دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
لاريجاني إيران ستعيد النظر بالاتفاق النووي إن لم تستفد منه سان بطرسبورغ طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستعيد النظر في الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين إن لم تستفد منه. وقال لاريجاني خلال لقائه اليوم الأمين العام للمعاهدة الدولية للحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زربو على هامش اجتماعات اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن “ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت ثماني مرات التزام طهران بالاتفاق النووي إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعي أن إيران لم تلتزم بالاتفاق”. وكان ترامب ساق خلال كلمة له مؤخرا عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني. وأوضح لاريجاني أن إيران قبلت التعهدات ضمن الاتفاق النووي وتحملت أثمانا باهظة وإذا لم نستفد من هذا الاتفاق فمن المؤكد أننا سنعيد النظر فيه مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى لا تحرم فقط استخدام الأسلحة النووية بل أيضا استخدام كل أسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية. من جانبه نوه زربو بالمواقف الإيجابية والبناءة لإيران إزاء الالتزام بالاتفاق النووي مشيرا إلى أنه هو أهم اتفاق دولي أبرم في هذا المجال خلال الأعوام العشرة الماضية وينبغي على جميع الأطراف العمل على حفظه. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أكد هذا الأسبوع أن اتهامات الرئيس الأمريكي لإيران لا أساس لها من الصحة ولا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي لافتا إلى أن إيران لديها سيناريوهات عدة للتعامل مع خروج أمريكا المحتمل من الاتفاق. بدوره قال رئيس اللجنة النووية في مجلس الشورى الإسلامي الشيخ مجتبى ذو النور إن بلاده لن تسمح لأي بلد بإعادة النظر في الاتفاق النووي حيث لم يعط الإذن لأمريكا في أي فقرة من فقراته أن تعيد النظر في مضمونه. وأشار ذو النور في تصريح له إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت في تقارير مختلفة لها بالتزام إيران بالاتفاق مؤكدا أن الوكالة هي المرجع الوحيد الناظر والمشرف عليه ولا يمكن لأي بلد أن يغير من مضمونه. وفي سياق متصل ندد قائد الشرطة الإيرانية العميد حسين اشتري بموقف الرئيس الأميركي المناهض لإيران والحرس الثوري في خطابه الأخير وعده ناجما عن عقليته الضئيلة وجهله بشؤون العالم. وقال اشتري في كلمة له اليوم في طهران “إن على ترامب أن يدرك أن التضامن والقوة التي تتسم بها القوات المسلحة الإيرانية وكذلك وعي الشعب عززت الأمن في البلاد” لافتا إلى أن إيران تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة مثل سورية والعراق.
لافروف بعض الدول تحاول الهيمنة على السياسة العالمية سوتشي – سانا جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لحل الأزمات العالمية سلميا مبينا أن مجموعة صغيرة من الدول الغربية تحاول الهيمنة على السياسة العالمية في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على المساعدة في التغلب على الصراعات والازمات في العالم. وقال لافروف في كلمته خلال فعاليات مهرجان الشباب والطلبة العالمي في سوتشي إن “روسيا تواصل التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الغربيين لتسوية الأزمات العالمية وإيجاد حلول لها” معربا عن أسفه في عدم التوصل إلى حل لهذه الازمات حتى الآن جراء سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والسياسية الخاصة وسعيها لنشر السلاح وإملائها الشروط والأحكام المسبقة واستخدام القوة العسكرية والالتفاف على ميثاق الأمم المتحدة وذلك في خرق للقوانين الدولية. وشدد لافروف على أن بلاده لا تحاول إلحاق الضرر بأي دولة ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحترم وتلتزم بسيادة القانون. وأوضح لافروف أن المشاكل المختلفة في العالم تبرهن على فشل محاولات إنشاء عالم أحادي القطب وأن العلاقات الدولية تشكل أمرا بالغ الأهمية مبينا أن البلدان والشعوب يحاولون الحفاظ على ثقافتهم التقليدية فيما تحاول الدول الغربية الابقاء على هيمنتها على البلدان الأخرى ولافتا إلى أن الولايات المتحدة تشكل مثالا بارزا على خرق القوانين الدولية لبلوغ مبتغاها الشخصي. وأشار لافروف الى أن تطورات الاوضاع وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الايراني والتهديد بإيجاد حل عسكري فيما يخص كوريا الديمقراطية “تثير قلقا شديدا وتؤدي إلى تفاقم المشاكل العالمية القائمة”. وقال لافروف إن “فقدان الثقة المتبادلة يدعو للقلق الشديد وللأسف فان هذه النزعات السلبية تفاقمت أكثر نتيجة قرار أمريكا الانسحاب عمليا من خطة العمل الشاملة الخاصة ببرنامج إيران النووي وتهديداتها بالحل العسكري لمشكلة شبه الجزيرة الكورية”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة (خمسة زائد واحد) عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف.
