سيد علي

سيد علي

سيد علي (إعلامي) من  مصر سيد علي البشير لاعب كرة قدم من  قطر سيد علي سيد سليمان الرفاعي تاجر من  الكويت سيد علي السيستاني رجل دين من  العراق ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيد علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيد علي
لاريجاني القضاء على “داعش” يوم عظيم لجميع الأحرار طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “يوم عظيم لجميع الأحرار”. وقال لاريجاني في كلمة خلال الاجتماع العاشر للجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الآسيوية الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية إنه “رغم الأضرار التي خلفها الإرهاب على مسيرة التنمية وكرامة القارة الآسيوية فقد تم بفضل المواقف الحكيمة لبعض الدول الرائدة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي المشؤوم”. وأشار لاريجاني إلى النتائج المروعة التي خلفها الإرهاب في سورية والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول لم تدخر جهدا خلال السنوات الماضية في دعم التنظيمات الإرهابية في هذه الدول. وشدد لاريجاني على أن ظاهرة الإرهاب تحولت إلى خطر مدمر يتهدد الأمن والسلام في أنحاء العالم معربا عن ثقته بنهاية الحرب على سورية وإرساء الاستقرار فيها.. مقدما التهنئة للشعب والحكومة في سورية والعراق والمقاومة اللبنانية على ما حققوه من إنجازات وانتصارات على الإرهاب. وكان قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد على الخامنئي أكد في كلمة له أن ما حدث فى سورية والعراق من هزيمة لتنظيم داعش الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للأضرار بمحور المقاومة”.
البرلمانيون الإيرانيون هزيمة “داعش” انتصار للمقاومة طهران سانا أكد النواب الإيرانيون أن الانتصار بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي لا يشكل مجرد انتصار على التكفيريين والإرهابيين بل هو انتصار لجبهة الحق والمقاومة في مواجهة جبهة الاستكبار العالمي والنظام السلطوي وجميع الداعمين والعملاء على الصعيدين الدولي والاقليمي. وأعرب النواب في برقية بعثوا بها إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد على الخامنئي اليوم عن تقديرهم لتضحيات الجيشين العربي السوري والعراقي وأسر الشهداء والشعوب الداعية إلى الحق في سورية وإيران والعراق ولبنان وجميع حماة جبهة المقاومة وسائر الشعوب الإسلامية والعالم مقدمين التهنئة بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي. وأشاروا إلى رص الصفوف في محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق والنجاح في إحباط احلام وآمال صنائع أمريكا والنظام السعودي والصهيونية العالمية القائمة على الهيمنة على العالم الإسلامي. وكان قائد الثورة الاسلامية أكد فى كلمة له اليوم أن ما حدث في سورية والعراق من هزيمة لتنظيم “داعش” الإرهابي هواستئصال للغدة السرطانية التى زرعها الاستكبار للاضرار بمحور المقاومة”.
الخامنئي هزيمة “داعش” استئصال للسرطان.. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن ما حدث في سورية والعراق من هزيمة لتنظيم “داعش” الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للإضرار بمحور المقاومة”. واعتبر الخامنئي في كلمة له اليوم أن “جميع جهود أعداء الأمة الإسلامية والمخططات التي رسموها كانت تهدف إلى إبعاد المنطقة عن الفكر الثوري والمقاوم إلا أن ما حدث جاء بعكس هذه المخططات”. ولفت الخامنئي إلى دور الشباب في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف المنطقة وشعوبها. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية مشددا على أن التدخل الأمريكي والصهيوني في شؤون المنطقة لن يكتب له النجاح. وقال الرئيس روحاني اليوم في تصريحات له قبيل توجهه إلى سوتشي للمشاركة في القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية إن “اجتماع سوتشي سيتمخض عنه بيان نأمل بأن يشكل ارضية كي تنعم سورية بمستقبل أفضل”. وأضاف روحاني أن “إيران طالما شعرت بالمسؤولية تجاه الأوضاع التي تمر بها المنطقة علما منها أن مخططات القوى الغربية التي تستهدفها تأتي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تعمل امريكا منذ سنوات على تحقيقه كما ان الكيان الصهيوني يدعمه”. يذكر أن الرئيس روحاني توجه صباح اليوم إلى سوتشي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في اجتماع القمة الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا. الخارجية الإيرانية هزيمة (داعش) في سورية والعراق تثبت أن الإرهاب وحماته محكومون بالفشل وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق أثبتت أن الإرهاب وحماته على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والفكرية محكومون بالفشل. