سليمان فرنجية

سليمان فرنجية

سليمان فرنجية (١٥ يونيو ١٩١٠ - ٢٣ يوليو ١٩٩٢)، رئيس الجمهورية اللبنانية من ١٩٧٠ إلى ١٩٧٦. انتخب سنة ١٩٦٠ كعضو في المجلس النيابي خلفا لأخيه حميد، وأعيد انتخابه سنة ١٩٦٤ و١٩٦٨. انتخب عام ١٩٧٠ رئيسا بفارق صوت واحد (٥٠ مقابل ٤٩) امام إلياس سركيس، خلفا للرئيس شارل حلو. شهد عهده ٧ حكومات رأسها ٦ رؤساء مختلفين وهم صائب سلام (مرتان)، أمين الحافظ، تقي الدين الصلح، رشيد الصلح، نور الدين الرفاعي، رشيد كرامي. كما شهد عهده بداية الحرب الأهلية اللبنانية وذلك في أبريل ١٩٧٥. عارضت الحركة الوطنية اللبنانية حكمه وطالبت باستقالته. في ٢٤ يناير ١٩٧٦، وقع ٦٦ نائبا عريضة تطالبه بالاستقالة، لكنه رفضها مصرا على إنهاء ولايته. كان من أركان الجبهة اللبنانية حتى انفصاله عنها عام ١٩٧٨ بعدما ساءت علاقته بباقي اعضاءها. وأدت هذه الخلافات إلى قيام عناصر من القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع بالهجوم على معقله بإهدن مما أدى إلى مقتل نجله طوني قائد ميليشيا المردة. رشح نفسه لرئاسة الجمهورية خلفًا لأمين الجميل سنة ١٩٨٨، لكن حصلت عدة أمور أدت إلى إلغاء الانتخابات حيث لم يتفق أعضاء البرلمان على الرئيس بينما حاولت سوريا والولايات المتحدة فرض انتخاب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية فبهذه الإحداث لم تجر الانتخابات بموعدها وسلم الرئيس الجميل السلطة لحكومة عسكرية بقيادة قائد الجيش اللبناني ميشال عون ولم يعترف بهذه الحكومة عدد كبير من السياسين واعترفوا بحكومة كانت قائمة برئاسة سليم الحص رئيس الوزراء بالنيابة آنذاك، وتم بهذه الفترة عقد مؤتمر الطائف بين الأطراف اللبنانية، وتم عقد إتفاق الطائف وبعد الاتفاق تم الاتفاق بين السياسيين المشاركين في المؤتمر وبموافقه من السعودية وسوريا وعدد من الدول على انتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية اللبنانية. وكانت تربط فرنجية علاقة مميزة مع الرئيس السوري حافظ الأسد. خلفه سياسيا حفيده سليمان فرنجيّة. توفي في زغرتا ٢٣ يوليو ١٩٩٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسليمان فرنجية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سليمان فرنجية
من عملاق محركات البحث إلى وديع الصافي.. تحية لبنان مطربين غوغل شجرة الأرز وجه عملاق محركات البحث "غوغل" تحية خاصة لروح الفنان اللبناني الراحل، وديع الصافي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ٩٥ لميلاد المطرب الكبير الذي توفي قبل ٣ أعوام. ونشر غوغل على صفحة البحث في نسختها العربية رسما للفنان الراحل الذي عرف بصوته الجبلي الصافي، وهو يحمل بين يديه العود ويجلس تحت شجرة الأرز التي تعد رمزا وطنيا في لبنان. وكان صاحب الصوت الجبلي توفي في ١١ أكتوبر ٢٠١٣، بعد مسيرة فنية حافلة بدأها من مسقط رأسه نيحا حيث أبصر النور للمرة الأولى في ١ نوفمبر عام ١٩٢١. ومن نيحا الواقعة في قصاء الشوف بجبل لبنان، انطلق وديع فرنسيس، لينجح عام ١٩٣٨ بالفوز بالمرتبة الأولى في مباراة لراديو الشرق عن فئات التلحين والغناء والعزف. وحمل الفنان الذي بات اسمه وديع الصافي في "حنجرته الذهبية" وطنه إلى العالم العربي، إذ باتت أغنية "لبنان يا قطعة سما" أشهر من النشيد الوطني، واختصرت في كلماتها قصة هذا الوطن. وشارك الصافي طيلة مسيرته الفنية في عدة مهرجانات في لبنان والدول العربية فضلا عن رحلاته الفنية إلى الدول الغربية، حيث كان المغتربون العرب ينتظرون صاحب "عندك بحرية يا ريس" لينقلهم إلى أوطانهم على وتر اللحن والكلمة الجميلة. وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. وغنى للعديد من الشعراء، خاصة أسعد السبعلي ومارون كرم، ولكوكبة من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. ولكنّه كان يفضل أن يلحن أغانيه بنفسه لأنه كان الأدرى بصوته، ولأنه كان يدخل المواويل في أغانيه، حتى أصبح مدرسة يحتذى بها. غنى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحن منها العدد الكبير. وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صور شموخها وعنفوانها. ويحمل الصافي ٣ جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، إلاّ أنه يفتخر بـ"لبنانيته" ويردد أن "الأيام علمته بأن ما أعز من الولد إلا البلد". وكرمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها في عهد الرؤساء كميل شمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. والتقى وديع الذي لقب بالصافي لصفاء صوته، بموسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، عام ١٩٤٤ حين سافر إلى مصر. وقال عنه عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات "ولو" المأخوذة من أحد افلامه السينمائية، وكان وديع يومها في ريعان الشباب "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت". فشكلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر "المدرسة الصافية" في الأغنية الشرقية.
قارن سليمان فرنجية مع:
شارك صفحة سليمان فرنجية على