هو الصحابي الجليل ضرار بن الأزور الأسدي، ويُكنى أبا الأزور، ويقال أبو بلال.أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي : " ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار "وقيل انه كان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض ان ذكر اسمه كان كافياً ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد، فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وكان من الذين تعاهدو على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول : من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات، روى عن النبي حديث اللقوح، قال : بعثني أهلي بلقوح إلى النبي فأمرني أن أحلبها فقال : دع داعي اللبن. قيل بان اخته هي خولة بنت الازور رغم أن العديد من المؤرخين ينفون وجود هذه الشخصية ويكيبيديا