سيف الإسلام القذافي

سيف الإسلام القذافي

سيف الإسلام معمر القذافي (مواليد ٥ يونيو ١٩٧٢) نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية. ولد في باب العزيزية بطرابلس‏ حيث تقيم أسرة العقيد معمر ‏القذافي. وهو الابن الثاني للعقيد القذافي من زوجته الثانية السيدة صفية فركاش، ولسيف الإسلام القذافي خمسة أشقاء بينهم أخت واحدة‏.أثارت شخصيته الكثير من الجدل، خاصة بعد خطاباته ولقاءته الصحفية إثر اندلاع ثورة ١٧ فبراير، حيث أنه لايتمتع بأي منصب رسمي أو حزبي في الدولة. كما يتهمه الكثيرون بالفساد وإستغلال النفوذ. أصبح مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو ٢٠١١، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في أغسطس ٢٠١١، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قناوات فضائية نافيا خبر اعتقاله. واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (٢٠٠ كم غربي سبها) يوم ١٩-١١-٢٠١١. وفي يونيو ٢٠١٧ أعلنت "كتيبة أبوبكر الصديق" الليبية إطلاح سراحه وغادر مدينة الزنتان. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيف الإسلام القذافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيف الإسلام القذافي
أنباء انفو أعلن أيمن بوراس، المكلف بالبرنامج السياسي والإصلاحي لسيف الإسلام القذافي الاثنين، ترشح نجل القذافي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال في ندوة أقامها في تونس، إنهم سيرحبون بكل النتائج، وسيكونون طرفا في الحياة السياسية من أجل إعادة بناء ليبيا وأن برنامج سيف الإسلام يتمحور حول إعادة إعمار ليبيا بمساعدة دول الجوار. وأضاف بوراس أن سيف الإسلام حرّ طليق ويتمتع بكافة حقوقه المدنية، وأنه موجود حاليا داخل ليبيا ولم يغادرها. وأكد أن سيف الإسلام سيخاطب خلال الأيام القادمة الليبيين بشكل مباشر للإعلان عن خططه الانتخابية المقبلة. وتم الإفراج عن سيف الإسلام، الذي كان محتجزا في مدينة الزنتان غربي ليبيا منذ نوفمبر عام ٢٠١١، بموجب قانون للعفو الصادر عن البرلمان، بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه. لكن محكمة الجنايات الدولية تصرّ على ضرورة تسليمه للمحاكمة، بتهمة ارتكابه لجرائم حرب، إبان أحداث الإطاحة بنظام والده الزعيم الراحل معمر القذافي. ويعوّل أنصار النظام السابق الذين سجلوا للمشاركة في الانتخابات بكثافة، على مرشحهم سيف الإسلام القذافي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، من أجل العودة إلى السلطة. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أعلن في سبتمبر الماضي عن خطة لحل الأزمة الليبية تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي ومن ثمّ إصدار الدستور وإجراء الانتخابات في النصف الثاني من العام الجاري. ولم ينجح سلامة حتى الآن في تخطي أيّ مرحلة من هذه المراحل، حيث مازالت مشاورات تعديل الاتفاق السياسي تراوح مكانها. وسيف الإسلام هو الشخصية الثانية التي تعلن عن عزمها الترشح للانتخابات، بعد عارف النايض سفير ليبيا السابق لدى الإمارات، الذي كان أعلن نيته الترشح الأسبوع الماضي. ويحيي إعلان الشخصيات عن ترشحها آمالا في إمكانية إجراء الانتخابات خلال العام الجاري. وتسود حالة من عدم اليقين بخصوص إجراء الانتخابات التي تصطدم بعدة عراقيل من أبرزها إصدار الدستور والاتفاق على سلطة تنفيذية موحدة تشرف عليها.