ماكرون يدعو ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران باريس سانا دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم الخروج من الاتفاق النووي مع إيران معربا عن أمله أن يبقى الاتحاد الأوروبي في إطار هذا الاتفاق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكرون قوله في لقاء تلفزيوني “إن ترامب يريد جعل المسائل اكثر صرامة مع إيران هذا ما قاله أمس الأول.. أنا شرحت له أن هذا في نظري أسلوب سيء”. وأضاف ماكرون “يجب النظر إلى بيونغ يانغ.. لقد قطعنا كل المفاوضات معها وما هي النتيجة.. نستيقظ بعد بضع سنوات لنجد أن كوريا على وشك الحصول على سلاح نووي”. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه اقترح على ترامب مواصلة الحوار مع طهران قائلا “قلت له دعنا نقود سوياً حوارًا شاقاً ولنواصل السيطرة على الأمور فلنكن أكثر تطلباً مع إيران بشأن نشاطها البالستي والصواريخ غير النووية التي تطلقها وبشأن عملها في المنطقة”. وحول زيارة إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني قال ماكرون “سأذهب في الوقت المناسب من أجل إجراء هذا الحوار الشاق مع إيران”. وكان الرئيس الفرنسي أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني التزام باريس الاتفاق الموقع عام ٢٠١٥ بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس سياسة ترامب وقال إن منطقه يقوم على فرض “ميزان القوى ورفض التعاون المتعدد الأطراف في القضايا الدولية الكبرى” مضيفا “لدينا رؤية تختلف كثيرا عن رؤية ادارة ترامب لضمان الأمن العالمي”. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. لكن ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق وهدد باحتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق بالكامل.
صالحي سنوقف العمل بالبروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا ألغي الاتفاق النووي طهران سانا أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده ستوقف تنفيذ البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة خمسة زائد واحد. واعتبر صالحي في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم أن المزاعم والتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يخص الاتفاق النووي تأتي “تنفيذا لمطالب الكيان الصهيوني الذي لا يريد لإيران أن تتطور على الصعيد العلمي والتقني ولهذا فهم يمارسون الضغوط ويتخذون من القضية النووية حجة لأن الرأي العام العالمي حساس تجاه هذه القضايا”. وكان ترامب اتهم إيران فى كلمة له اول أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. وحول إغلاق ملف تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية بعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية يوكيا امانو لمنشأة بارشين قال صالحي إن وفد الوكالة “اطلع بنفسه على أن كل المزاعم والاتهامات التي كان يروج لها البعض لم تكن صحيحة” مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الزيارات أخذ بعض العينات وأجريت تجارب عليها وهو ما يثبت صحة الموقف الإيراني. وحول إعادة تصميم مفاعل آراك بين صالحي أن العمل في هذا المجال “يسير بشكل جيد” موضحا أن التعاون مع الخبراء الروس مستمر حيث سيزور رئيس المنظمة الروسية للطاقة الذرية إيران قريبا لإطلاق مراحل تنفيذ مفاعلين للطاقة الذرية في مفاعل بوشهر.
ولايتي يؤكد جهوزية إيران للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد ولايتي يؤكد جهوزية إيران للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن جديدا على إيران مؤكدا جهوزية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للرد على أي اجراء يستهدف مصالح البلاد. وكان ترامب أتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. وأشار ولايتي في تصريح له اليوم إلى أن سلوك ترامب تجاه إيران لا يتسم بالمنطق إلا أنه لم يكن مفاجئا بالنسبة للشعب الإيراني العظيم بحضارته التي تعود إلى آلاف السنين. ولفت إلى أن إيران ستواصل اتباعها لنهج قائد الثورة الإسلامية للدفاع عن حياض الوطن والحفاظ على مبادئ الثورة الإسلامية. في سياق متصل أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي أن الشعب الإيراني اكتسب التجارب في مواجهة الغطرسة الأميركية خلال ٤٠ عاما من الصمود وسيرد بحزم على أي خطوة عدائية احتمالية وقال خرازي في تصريح له اليوم حول خطاب ترامب الأخير المناهض للشعب الإيراني “إن ترامب مصاب بجنون العظمة ويسعى لتأسيس نظام ديكتاتوري عالمي” مضيفا “إن من ينسحب من المنظمات الدولية ببساطة وينتهك تعهدات بلاده فإنه يبعث برسالة تقوم على إلغاء جميع المساعي المبذولة منذ تأسيس الأمم المتحدة على صعيد إرساء الأمن العالمي”. من جانبه حذر رئيس تكتل الأمل في البرلمان الإيراني محمد رضا عارف في حسابه الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أمريكا من اتخاذ أي خطوات عدائية تجاه إيران والاتفاق النووي مؤكدا أنها ستواجه برد حازم وذكي وفق المصالح الوطنية للبلاد وأشار إلى أن ترامب سيدرك قريبا أن الاستمرار في اطلاق التصريحات ضد إيران سيصنع اجماعا عالميا ضده.