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن فصلا مهما آخر من التطورات في منطقتنا قد بدأ بتعاون وتكاتف وبسالة جميع قوى المقاومة ودول المنطقة التي شاركت بكل قواها واتخذت خطوات عملية في مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرة إلى أن من “عملوا على تأجيج نيران الحرب والتخريب مازالوا مستمرين في طريقهم الخاطئ والمخزي وينفقون أثمانا باهظة للتغطية على أخطائهم وجرائمهم ونتوقع ممارسات خبيثة ومؤامرات وإجراءات مضللة جديدة من قبلهم وهو الأمر الذي يتطلب يقظة وحكمة شعوب وحكومات المنطقة والعالم الإسلامي”. وهنأت الخارجية حكومتي وشعبي سورية والعراق وجميع شعوب المنطقة والأحرار بما تحقق من انتصارات وتطهير المنطقة من دنس إرهابيي “داعش” منوهة بدعم ومشاركة الحكومة الروسية في هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الإرهاب. وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن المنطقة والعالم الآن في منعطف تاريخي خطر مؤكدة مواصلة مساعيها في الساحة السياسية في إطار بذل الجهود المخلصة في مسار تحقيق السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي في ظل التعاون الجماعي. شمخاني سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية بدوره قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأضاف شمخاني في مقابلة مع التلفزيون الايراني إنه “لولا دعم الغرب وبعض الأنظمة العربية لتنظيم داعش بشكل علني ومباشر لكانت قوى المقاومة في المنطقة تمكنت من القضاء عليه بوقت أسرع وتكلفة أقل” لافتا إلى أن محاربة هذا التنظيم الإرهابي كلفت الكثير من الضحايا والمهجرين الى جانب الكلفة الباهظة لإعادة إعمار الدمار الذي خلفه وكل هذا يسجل لحساب تطرف بعض الدول الاقليمية الباحثة عن السلطة ومساعدة الغرب للإرهاب بهدف حماية أمن الكيان الإسرائيلي. وأشار شمخاني إلى أن تهديد تنظيم “داعش” الإرهابي لم ينته بل سينتقل لمرحلة أخرى ولا سيما أن الكثير من إرهابييه عادوا إلى بلدانهم ليظهروا من جديد بشكل مختلف. ولايتي القضاء على تنظيم داعش الارهابي يضع سورية والعراق والمنطقة أمام مرحلة جديدة من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق يعني تحقيق انجاز استراتيجي مهم يضع البلدين والمنطقة أمام مرحلة جديدة. وأوضح ولايتي في كلمة له في مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي في طهران أن سورية والعراق كبلدين مهمين تعرضا للكثير من المؤامرات المشتركة خلال السنوات الأخيرة وحققا بدعم وإسناد من جبهة المقاومة انتصارات باهرة في مكافحتهما للإرهاب وبشكل خاص خلال الأسابيع والأيام الأخيرة حيث سقطت آخر معاقل لتنظيم داعش الإرهابي في هذين البلدين. من جهة أخرى بين ولايتي أن العدوان السعودي على الشعب اليمني يتواصل في ظل أجواء الصمت المميت من قبل وسائل الإعلام الغربية والمجامع الدولية الخاضعة للهيمنة الأمريكية والقوى الحليفة لها. وقال ولايتي إن “البعض من المنحرفين انتهجوا أساليب غير سلمية وعدائية منتهكة لحقوق الشعوب ونهبوا ثروات الدول الإسلامية واحتلوا أراضي المسلمين وأشعلوا حروبا بالوكالة وسعوا من أجل تغيير المفاهيم الأصيلة واستهداف الأسس الفكرية والعقائدية في ظل رعاية ودعم شامل من أمريكا والكيان الصهيوني”. من جانبه نوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي شاهرودي في كلمة له في المؤتمر ذاته بالإنتصارات على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق مؤكدا أن هذه الانتصارات ستؤدي إلى إفشال المؤامرات الأمريكية في المنطقة. وشدد شاهرودي على ضرورة مواجهة الأفكار والتيارات التكفيرية والتصدي للأسس الفكرية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وكانت بدأت في طهران صباح اليوم فعاليات مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي بمشاركة ٥٠٠ شخصية من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي ويستمر يومين.
