زكي ناصيف

زكي ناصيف

زكي ناصيف (٤ يوليو ١٩١٦ - ١٠ مارس ٢٠٠٤)، مغني وملحن لبناني. هو يعتبر واحدًا من الرعيل الأول من الملحنين اللبنانيين الذين واكبوا نهوض إذاعة لبنان في أربعينات القرن العشرين، وماتزال أعماله مؤثرة في الموسيقى الشعبية اللبنانية. قدّم أكثر من ٥٠٠ أغنية ولحن وغنّاها بصوته أو بأصوات عدد كبير من المطربين.ولد في بلدة مشغرة، أكبر مدينة في وادي البقاع الغربي في عام ١٩١٦. ومن صغره، شارك في الشعر والموسيقى الشعبية (مثل الزجل، "المعنى"، "العتابة"، الميجانا، أبو الزلف، الخ). ألف ما سمّي آنذاك "عصبة الخمسة" مع الاخوين رحباني، حليم الرومي والد ماجدة الرومي، وتوفيق الباشا، فيلمون وهبي، وهدفهم كان الخروج على الغناء الشائع إلى محاولة اكتشاف لون من الغناء المحلي الذي يستمد من الفولكلور جمله اللحنية، في اعتبار أن الفولكلور خامات فنية قابلة للصقل والتطوير. ساهموا بإمداد إذاعة الشرق وإذاعة لبنان بالمواد الموسيقية والغنائية في الخمسينات. وفي العام ١٩٥٧ دشنت العصبة انطلاق "الليالي اللبنانية" الأولى في "مهرجانات بعلبك الدولية"، بعمل فولكلوري في عنوان "عرس في القرية". وفي تلك الليالي البعلبكية الأولى انطلقت الأغنية التي لحنتها وغناها الكورس: "طلّوا حبابنا طلّوا/ نسِّم يا هوا بلادي"، وكذلك أغنية "يا لا لا لا عيني يا لا لا لا"، اللتان غنّاهما لاحقاً وديع الصافي. ودرس زكي ناصيف الموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت، وانضم إلى فريق إذاعة الشرق في فترة الانتداب الفرنسي، وساهم في إطلاق مهرجانات بعلبك الدولية. وفي حياته المديدة ألّف موسيقى أغنيات لفيروز وصباح ووديع الصافي وماجدة الرومي وغيرهم، كما أدى شخصياً عدداً من ألحانه، ودرّس في الكونسيرفاتوار الوطني اللبناني. وما زالت أغانيه تعرض على محطات التلفزة اللبنانية مصاحبة بمشاهد من قرى وطبيعة لبنان (مثل "بلدي حبيبي"، "يا ضيعتي" الخ). في عيد ميلاده الـ٨٥ أجرى مقابلة واسعة مع وسائل إعلام لبنانية مختلفة. توفي في بيروت في ١٠ مارس ٢٠٠٤ على إثر نوبة قلبية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بزكي ناصيف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن زكي ناصيف
الأب زحلاوي وحديث من الذكريات دمشق سانا حملت نهاية العام بالنسبة لندوة أماسي الشهرية أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة باستضافتها الأب إلياس زحلاوي مؤسس وقائد جوقة الفرح. الندوة التي أقيمت مساء أمس في المركز الثقافي العربي في أبورمانة تزامنا مع الاحتفال بمرور ٤٠ عاما على تأسيس جوقة الفرح بدأت بكلمة لمعاون وزير الثقافة المهندس علي المبيض أكد فيها أن الجوقة بقيادة الأب زحلاوي باتت جزءا أساسيا من المشهد الثقافي السوري وعكست للعالم بأسره التمازج والتفاعل الحضاري الذي تمتاز به سورية بكل أطيافها في حين رأت مديرة ثقافي أبورمانة رباب أحمد أن الأب زحلاوي أثبت لنا تأثير الكلمة بالنفوس عندما تقال من قلب صادق. وبعد ذلك قدم معاون الوزير ومدير ثقافة دمشق