الانقلابية تجاوزت تحركاتها تلاميذ المدارس إلى نزلاء دور الأيتام في صنعاء للغرض نفسه، وقالت إن عناصر الميليشيا كثفوا من أنشطتهم مؤخرا داخل مدرسة الأيتام التي يسيطرون عليها في صنعاء من خلال بث المحاضرات التعبوية والأهازيج الحماسية (الزوامل)، في سياق محاولات إخضاع التلاميذ فكريا وعقائديا قبل الدفع بهم إلى معسكرات التجنيد. وكان القيادي الحوثي حسن زيد، الذي يتولى منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، قد دعا مطلع العام الدراسي الحالي إلى إغلاق المدارس وإرسال التلاميذ إلى جبهات القتال. على الصعيد نفسه، أفاد سكان في محافظتي حجة وريمة بأن عناصر الميليشيا فرضوا على الأهالي الدفع بأبنائهم وأقاربهم إلى جبهات القتال بمعدل فرد واحد عن كل أسرة أو دفع مبالغ مالية، عوضا عن ذلك ما بين ٢٠ و٥٠ ألف ريال يمني (الدولار يساوي ٤٥٠ ريالا) في ظل تهديد الرافضين بالاعتقال وتفجير منازلهم.
مأرب برس السلطات السعودية تتسلم جثة القيادي الأخطر في جماعة الحوثي بعد أيام من مقتله سلمت القوات الحكومية في اليمن السلطات السعودية جثة الرجل الثاني والقيادي البارز بميليشيا الحوثي، «يوسف المداني»، بعد مقتله على يد قوات الجيش الوطني في الساحل الغربي لليمن. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لنقل جثة «المداني»، إلى السعودية، عبر منفذ الوديعة الحدودي. وكان «المداني»، الذي يعد أحد المطلوبين للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، المعين قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة، قتل بكمين للمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن). وبقيت الجثة في حوزة الجيش في منطقة الخوخة حتى تسليمه للسلطات السعودية. وتساءل ناشطون عن سر نقل الجثة «المداني»، الذي يصفه البعض بأنه الرجل الثاني في جماعة الحوثيي، للسعودية، وأرجع بعضهم السبب إلى أن المملكة ستقوم بفحص الحمض النووي له للتأكد من شخصيته. وولد «يوسف المداني» عام ١٩٧٧، في مديرية مستبأ بمحافظة حجة اليمنية، وهو الأوسط من بين إخوانه العشرة، وأكثرهم تطلعا للسلطة والقيادة. والتحق بالمدارس العامة، منتصف الثمانينات، لكنه فشل في الدراسة؛ ما دفع والده إلى إرساله مع شقيقه «طه» إلى محافظة صعدة للدراسة الدينية عند المرجعية الحوثية «مجد الدين المؤيدي». ويعد «المداني» من أبرز القيادات الميدانية لميلشيات الحوثي، وهو من ضمن القيادات التي عملت على اقتحام العاصمة صنعاء والسيطرة عليها، في ٢١ سبتمبر أيلول ٢٠١٤. ويأتي الرجل في المرتبة الثانية على رأس قيادة ميليشيات «الحوثي» بعد زعيمهم «عبدالملك الحوثي»، رغم أن الأخير كان أحد جنوده في حروب صعدة الست للحوثيين ضد الحكومة (٢٠٠٤ ٢٠٠٩). ويرتبط «يوسف المداني» بعلاقة مصاهرة مع زعيم الحوثيين ويعتبر «عمه»؛ نظرًا لزواجه من ابنة شقيقه. ويعد «المداني» القائد الميداني الأول داخل الجماعة. كانت السعودية وضعت «المداني» في المرتبة الثامنة ضمن قائمة مطلوبين تضم ٤٠ حوثيًّا، ورصدت ٢٠ مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