مقتل ١٦٤ شخصا جراء زلزال ضرب غرب إيران طهران سانا ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مساء أمس مناطق واسعة غرب إيران إلى ١٦٤ قتيلا. وقال متحدث باسم مجلس إدارة الأزمات في إيران إن ١٦٤ شخصا لقوا مصرعهم وأصيب ١٦٨٦ آخرين لحد الآن. وهز الزلزال الذي بلغت شدته ٧.٣ درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة في إيران والعراق والعديد من دول المنطقة ولا زالت الزلازل الارتدادية مستمرة في مدينة كرمانشاه غرب إيران. وفي هذا السياق أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي بيانا عزى فيه بضحايا الزلزال داعيا جميع المؤسسات إلى الإسراع في مساعدة وإغاثة المنكوبين. وناشد السيد الخامنئي الجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة الإيرانية إلى الإسراع في إزالة الأنقاض ونقل الجرحى مشددا على ضرورة أن تبذل جميع المؤسسات الحكومية والعسكرية وغير الحكومية جهودها لإغاثة المصابين وتقديم المساعدة لهم. وأشارت الحصيلة السابقة لضحايا الزلزال إلى ١٤١ قتيلا وأكثر من ٨٦٦ جريحا.
الخامنئي عداء أمريكا لا يتوقف عند حدود إيران ونظامها طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد من الشعب الإيراني أن يعلن خضوعه وتسليمه التام لإرادتها المتجبرة موضحا أن عداءها لا يتوقف عند حدود إيران ونظامها بل يتجاوز ذلك إلى كل الشعوب. وقال الخامنئي في كلمة له اليوم في الذكرى الوطنية لمقارعة الاستكبار العالمي إن “الشعب الإيراني يستطيع التغلب على مؤامرات العدو وإيصال البلاد إلى المرحلة المنشودة من أهدافها وطموحاتها” مشيرا إلى أن التركيز على الولايات المتحدة ورفض سياساتها ليس ناجما عن تطرف أو تشدد بل هو تجارب وخبرات اكتسبها شعبنا من السلوك الأمريكي ضد الشعوب. وانتقد الخامنئي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران ووصفه الشعب الإيراني بـ “الإرهابي” مشددا على أن “أمريكا لم ترحم حتى أولئك الذين عقدوا الأمل عليها وتوجهوا لها لكي تدعمهم لأنها تريد عملاء وأذنابا وخانعين”.
مؤتمر اتحاد علماء المقاومة.. حمود المقاومة مستمرة لأنها سبيل مواجهة المؤامرات… البوطي.. سورية صمدت وأسقطت المتآمرين عليها بيروت سانا بدأت في بيروت اليوم أعمال المؤتمر الدولى الثانى الذى ينظمه اتحاد علماء المقاومة تحت عنوان “الوعد الحق.. فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهى.. معا نقاوم معا ننتصر”. وأكد رئيس الاتحاد الشيخ ماهر حمود في كلمة له أن “للعلماء دورا مهما في هذه المرحلة للنهوض بالأمة ودفعها نحو التقدم ومواجهة التحديات” مشددا على أن “فلسطين ستبقى وجهتنا وقبلة جهادنا وأن الانتصار على العدو الإسرائيلي قرار وإرادة وليس قضية عدد أو عدة”. وأشار حمود إلى أن “المقاومة مستمرة لأنها السبيل إلى مواجهة المؤامرات التى تحاك من قبل العدو الاسرائيلى وحلفائه ومن قبل بعض الأنظمة الخليجية وعلى رأسها النظام السعودى ضد المنطقة وشعوبها”. وشدد الشيخ حمود على أن المقاومة في لبنان باتت رقما صعبا يحميها شعب وجيش قرر أن يواجه وهي ليست ارهابا أو مؤامرة ولن تتغير بتصاريح أو مؤامرات تريد أن توقع بين اللبنانيين أو أن تضع نفط العرب في مواجهة المقاومة. من جهته شدد العلامة الشيخ محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد على أن محور المقاومة في المنطقة هو محور رفض الاملاءات ورفض الوصاية على قرار الأمة وأكبر مثال على ذلك ما جرى في سورية