الدكتور أيمن ياسين شهادة تقديرية للأب زحلاوي على ما قدمه منذ تأسيس الجوقة. وقدم معد ندوة أماسي الإعلامي ملهم صالح تعريفا بجوقة الفرح مبينا أنها شكلت عبر مسيرتها الممتدة على مدى أربعة عقود ظاهرة فريدة قدمت فيها إنجازات مبهرة على المستوى المحلي والعربي والعالمي لافتا إلى النقلة التي اتسمت بها مسيرة الجوقة من أنواع الغناء الكنسي الذي تقدمه الجوقات عادة إلى أشكال تتخطى هذه القوالب عندما غنت للوطن والإنسان وفي مناسبات دينية إسلامية. وتحدث الأب زحلاوي مستعيدا الأيام الأولى لتأسيس الجوقة والأسباب التي دفعته لذلك عندما تابع في ستينيات القرن الماضي جوقة لأطفال فرنسيين تغني في مسرح سينما الزهراء فتمنى ظهور جوقات سورية مماثلة وأتيح له ذلك في عام ١٩٧٧ عندما رسم كاهنا في كنيسة سيدة دمشق فاختار ٦٥ طفلا أعمارهم بين ٤ إلى ٦ سنوات من عائلات تقطن جوار الكنيسة استجاب معظمها لدعوته للأطفال. وتابع زحلاوي مبينا أنه رغب بعد مرور عام على انطلاقة الجوقة أن لا تقتصر في أعمالها على الطقس الكنسي فسعى عبر منشدات لتعليم الأطفال بعض الموشحات والأغاني التراثية وكانت البداية مع الفاصل الديني الصوفي اسق العطاش. وأشار الأب الحائز جائزة الدولة التقديرية إلى أن النشاط في الجوقة تنامى ليشمل إقامة رحلات ومخيمات في بقاع سورية ما أتاح للأطفال التعرف إلى الوطن وللجوقة التوسع والانتشار. كما تفتق عن ذهن زحلاوي وضع اهداف تثقيفية لأعضاء الجوقة لا تقتصر على الغناء والرحلات بل تشمل تنظيم ايام للمطالعة ولممارسة الرياضة. وأوضح زحلاوي أنه سعى لوجود معلمين وقادة للجوقة من رعيلها الأول الذين كانوا أطفالا لدى تأسيسها وواظبوا على المشاركة في نشاطاتها وحفلاتها وتحولوا لمنشدين عندما بلغوا الشباب فاستعان بهم لأجل تدريب الأطفال الداخلين حديثا للجوقة ولاسيما عندما بدأ يعاني صوته جراء تكرار النزلات الصدرية ومن هؤلاء الدكتور حبيب سليمان ورجاء الأمير وكلوديا توما ومروان نخلة ورياض معوض. واستعرض قائد جوقة الفرح تجربتها الغنية مع الفنان الكبير وديع الصافي الذي وضع نفسه في خدمة الجوقة فقدم لها أعمالا عديدة غناء وتلحينا دون أي مقابل مشيرا لسعي الجوقة لتكريم قامات غنائية موسيقية كبيرة كالفنان الكبير زكي ناصيف. وتطرق زحلاوي الى الرحلات التي قامت بها الجوقة لإحياء الحفلات في أرجاء سورية وفي دول عديدة من الوطن العربي واوربا وأمريكا حيث أعلن أعضاء الجوقة رسالتهم في نشر جوهر المحبة والتآخي الذي تتفرد به سورية عن العالم معتبرا أن التعاون الذي قام بين الجوقة ورابطة منشدي الجامع الأموي أكبر مثال على ذلك كالأمسية المشتركة التي احتضنتها باحة كنيسة الزيتون بدمشق سنة ٢٠٠١ وأمسية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف عام ٢٠١٣ بدار الأسد للثقافة والفنون مع مشاركة من الفنان التشكيلي بديع جحجاح. يشار إلى أن ندوة أماسي الشهرية التي تقيمها مديرية ثقافة دمشق انطلقت مع بداية العام الحالي واستضافت باقة من المبدعين السوريين الأحياء وتناولت مسيرة عطاء عدد من الراحلين لتسليط الضوء على إنجازاتهم وتكريمهم. سامر الشغري