تفاصيل جديدة عن مقتل صالح.. قوة أمنية رصدت تحركاته وزرعت أجهزة تنصت داخل منازلة واشترت مقربين ضمن حراساته وطاقمه الإعلامي مأرب برس أوردت صحيفة الشرق الأوسط تفاصيل جديدة عن مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وعن القوة الأمنية الحوثية السرية التي اعتمدت عليها في القضاء على صالح . وقالت الصحيفة أنها علمت من مصادر أمنية في صنعاء أن الحوثيين استعانوا في القضاء على حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح بقوة أمنية سرية متعددة المهام يطلق عليها اسم «الأمن الوقائي» وتتلقى أوامرها مباشرة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وكشفت المصادر أن عناصر «الجهاز الأمني» الحوثي عمل منذ أشهر على رصد كافة تحركات الرئيس السابق بما في ذلك اتصالاته ولقاءاته واتصالات المقربين منه والأماكن التي يتنقل بينها كما حصلوا على معلومات دقيقة عن حجم القوات الموالية له ونوع التسليح الذي تمتلكه. وأكدت أن الحوثي عمل من خلال جهازه السري على شراء واستئجار المئات من المنازل في «الحي السياسي» والمناطق المحيطة بالمنازل التي يمتلكها صالح وأقاربه والقيادات القريبة منه وقاموا بتكديس الأسلحة داخلها كما جعلوها مأوى للمئات من المسلحين في انتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على صالح وأعوانه. وأفادت المعلومات التي حصلت عليها هذه المصادر بأن هذه القوة الحوثية استطاعت زراعة أجهزة تنصت داخل منزل صالح واشترت مقربين منه ضمن حراساته وطاقمه الإعلامي لرصد كل تحركاته، بما فيها اتصالاته مع زعماء القبائل المحيطة بصنعاء، كما أنها ساهمت بشكل مباشر في اقتحام منزله وتصفيته مساء الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي مع عدد من أعوانه وتلفيق رواية أخرى عن مقتله أثناء هروبه في الضواحي الجنوبية للعاصمة. ويقدر حجم عناصر هذا الجهاز بـ٣ آلاف شخص بينهم خبراء في المعلوماتية ومهندسين في تقنيات الاتصال والرصد والتحليل إلى جانب وحدة عسكرية مدربة للمهام الخاصة وظيفتها تنفيذ الاقتحامات والاغتيالات وصناعة المتفجرات، إضافة إلى وحدة أخرى مهمتها التجنيد والاستقطاب، وأخرى تقوم بالعمل الإرشادي الدعوي (الأمن الثقافي) ووظيفتها بحسب المصادر نشر أفكار الجماعة وملازم مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي واختراق الوسط الإعلامي وتنظيم الدورات والندوات وورش العمل سواء داخل اليمن أو في بيروت وإيران. يحيط الغموض والسرية حياة أفراد الجهاز الأمني الحوثي ولا تتوفر معلومات كبيرة إلا النزر اليسير عن قيادات هذه القوة الأمنية حتى داخل أنصار الميليشيا وقياداتها المدنية والعسكرية. وزعيم الجماعة أسس هذه القوة الأمنية في صعدة مسقط رأسه من عناصر شديدة الولاء له كما تقدر المصادر أن عناصر من المخابرات الإيرانية وعناصر أمنية تابعة لـ«حزب الله» ساهمت في تدريب هذه القوة السرية قبل أن توسع دائرة نطاق هذه القوة جغرافياً إلى صنعاء وكل المحافظات التي باتت تحت سيطرة الجماعة بعد اجتياح العاصمة في سبتمبر (أيلول) ٢٠١١. وأوضحت المصادر أن هذه القوة الأمنية متعددة المهام تمثل الذراع الاستخباراتي لزعيم الجماعة وتتجاوز وظيفتها دائرة الخصوم إلى عناصر الجماعة نفسها، حيث ترصد كل تحركات قيادات الميليشيا وتقدم تقارير يومية إلى زعيم الجماعة تشمل كل التفاصيل عن أداء الميليشيا. واطلعت «الشرق الأوسط» على نموذج رسمي لاستمارة انتساب عناصر «الأمن الوقائي الحوثي» تتضمن ديباجتها «الشعار الخميني» وعبارة «المسيرة القرآنية» باعتبارها مؤسسة موازية للجهورية اليمنية الغائبة بقيادة زعيم الجماعة الحوثي، وتحتها عبارة «الجانب الجهادي»، كما تتضمن خانات لاسم الشخص المنتسب واسمه الحركي ورقمه ونوع تخصصه ورقم الملف وتاريخ الانتساب. وهناك ترجيحات بأن فريق الاغتيالات في هذا الجهاز هو المسؤول عن تصفية عدد من عناصر الميليشيا وقياداتها الذين حاولوا تجاوز الخطوط الحمراء لزعيم الجماعة ومن بينهم الإعلامي عبد الكريم الخيواني وعضو البرلمان عبد الكريم جدبان وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد شرف الدين ومحمد عبد الملك المتوكل. وكان جدبان وشرف الدين من العناصر المتزنة في الجماعة التي تبنت أفكارا وطنية ضمن سياق الإجماع العام واغتيل الأول مع المتوكل في حادثين منفصلين في نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٣ واغتيل شرف الدين في يناير (كانون الثاني) ٢٠١٤ في اليوم الذي كان مقررا لإقرار المسودة النهائية لمخرجات الحوار الوطني. ويعتقد مراقبون أن الدكتور محمد عبد الملك المتوكل القريب عقائديا من الجماعة كان يمثل صداعا لعبد الملك الحوثي لجهة أفكاره العلمانية وثقله السياسي ومعارضته للمشروع العام للجماعة لجهة إيمانه بمشروع الدولة المدنية. ولا تستبعد المصادر أن يكون الجهاز الأمني الحوثي هو المسؤول عن الاغتيالات التي طالت ضباطا عسكريين وقيادات أمنية إبان فترة حكم هادي، إضافة إلى حوادث أخرى استهدفت قيادات حوثية في مناطق سيطرة الجماعة في العامين الأخيرين. كما ترجح مصادر قريبة من الجماعة أن جهاز «الأمن الوقائي» الحوثي كان سببا في إطاحة قيادات كثيرة من مناصبها القيادية وتستدل على ذلك بإطاحة خطيب الجماعة وأمين أموالها في صنعاء شرف المتوكل قبل أشهر من منصبه، وأرجعت ذلك إلى وصول تقارير أمنية للحوثي عن سرقات قام بها المتوكل أدت إلى إزاحته وتهميش دوره القيادي رغم تعصبه العقائدي للجماعة ومجاهرته بالولاء لها منذ سنوات إبان حكم الرئيس السابق لليمن وقبل أن تصبح الجماعة قوة مهيمنة. وتقول المصادر إن تقارير أمنية مماثلة من قبل مسؤول «الأمن الوقائي» في محافظة ذمار يدعى عبد الله الوشلي كانت سببا في إطاحة القيادي المقرب من زعيم الجماعة أبو عادل الطاووس من منصبه مشرفا عاما لمحافظة ذمار، إذ شاع أنه نهب ملايين الريالات من إيرادات المحافظة قبل أن يقيله الحوثي. ورغم سيطرة الجماعة الانقلابية على كل أجهزة الدولة اليمنية الاستخباراتية والأمنية بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية فإنها أبقت عمل هذه الأجهزة شكلياً بعد أن أزاحت قياداتها السابقة وعينت موالين لها للسيطرة على موارد هذه الأجهزة المالية والفنية لصالح الجهاز الأمني السري الذي أنشأه زعيم الجماعة. ويبدو أن الحوثي لا يثق بأجهزة الدولة الأمنية التي استولى عليها لجهة أن كثيرا من عناصرها تلقوا تدريبا أميركيا بخاصة جهاز الأمن القومي الذي كان يديره نجل شقيق الرئيس السابق، عمار صالح. ويقول أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام إن جهاز الحوثي السري هو الذي تولى منذ مقتل صالح حملات الملاحقة ضد أنصاره والاعتقالات وعمليات التصفية ودهم المنازل ونهبها وتفجير بعضها. في غضون ذلك، اتهم محامي الرئيس السابق محمد المسوري في منشور على صفحته في «فيسبوك» أمس «الحرس الثوري الإيراني» بالمشاركة في تصفية صالح ومساعديه، مما يرجح أن هذه العناصر الإيرانية لا تزال تتولى مهام التدريب والإشراف على الجهاز الأمني الحوثي.