ظريف زودنا أمريكا بالأدلة على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من خطر تزويد المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية لافتا إلى امتلاك بلاده الأدلة والوثائق على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي وأنها زودت الولايات المتحدة الأمريكة بهذه الأدلة. وخلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة قال ظريف “إن نزع السلاح الكيميائي في سورية كان ينتابه نقص كبير هو إبقاء هذا السلاح بيد المجموعات الإرهابية”. وأشار ظريف إلى تركيز بعض الدول على اتهام سورية باستخدام السلاح الكيماوي في حادثة خان شيخون دون أي أدلة وقيام الولايات المتحدة بالاعتداء على سورية تحت هذه الذريعة مؤكدا ضرورة اجراء تحقيق في المكان لمعرفة من وكيف استخدم السلاح الكيميائي. وأشار ظريف إلى أن بلاده ضحية الأسلحة الكميائية وضد استخدامها من أي طرف كان. وفى مقابلة مع قناة “سى بى أس” الأمريكية أكد ظريف أن سلوك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال الاتفاق النووي الإيرانى قضى على “الثقة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية”. وقال ظريف “إن مواقف ترامب ضد الاتفاق النووي شوهت سمعة أمريكا في العالم”. مضيفا “لم يعد أحد في العالم يثق بحكومة الولايات المتحدة لاجراء مفاوضات طويلة الأمد لأنه من الآن فصاعدا فإن فترة التزام هذه الدولة تعادل المدة الباقية من فترة حكم الرئيس الأمريكي”. وحول احتمال تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية قال ظريف “اعتقد أن إدارة ترامب قد اغمضت عينها أمام الحقائق في المنطقة وأنه من المهم أن تقوم الولايات المتحدة وإدارة ترامب بتصحيح هذا الخطأ تجاه منطقتنا”. وأشار ظريف إلى أن كلام ترامب حول إيران في كلمته الليلة الماضية لم يكن مفاجئا لإيران. وكان ترامب أتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف الشعب الإيراني كله حرس ثوري طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإيرانيين رجالاً ونساء كلهم حرس ثوري. وقال ظريف في حسابه على موقع تويتر “إن الإيرانيين بنين وبنات رجالا ونساء كلهم حرس ثوري يقفون مع الذين يدافعون عنا وعن المنطقة أمام المعتدين والإرهاب”. من جانبه أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن إيران ستلقن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب درسا سيسجل في تاريخ أميركا إن لم يغير سلوكه. وقال رضائي في حسابه على موقع تويتر “إن لم تغير سلوكك يا ترامب فنحن قوى الثورة سنلقنك درسا بحيث يكتب عنك في تاريخ أميركا أنك أهدرت البقية الباقية من سمعتها”. بدوره مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية أمير حسين عبد اللهيان قال في حسابه على موقع تويتر “إن الحرس الثوري هو قلب إيران النابض” ناصحا ترامب بعدم العودة بأمريكا إلى عهود التوحش. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الايرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
كيري موقف ترامب من الاتفاق النووي مع إيران يخلق أزمة دولية واشنطن سانا اعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره التملص من الاتفاق النووي مع إيران يخلق أزمة دولية ويعرض المصالح القومية والأمنية لواشطن للخطر. ونقلت وسائل إعلام عن كيري قوله في تغريدة له على تويتر.. إن “قرار ترامب خطير ويمثل تخليا متهورا عن الحقائق لصالح الغرور والأنانية الذاتية والأيديولوجية” مشيرا إلى أنه لا يدرك سبب رفض الرئيس الأمريكي الاعتراف بأن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي في الوقت الذي تؤكد فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحلفاء الولايات المتحدة وأعضاء في إدارة ترامب على أن الأمر فعلا كذلك. وأضاف كيري.. “ولكن أيا كانت الأسباب يبقى الواقع يتلخص في أن الرئيس ومن خلال انتهاك استقرار الاتفاقية سيضعف موقفنا وسيبعدنا عن الحلفاء وسيزيد من تعقيد حل الأزمة مع كوريا الديمقراطية أيضا ويجعلنا نقترب من الصراع العسكري”. من جهته رأى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب كروكر ان تصرفات ترامب تقود البلاد نحو “خيارات خطيرة”. وأضاف كروكر في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.. إن ترامب “يسيء أيضا بتصريحاته الحادة حول كوريا الديمقراطية ورفضه اتفاق إيران النووي إلى وزير خارجيته ريكس تيلرسون على الملأ ويقوض جهوده الدبلوماسية”. وفيما يتعلق بمستقبل الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عبر كروكر عن رغبته في الحفاظ على فرصة لاتباع المسار الدبلوماسي في التعامل مع هذه القضية معتبرا أن مواقف ترامب المتشددة تنذر بتحجيم هذه الفرصة. يشار إلى ان كروكر دخل في سجال مع ترامب عبر تغريدات متبادلة على موقع تويتر حيث وصف البيت الأبيض بأنه “دار رعاية للبالغين” كما كشف في حديث لصحيفة نيويورك تايمز عن أن كثيرا من زملائه الجمهوريين يعتبرون ترامب “شخصا متهورا غير مستقر يشكل خطرا على الولايات المتحدة”. وكان ترامب ساق خلال كلمة له أمس عددا من المزاعم بخصوص الاتفاق النووي مع إيران من بينها اتهامه لها بعدم الالتزام بالاتفاق ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.