”تحية إلى زكي ناصيف” من قلب دمشق دمشق سانا روح الفلكلور وعشق الوطن.. ومكنونات الوجد والورد.. كانت جميعها حاضرة في الأمسية الغنائية “تحية إلى زكي ناصيف” مساء اليوم التي جاءت بمثابة تحية محبة ووفاء من قلب دمشق الى عملاق الاغنية اللبنانية. الأمسية التي شدت بأغانيها الفنانة السورية سناء بركات بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله استضافتها خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون وشملت أغاني كتب ولحن وغنى معظمها الراحل ناصيف حفرت عميقا بذاكرة الجمهور الذي استعادها اليوم وهو يسمعها مع توزيع جديد لموسيقيين سوريين شباب. وبصوتها الممزوج مع الوجد والورد وانتظار العاشق لمعشوقه بدأت بركات الأمسية بأغنية “يا عاشقة الورد” كلمات مصطفى محمود والاعداد الموسيقي لجورج طنوس لترتقي إلى ذلك الإحساس الشجي العاطفي الحزين في مقام النهوند الذي لحنت عليه الأغنية. وللتغني بلقاء الأحبة والاشتياق لهم مكان في الأمسية عبر أغنية “حبايبنا حوالينا” الإعداد الموسيقي لداني حداد فالعمل الذي ينتمي لقالب الطقطوقة ينهل من ذلك المزج بين الآلات الشرقية والغربية في الإيقاع ومن مقامي الكورد والحجاز لتصوير حالتي الاطمئنان والحنين. وكان للاغاني القليلة التي شدت بها السيدة فيروز للراحل ناصيف حصة وازنة في الأمسية فقدمت بركات أغاني “عَ دروب الهوى” و”عبالي لاقيك يا قمر” و”أهواك” والأخيرة عاد بها ناصيف إلى مقام الحجاز ليعبر بها عن الفشل والخيبة في الحب. ومن بين الأغاني الشعبية العديدة للراحل ناصيف قدمت بركات عملين من أشهر ما غنى هما “دقة ودقة ومشينا” و”حلوة ويا نيالها” اللتان تنهلان معانيهما من مفردات الضيعة وجو الريف وعلاقات الحب البريئة. ناصيف الذي غنى للبنان كما غنى لسورية أراد القائمون على الأمسية استحضار باقة من أعماله الوطنية وكان إرثه الغزير في هذا المجال أكبر مساعد لهم فغنت بركات “بلدي حبيبي”الإعداد الموسيقي لمهدي المهدي تلك الأغنية التي تذوب في جمال الوطن ووصف ربوعه وأغنية “يا بلادنا مهما نسينا” التي قدمها الراحل لماجدة الرومي وتحكي عن تماهي الإنسان في حب الوطن. والفنانة سناء بركات حاصلة على إجازة في الموسيقا من المعهد العالي للموسيقا عام ٢٠١١ بالإضافة إلى إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق عام ٢٠١٢ وتابعت دروس الغناء مع مغنية الأوبرا “آراكس تشكجيان” وهي مغنية في كورال الحجرة التابع لمعهد الموسيقا منذ عام٢٠٠٨. وسناء بركات مغنية في كورال الفرقة الوطنية للموسيقا العربية منذ عام ٢٠٠٦ ومغنية مع فرقة “تشيللي باند” منذ عام ٢٠١٠ ومغنية في كورال “القوقويو” للترنيم السرياني مع الأستاذ نوري اسكندر. شاركت الفنانة سناء بركات مع كورال الحجرة في العديد من الحفلات داخل وخارج سورية منها في إيطاليا ودبي والجزائر كما شاركت مع الأستاذ نوري اسكندر في مهرجان مساحات شرقية كمغنية صولو. رشا محفوض وسامر الشغري
قارن زكي ناصيف مع:
شارك صفحة زكي ناصيف على