صحيفة الأمن الوقائي قوة أمنية حوثية قتلت صالح وتعمل كجهاز مخابرات للجماعة الصحوة نت متابعات نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أمنية في صنعاء "أن الحوثيين استعانوا في القضاء على حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح بقوة أمنية سرية متعددة المهام يطلق عليها اسم «الأمن الوقائي» وتتلقى أوامرها مباشرة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي". وكشفت المصادر "أن عناصر «الجهاز الأمني» الحوثي عمل منذ أشهر على رصد كافة تحركات الرئيس السابق بما في ذلك اتصالاته ولقاءاته واتصالات المقربين منه والأماكن التي يتنقل بينها كما حصلوا على معلومات دقيقة عن حجم القوات الموالية له ونوع التسليح الذي تمتلكه". وأكدت "أن الحوثي عمل من خلال جهازه السري على شراء واستئجار المئات من المنازل في «الحي السياسي» والمناطق المحيطة بالمنازل التي يمتلكها صالح وأقاربه والقيادات القريبة منه وقاموا بتكديس الأسلحة داخلها كما جعلوها مأوى للمئات من المسلحين في انتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على صالح وأعوانه". وأفادت المعلومات التي حصلت عليها هذه المصادر بأن هذه القوة الحوثية استطاعت زراعة أجهزة تنصت داخل منزل صالح واشترت مقربين منه ضمن حراساته وطاقمه الإعلامي لرصد كل تحركاته، بما فيها اتصالاته مع زعماء القبائل المحيطة بصنعاء، كما أنها ساهمت بشكل مباشر في اقتحام منزله وتصفيته مساء الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي مع عدد من أعوانه وتلفيق رواية أخرى عن مقتله أثناء هروبه في الضواحي الجنوبية للعاصمة. ويقدر حجم عناصر هذا الجهاز بـ٣ آلاف شخص بينهم خبراء في المعلوماتية ومهندسين في تقنيات الاتصال والرصد والتحليل إلى جانب وحدة عسكرية مدربة للمهام الخاصة وظيفتها تنفيذ الاقتحامات والاغتيالات وصناعة المتفجرات، إضافة إلى وحدة أخرى مهمتها التجنيد والاستقطاب، وأخرى تقوم بالعمل الإرشادي الدعوي (الأمن الثقافي). ووظيفتها بحسب المصادر نشر أفكار الجماعة وملازم مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي واختراق الوسط الإعلامي وتنظيم الدورات والندوات وورش العمل سواء داخل اليمن أو في بيروت وإيران. يحيط الغموض والسرية حياة أفراد الجهاز الأمني الحوثي ولا تتوفر معلومات كبيرة إلا النزر اليسير عن قيادات هذه القوة الأمنية حتى داخل أنصار الميليشيا وقياداتها المدنية والعسكرية. وزعيم الجماعة أسس هذه القوة الأمنية في صعدة مسقط رأسه من عناصر شديدة الولاء له كما تقدر المصادر أن عناصر من المخابرات الإيرانية وعناصر أمنية تابعة لـ«حزب الله» ساهمت في تدريب هذه القوة السرية قبل أن توسع دائرة نطاق هذه القوة جغرافياً إلى صنعاء وكل المحافظات التي باتت تحت سيطرة الجماعة بعد اجتياح العاصمة في سبتمبر (أيلول) ٢٠١١. وأوضحت المصادر أن هذه القوة الأمنية متعددة المهام تمثل الذراع الاستخباراتي لزعيم الجماعة وتتجاوز وظيفتها دائرة الخصوم إلى عناصر الجماعة نفسها، حيث ترصد كل تحركات قيادات الميليشيا وتقدم تقارير يومية إلى زعيم الجماعة تشمل كل التفاصيل عن أداء الميليشيا. واطلعت «الشرق الأوسط» على نموذج رسمي لاستمارة انتساب عناصر «الأمن الوقائي الحوثي» تتضمن ديباجتها «الشعار الخميني» وعبارة «المسيرة القرآنية» باعتبارها مؤسسة موازية للجهورية اليمنية الغائبة بقيادة زعيم الجماعة الحوثي، وتحتها عبارة «الجانب الجهادي»، كما تتضمن خانات لاسم الشخص المنتسب واسمه الحركي ورقمه ونوع تخصصه ورقم الملف وتاريخ الانتساب. وهناك ترجيحات بأن فريق الاغتيالات في هذا الجهاز هو المسؤول عن تصفية عدد من عناصر الميليشيا وقياداتها الذين حاولوا تجاوز الخطوط الحمراء لزعيم الجماعة ومن بينهم الإعلامي عبد الكريم الخيواني وعضو البرلمان عبد الكريم جدبان وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد شرف الدين ومحمد عبد الملك المتوكل. وكان جدبان وشرف الدين من العناصر المتزنة في الجماعة التي تبنت أفكارا وطنية ضمن سياق الإجماع العام واغتيل الأول مع المتوكل في حادثين منفصلين في نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٣ واغتيل شرف الدين في يناير (كانون الثاني) ٢٠١٤ في اليوم الذي كان مقررا لإقرار المسودة النهائية لمخرجات الحوار الوطني. ورغم سيطرة الجماعة الانقلابية على كل أجهزة الدولة اليمنية الاستخباراتية والأمنية بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية فإنها أبقت عمل هذه الأجهزة شكلياً بعد أن أزاحت قياداتها السابقة وعينت موالين لها للسيطرة على موارد هذه الأجهزة المالية والفنية لصالح الجهاز الأمني السري الذي أنشأه زعيم الجماعة.