التي صمدت وأسقطت المتآمرين عليها. واعتبر البوطي أن تحقيق النصر هو في نبذ الفرقة التي يحاول البعض فرضها من خلال التكفير والتطرف والتحالفات المشبوهة. وأكد البوطي أن فلسطين وما حولها وكل الدول العربية أرض لأهلها وليس من حق أحد أن يعبث بمقدساتها أو أن يفرط بترابها ودعا إلى بذل الجهود لتوحيد صفوف الأمة واستعادة الحقوق والمقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى مشددا على أن استعادة الحقوق إنما تتم بتصميم من أصحابها وليس بعطف أو تصدق من مغتصبيها. وفي رسالة وجهها قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي إلى رئيس الاتحاد بمناسبة انعقاد المؤتمر شدد على أن المقاومة في فلسطين ستحقق النصر على العدو الإسرائيلي بدعم من العالم الاسلامي. ودعا السيد الخامنئي في الرسالة التي ألقاها الشيخ محسن الآراكي أمين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كل من يستشعر جسامة المسؤولية التي تمثلها قضية فلسطين إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها ضد هذا العدو. بدوره أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن فلسطين ستبقى قضية الأمة العربية الأساسية من المحيط إلى الخليج وقضية أحرار العالم مشددا على أن حق العودة سيبقى مقدسا لا يسقط بالتقادم ولن نتنازل عن حبة تراب من فلسطين. وقال حنا “تآمروا على سورية وعلى العراق واليمن وليبيا وغيرها من الأقطار العربية ودمروها وارسلوا ارهابهم العابر للحدود لكي يجعلوا العرب ينسون أن هنالك قضية مركزية يجب أن يدافعوا عنها”. وأضاف حنا إن القدس تتعرض لمؤامرة غير مسبوقة في تاريخها على المقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال الغاشم لن يرضخ أو يستسلم ولن يتمكن وعد بلفور أو أي وعد آخر من تغيير قناعاتنا ومبادئنا الثابتة في وجه الذين يتآمرون على الأمة العربية والقضية الفلسطينية.
بوردستان الإرهابيون في سورية يمرون بمرحلة التقهقر والهزيمة طهران سانا أكد نائب القائد العام للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان ان الإرهابيين في سورية يمرون بمرحلة التقهقر والهزيمة مشيرا إلى انه خلال الأشهر القادمة سيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها. وأوضح العميد بوردستان في تصريح له اليوم أن هناك انسجاما وتنسيقا جيدا بين الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له والمستشارين الإيرانيين العاملين في سورية. من جهة ثانية شدد بوردستان على أنه لن يتم السماح لأي جهة أو دولة بتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية مطلقا لافتا إلى ان القدرات الصاروخية الإيرانية غير قابلة للتفاوض أبدا. وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أكد أمس الأول ان القوة الدفاعية الإيرانية مسألة غير قابلة للتفاوض مشيرا إلى ان أعداء إيران يرون في تعاظم قوتها في المنطقة عائقا يزعجهم ويعملون على مواجهتها. من جانبه أكد رئيس مؤسسة الدفاع المدني في إيران العميد غلام رضا جلالي في كلمة له اليوم ان الانتصارات الأخيرة ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سورية والعراق تحققت بفضل التضحيات المشتركة مشيرا إلى ان هذه الانتصارات أفشلت مخططات أمريكا في المنطقة. وبين جلالي ان أمريكا دولة استكبارية تحاول السيطرة على العالم ولن نسمح بذلك موضحا ان إيران تديرها حكومة قائمة على إرادة الشعب وان الأمريكيين يهابون ذلك.