أنباء انفو أوقف المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، موجة غضب، قبل تصاعدها في بعض الأوساط القبلية والسياسية بالبلاد، عقب تصريح منسوب له حول المستقبل السياسي لسيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، الذي لم يُشاهد منذ أن أطلقت سراحه «كتيبة مسلحة» بمدينة الزنتان (غرب ليبيا) في الحادي عشر من يونيو (حزيران) الماضي. وفور إعلان سلامة، أول من أمس، أنه «لا يسعى إلى لقاء سيف الإسلام؛ لأنه مطلوب من القضاء الدولي»، جاءت ردود أفعال غاضبة تتوالى، موجهة رسائل سريعة إلى المبعوث الأممي، بأن «حديثه عن سيف يناقض مبدأ المصالحة الوطنية»، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لا يحق لأحد التحدث نيابة عن الليبيين»، لكن المبعوث الأممي رد في «تغريدة» عبر صفحة على «تويتر» قائلاً «ليتنا نلتزم جميعاً بنقل التصريحات دون تحريفها، وقراءتها بتمعن قبل التعليق إيجاباً أو سلباً عليها»، لافتاً إلى ضرورة «استلهام ثقافة التحاور... فنحترم أنفسنا والآخرين». ومضت البعثة الأممية توضح موقف سلامة، في بيان إلى وسائل الإعلام، وقال «إن (الأمم المتحدة) تحترم سيادة الدول دون تدخل فيها، وحق الترشح في الانتخابات شأن داخلي يحدده قانون انتخابات نافذ»، مستكملة «وفي ليبيا الشعب هو من يقرر عبر مؤسساته الدستورية والتشريعية من يترشح لأي منصب سيادي». وقُبيل توضيح البعثة الأممية، قال عضو مجلس النواب صالح إفحيمة «كنا نعتقد أن أهم ما يميز سلامة، عن سابقيه من المبعوثين، قدرته على قراءة المشهد الليبي بشكل واقعي، لكن حديثه عن سيف القذافي جاء مناقضاً لمبدأ المصالحة الوطنية الذي تنادي به الأمم المتحدة كأساس لبناء ليبيا». وأرجع إفحيمة «الإقبال المتزايد على التسجيل في سجل الناخبين، رغم فقدان المواطنين الثقة في الساسة، وعدم اكتراثهم بمن سيكون على سدة الحكم في ليبيا، إلى دخول رمز كسيف الإسلام القذافي على معادلة الانتخابات في ليبيا». وأضاف إفحيمة على صفحته عبر «فيسبوك» «سيف الإسلام مواطن ليبي يتمتع بكامل الحقوق وعليه كافة الواجبات تجاه بلاده، وإذا رغب في الترشح لأي منصب في ليبيا فليس من حق أحد منعه أو الوقوف ضد إرادة الليبيين في اختياره أو إقصائه». ونقل إفحيمة لـ«الشرق الأوسط» أن البعثة الأممية «تواصلت معه، وأخبرته أن التصريح الذي أدلى به سلامة حُرّف»، و«أنها ملتزمة بعدم التدخل في العملية الانتخابية، وأن قانون الانتخابات هو الذي سيحدد من الذي سيترشح من عدمه، وفقاً للشروط المطلوبة». وحول مطالبة سلطات قضائية ليبية و«الجنايات الدولية» بتسيلم سيف لمحاكمته عن تهم تشكل «جرائم ضد الإنسانية»، رد إفحيمة «ترشح سيف شأن داخلي بحت، كما أنه لم يعد مطلوباً للقضاء الليبي؛ لأنه أفرج عنه بموجب قانون العفو العام». وفي الثاني عشر من يونيو الماضي، قال إبراهيم مسعود، القائم بأعمال النائب العام الليبي إن «المتهم سيف القذافي محكوم عليه غيابياً في ٢٨ يوليو (تموز) ٢٠١٥؛ ومن ثم فهو مطلوب القبض عليه بموجب هذا الحكم الغيابي، حتى محاكمته عن التهم المنسوبة إليه». وأضاف مسعود في حينها «وبشأن إفراج (كتيبة أبو بكر الصديق) عن سيف، تطبيقاً لقانون العفو العام الصادر من البرلمان... قانون العفو لا يكون إلا من خلال إجراءات واستيفاء لشروط قانونية تختص بتنفيذها السلطة القضائية دون منازع في الاختصاص». ودعت المحكمة الجنائية الدولية، في الرابع عشر من يونيو إلى اعتقال سيف الإسلام أو تسليم نفسه، وطالبت مدعية محكمة جرائم الحرب فاتو بنسودا، ليبيا ودولاً أخرى باعتقاله، ومحاكمته «بتهم ارتكاب جرائم حرب بسبب قمع المعارضة لصالح حكم والده في عام ٢٠١١. غير أن أحد مشايخ قبيلة ورفلة في مدينة بني وليد، (١٤٥ كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس) «رفض ما أسماه اللعب بورقة أنصار النظام السابق، في العملية الانتخابية المقبلة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» «من حق كل الليبيين الترشح طالما توفرت فيهم الشروط المطلوبة وفقا للقانون الذي سيعده مجلس النواب». وأضاف الشيخ، الذي رفض ذكر اسمه «سئمنا من التدخلات الخارجية في شؤون بلادنا، وننتظر الانتخابات لخوضها لصالح الوطن الذي يعاني منذ سنوات... نحن نريد استقرار البلاد». الشرق الأوسط
قارن سيف الإسلام القذافي مع:
شارك صفحة سيف الإسلام القذافي على