مخبأ الحوثيين لمهاجمة السعودية في قبضة الجيش اليمني أعلنت القوات الحكومية اليمنية تحرير منطقة الأجاشر شمال شرقي محافظة الجوف بعد معارك عنيفة خلفت العديد من القتلى و الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران. وكانت ميليشيات الحوثي تتخذ من الأجاشر وهي عبارة عن جبال فيها كهوف ومخازن للأسلحة، منطلقا لمهاجمة المملكة وتعود لتختبئ فيها وتمون العصابات التي تقوم بهذه العمليات ضدها . كما كانت الأجاشر معسكرا تستقطب إليه المليشيات أبناء القبائل، ومقرا لقيادة المليشيات أثناء حربهم على محافظة الجوف؛ وهي الجدار الفاصل بين صعدة والجوف، وبعد هدمه ستصبح الطريق ممهدة إلى محافظة صعدة وقطع الإمدادات الى مناطق مختلفة. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة الأجاشر بشكل كامل بعد ساعات من فرض حصار خانق عليها من كل الاتجاهات. وأضافت أن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي لاذوا بالفرار من مواقعهم باتجاه منطقة اليتمة، فيما تم أسر ستة منهم أثناء محاولاتهم الفرار. وتعمل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني على نزع الألغام التي زرعتها المليشيا خلال فترة سيطرتها على المنطقة. وكانت قوات الجيش الوطني قد شنت الخميس، هجوما على مواقع المليشيا الحوثية في منطقة مقردعة، جنوبي غرب خب والشعف، ومنطقة الفراصي، الواقعة في الشمال الغربي وتمكنت بعد معارك ضارية من تحريرهما. من جهة أخرى استنكر وزير الإعلام معمر الارياني بشدة الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب. ولم تعد إجراءات الحوثي الانتقامية تستثني أحداً من المدنيين، ولا تفرق بين كهل أو طفل أو امرأة وآخر هذه الممارسات وصل حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال. واستقبلت عدن العاصمة المؤقتة العشرات من القيادات السياسية والإعلامية وأسرهم خلال الأيام الماضية وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية. ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتقديم الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية. وقد وثقت تقارير إعلامية آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين على يد الانقلابيين، وسط مطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات الخطيرة. وميدانيا، كشف مصدر عسكري عن رصد الجيش الأميركي زورقاً إيرانياً تفجيرياً قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. كما أعلن الجيش اليمني أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بين محافظتي إب والضالع. أعلن الجيش اليمني، الخميس، أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيات المتمردة، عبدالملك الحوثي، في جبهة حمك، الواقعة بين محافظتي إب، والضالع. وأسرت قوات الجيش اليمني مشرف ميليشيا الحوثي بمحافظة إب، المدعو “حسين الحوثي” وثلاثة من مرافقيه، الأربعاء، في جبهة حمك ويجري التحقيق معهم حاليا، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية للموقع الإخباري الرسمي للجيش (سبتمبر نت). وأفادت المصادر أن المشرف الحوثي الذي ينحدر من محافظة صعدة، كان في جولة استطلاعية مع ثلاثة من مرافقيه، وحاول المرور بسيارة عادية وبدون سلاح – سوى مسدسات – متخفياً هو ومرافقيه كمدنيين، غير أن الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني، كانت تتبع وترصد تحركاته وتمكنت من إيقاعه أسيرا في نقطة عسكرية تابعة للواء ٣٠ مدرع في منطقة العود. وفيما لم تكشف المصادر العسكرية مزيداً من المعلومات حول نتائج التحقيقات، غير أن توقعات تشير إلى أن الجيش الوطني من المؤكد سيحصل على معلومات قد تغير مسار الحرب ضد ميليشيات الحوثي بمحافظة إب (وسط اليمن)، وما تبقى من الضالع جنوب البلاد.
قارن عبد الملك الحوثي مع:
شارك صفحة عبد الملك الحوثي على