سعدون الدليمي

سعدون الدليمي

سعدون جوير فرحان الدليمي (الأنبار ١٩٥٤ - ) هو سياسي عراقي،ونائب حالي في البرلمان العراقي, و وزير الدفاع السابق لدورتين, بالاضافة الى كونه ووزير الثقافة السابق (٢٠١٠ - ٢٠١٤) في حكومة نوري المالكي.ولد سعدون الدليمي في محافظة الأنبار عام ١٩٥٤ ، وحصل على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بغداد عام ١٩٧٩ ، ثم درجة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من المملكة المتحدة عام ١٩٩٠.عمل مدرساً في جامعة بغداد بعد الحصول على الماجستير، إلى جانب عمله في الأمن، ثم ابتعث إلى لندن لإكمال درجة الدكتوراه عام ١٩٨٦. عمل كمحاضر في الجامعات البريطانية ثم في جامعات عربية عديدة في المملكة العربية السعودية والأردن. كما أختير عضواً أساسياً في جمعيات علمية وأكاديمة دولية كثيرة، وله عشرات من البحوث في اللغة العربية والإنجليزية. انضم إلى معارضة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد غزو الكويت؛ وكان قد صدر بحقه - غيابياً - حكم بالإعدام لمشاركته في محاولة انقلابية. شارك في مؤتمرات المعارضة في الخارج واختير في لجنة التنسيق والمتابعة في مؤتمر لندن ٢٠٠٢ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسعدون الدليمي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سعدون الدليمي
الأتروشي .. "الجيْب" ممتلأ بالمال العام .. و "القلب" مع الانفصال بغداد المسلة وردت إلى "المسلة"، رسالة من المواطن عمار كريم، يتحدث فيها عن فساد وكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي، الذي استغل منصبه لأجل تحقيق أغراض شخصية والانتفاع الخاص، من دون ادنى شعور بالمسؤولية والاعتبارات الأخلاقية التي يشترطها منصبه. كما تتحدث الرسالة عن عاطفة الأتروشي القوية التي يعلن عنها أمام الملأ في تأييده لانفصال الإقليم، غير مكترث لتداعيات ذلك، بعدما أمن العقاب. نص الرسالة فوزي الاتروشي، وكيل وزير الثقافة، مسؤول كردي، قضى عمره في أوربا الشرقية كمسؤول للإعلام الحزبي وهو ألماني الجنسية، عُيّن وكيلاً لوزارة الثقافة منذ سبع سنوات، وما زال في هذا المنصب بكامل امتيازاته، يملك شقة في برلين، ومنزل في كردستان، وبيت في بغداد مخصص من الوزارة، إيجاره الشهري ثلاثة ملايين دينار في حين أنه مؤجر بمبلغ مليون و٧٥٠ ألف دينار، بواسطة عقد "صوري". فضلا عن ذلك، يتقاضى الاتروشي خمسة ملايين دينار شهرياً كمخصصات "نثرية" للمكتب والبيت. اشتهر بفساده الاداري، وهناك حوادث معروفة في الوزارة بهذا الشأن، ويمكن التذكير في هذا الشأن بالعلاقة الخاصة له مع ملكة جمال العراق، الكردية (...)، والتي ساومها على إبقائها كملكة جمال، مقابل منافع خاصة، حيث رفعت ضده دعوى جزائية أمام محكمة تحقيق الكرخ وصدر قرار باستقدامه. كُلف بإدارة دائرة الفنون الموسيقية، في وزارة الثقافة، فبدأ بحرق أرشيفها الفني والصوتي وأضابير الموظفين، وبدلا من أن يعاقبه الوزير الكردي، أيضا، قدّم له كتاب شكر وأمر بغلق اللجنة التحقيقية بالاتفاق مع المفتش العام عليوي حميد. أثرى الاتروشي من المال العام، عندما كان مسؤولاً عن إقرار الأفلام السينمائية لدائرة السينما والمسرح بمعدل ٢٠% من الكلفة التخمينية مقابل زيادة ميزانية الفلم حتى طرده وزير الثقافة السابق سعدون الدليمي، إضافة إلى مساومة المغنين والفنانات الصاعدات مقابل صرف ١٠ ملايين لعمل "سي دي" غنائي وسمسارته نور ميرزا، وفوق كل ذلك، يحمل شهادة دكتوراه مزورة، والمفتش العام على دراية بالتزوير ولا يحرك ساكنا..! عُرف عنه إغرائه عمال بسطاء بمبلغ مليون دينار مقابل المستمسكات الأربعة لغرض إدراجهم بتسجيل ألبوم غنائي بقيمة ٢٥ مليون دينار، وتمّ تسجيل أربعة آلاف ألبوم بهذه الطريقة، إلى جانب مشروع ما يسمى بالفانوس السحري في بغداد عاصمة الثقافة، المصنوع من الفلين، بقيمة ٦٥ مليون دينار والذي رُمي في مخازن الوزارة وأهمل أمره، وإنفاق الملايين لمطبوعات شعرية وهمية استنزفت المال العام دون إشراك الطبقة المثقفة الحقيقية. إلى جانب كل ذلك فهو ينتهج التفرقة بين الموظفين على أساس طائفي وقومي، ويقطع الرواتب ويمارس الابتزاز بالجملة في دائرة الفنون الموسيقية. وبعد كل هذه الامتيازات والمصالح، من أموال العراق، يعرب الاتروشي عن تأييده للاستفتاء، في المحافل الخاصة، متأملا دولة كردية بعد انفصال الشمال العراقي.
قارن سعدون الدليمي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن سعدون الدليمي؟
شارك صفحة سعدون الدليمي على