الخامنئي يدعو القيادة العراقية لتوخي الحذر في علاقاتها مع واشنطن طهران سانا دعا قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد على الخامنئى القيادة العراقية إلى توخي الحذر في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدم الوثوق بها. وخلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم قال الخامنئي “إن الأمريكيين جاؤوا بداعش ولكنهم بعد إلحاق الحكومة والشعب العراقي الهزيمة بالإرهابيين قاموا بتغيير وجهتهم وسيوجهون بلا شك ضربة أخرى للعراق متى ما سنحت لهم الفرص”. ونوه الخامنئي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية للدفاع عن سيادة ووحدة البلاد مشيرا إلى الانتصارات التي حققها العراق ضد الإرهاب. بدوره أعرب رئيس الوزراء العراقي عن شكره للدعم الذي قدمته إيران على صعيد مكافحة العراق للإرهاب مؤكدا أن بغداد تبذل ما بوسعها لتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال العبادي “سنحافظ بدقة على وحدة وسيادة العراق ولن نسمح بأن يهدد خطر التقسيم بلادنا”. وفي سياق متصل أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري خلال لقاء آخر مع العبادي ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين مشيرا إلى أن العراق يقف على أعتاب انتصار كبير. وأوضح جهانغيري أن مسألة الانفصال والاستفتاء في إقليم كردستان العراق هي بمثابة “فتنة كبيرة”. بدوره قال العبادي “من دواعي السرور أن دعاة التقسيم لم يلقوا دعما دوليا لمشروعهم ومن دعمهم هو الكيان الصهيوني فقط” لافتا إلى وجود تنسيق إيراني عراقي وتركي في قضية استفتاء إقليم كردستان العراق مضيفا .. “نريد أن يبقى الأكراد مواطنين عراقيين لأن شمال العراق هو جزء من العراق”. كما جدد العبادي الدعوة إلى ضرورة التنسيق الإقليمي بين دول المنطقة في مواجهة المجموعات الإرهابية التي يمكن أن تنشر وتروج معتقداتها الفاسدة.
الخامنئي القضاء على داعش يتم عبر قرارات جديةوبرامج بعيدةالمدى طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وبقية التنظيمات الإرهابية يتحقق من خلال برامج بعيدة المدى وعبر اتخاذ قرارات جدية وسريعة لمواجهتها. وقال الخامنئي خلال لقائه رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اليوم ” إن قضية داعش والتكفيريين لا تنتهي بهذه البساطة ومن خلال هذا التعاون الإيراني التركي فحسب وإنما تحتاج إلى برامج بعيدة المدى وحقيقية ويجب النظر بنظرة بعيدة واستراتيجية واتخاذ قرارات جدية وسريعة في إطار واحد لمواجهتها”. من جهة أخرى اشار الخامنئي إلى المصالح الأمريكية والصهيونية من إجراء الاستفتاء لانفصال إقليم “كردستان” في شمال العراق محذرا من أن ” الكيان الصهيوني يسعى وراء إنشاء إسرائيل جديدة ” في المنطقة” . وقال خامنئي إن ” استفتاء إقليم كردستان العراق خيانة للمنطقة ويؤدي لتهديد مستقبله وعلى إيران وتركيا القيام بأي خطوة ممكنة لمواجهته” مضيفا.. ” على حكومة العراق التعامل بجدية مع الاستفتاء في إقليم كردستان واتخاذ القرارات وتنفيذها”. ولفت الخامنئي إلى المشاكل الجادة التي يواجهها العالم الإسلامي من شرق آسيا إلى ميانمار وحتى شمال افريقيا وقال ” أمام هذه المشاكل.. إذا توصلت إيران وتركيا إلى اتفاق بشأن قضية ما فأنه من المؤكد أن يؤتي هذا الاتفاق ثماره وسيكون لصالح البلدين والعالم الإسلامي”. ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى التعاون الاقتصادي بين إيران وتركيا وقال إنه ” رغم وجود الفرص والإمكانيات الواسعة لبناء علاقات شاملة بين إيران وتركيا إلا أننا لم نشهد في السنوات الأخيرة أي تقدم في مستوى العلاقات بينهما”. من جانبه قال رئيس النظام التركي خلال اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني حسن روحاني أن ” الولايات المتحدة وفرنسا و”إسرائيل” يريدون تفتيت منطقة الشرق الأوسط ويحاولون بشتى السبل استغلال الوضع لمصلحتهم وأنهم يفكرون بنفس الشيء لسورية أيضا ” متناسيا دور نظامه في دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية التي سفكت دماء السوريين. وتحدث أردوغان عن ” ضرورة تشكيل اتحاد قوي بين إيران وتركيا في المنطقة ” مشيرا إلى ” أهمية أن تتخذ إيران وتركيا والعراق اجراءات مشتركة ومتزامنة بشأن قضية استفتاء كردستان العراق”. وشكل نظام أردوغان طيلة سنوات الداعم الأساسي للتنظيمات الإرهابية في سورية ولا سيما تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وأقام لهما معسكرات تدريب على أراضيه ومدها بمختلف صنوف الأسلحة وسهل دخول آلاف الإرهابيين الأجانب غلى سورية عبر أراضيه كما قام بالتدخل المباشر لحمايتها.
قارن سيد علي مع:
شارك صفحة سيد علي على