الاتفاق النووي مع إيران… تمسك دولي به في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية التنصل منه دمشق سانا بعد مفاوضات شاقة استمرت ١٢ عاما وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين الاتفاق النهائي حول الملف النووي وسط ترحيب من قبل الأطراف الدولية والإقليمية التي اعتبرت الاتفاق في حينه بأنه اتفاق تاريخي من شأنه تعزيز السلم والاستقرار الدوليين. وسبق توقيع الاتفاق العديد من جولات المفاوضات الطويلة بين إيران والمجموعة السداسية والتي جرت في العديد من المدن العالمية مثل جنيف ولوزان وفيينا واسطنبول ونيويورك استمرت عدة سنوات وشددت إيران خلالها على سلمية برنامجها النووي وعلى دحض كل الافتراءات التي كانت تسوقها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حيال ملفها النووي. وفي الرابع عشر من تموز عام ٢٠١٥ توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وأمريكا وألمانيا إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في مدينة فيينا النمساوية وتم بعد ذلك تدعيم الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي ثم دخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٦ . ونص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران والإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات ورفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات والسماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ٥ر٣ بالمئة وخفض أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين حيث اعتبرت طهران الاتفاق انتصارا كبيرا لها ويحقق مصالح الشعب الإيراني للأغراض العلمية والسلمية. وتوالت بعد توقيع الاتفاق زيارات المسؤولين الغربيين إلى إيران وجرى تحسن كبير في علاقات طهران مع الغرب وهو اعتبر في حينه بداية صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والدول الغربية كما ساهم الاتفاق في خلق التوازن في العلاقات الدولية. وتأتي المزاعم والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي منذ عدة أشهر خارجة عن السياق الدولي بل هي امتداد لمواقف سابقة أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية وصولا إلى تسلمه الرئاسة بداية العام الجاري متجاهلا الآثار الإيجابية التي ساهم الاتفاق في إيجادها. وخلال الكلمة التي ألقاها أمس وحدد فيها ما سماه “استراتيجيته تجاه إيران” ساق ترامب عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. ومقابل كل هذه التهديدات والمزاعم جاءت المواقف الدولية الداعية إلى التمسك بالاتفاق ومنع المساس به حيث أكدت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس ان الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران يصب في مصلحتها الوطنية مشددة على تمسكها الحازم بالاتفاق ودعت الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق أن رفعت. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق النووي. وبالمقابل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي إلغاء الاتفاق بمفرده مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى ومبينا ان “خطاب ترامب تضمن مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. ويبقى السؤال أخيرا معلقا حول اهداف وغايات الإدارة الأمريكية من محاولات التنصل من الاتفاق ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الدولية المؤيدة له.
ألمانيا تحذر من حرب وشيكة جراء تصريحات ترامب بشأن اتفاق إيران النووي برلين سانا حذر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرئيل من أنه إذا ألغت واشنطن الاتفاق النووي الإيراني أو فرضت عقوبات جديدة على طهران فإن ذلك قد “يزيد من خطر الحرب قرب أوروبا”. وقال وزير الخارجية الألماني في حوار أجرته معه إذاعة دويتشلاند فونك الألمانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث “إشارة صعبة وخطيرة” عندما كانت الولايات المتحدة تتعامل أيضا مع أزمة كوريا الديمقراطية النووية وأضاف “قلقي الكبير هو أن ما يحدث في إيران أو معها من منظور أمريكي لن يظل مسألة إيرانية لأن الكثيرين في العالم سيفكرون إذا ما كانوا هم أنفسهم بحاجة لامتلاك أسلحة نووية نظرا لأن مثل هذه الاتفاقات يمكن أن تلغى”. يشار إلى أن ترامب رفض الجمعة الماضي التصديق رسميا على أن إيران ملتزمة بالاتفاق الذي أبرم مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة لألمانيا والموقع في ٢٠١٥ برغم تأكيدات المفتشين الدوليين بالتزام طهران الكامل بتنفيذ الاتفاق كما لوح ترامب بأنه قد يلغي الاتفاق. وكانت إيران والدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا أعلنت رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على