حيدر العبادي

حيدر العبادي

حيدر جواد العبادي (ولد عام ١٩٥٢ في بغداد) وهو رئيس الوزراء العراقي، وتولى منصبه في عام ٢٠١٤، كما يعد من الأعضاء البارزين في حزب الدعوة الإسلامية، ولقد عاش في كنف عائلة ذات أصول جنوبية، وعرفت في منطقة الكرادة الشرقية بالتجارة ومحلات العطارة. وتدرج بالدراسة والمتوسطة والاعدادية في بغداد، ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام ١٩٧٥.هاجر حيدر العبادي من العراق في بداية السبعينات لاكمال دراسته في بريطانيا، وحصل على شهادة الماجستير عام ١٩٧٧، ثم الدكتوراه عام ١٩٨٠، من جامعة مانشستر البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية، وبقي في لندن منذ ذلك الحين، حتى عام ٢٠٠٣، الذي عاد فيه إلى العراق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحيدر العبادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حيدر العبادي
بغداد في ١٩ فبراير قنا أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح اليوم عن بدء عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم "داعش " من غرب مدينة الموصل. وقال العبادي في خطاب متلفز قصير " قواتنا تبدأ تحرير المواطنين من إرهاب داعش"، مضيفا " نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل ". وكان رئيس الوزراء العراقي قد أعلن في يناير الماضي أن قواته استعادت من تنظيم "داعش " شرق الموصل، وإن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة. العراق يقترب كثيرا من استعادة كامل أراضيه من"داعش" من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن بلاده" تقترب كثيراً من استعادة كامل أراضيها وطرد عناصر تنظيم"داعش"من آخر شبر كان تحت سيطرتها". وشدد العبادي في كلمة له مساء أمس السبت، بمؤتمر ميونيخ للأمن على" أن عملية تحرير"الموصل"هي حرب نظيفة تم السعي من خلالها إلى انقاذ الإنسان قبل تحرير الأرض". وناشد الدول المشاركة في المؤتمر مساعدة العراق في تنفيذ برنامج إعادة الاستقرار والخدمات الأساسية للمدن المحررة وإعادة النازحين إلى ديارهم . كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المعنية إلى تقديم مساعدات عاجلة لنحو ثلاثة ملايين نازح والمساعدة في معالجة الجرحى ورفع الالغام والمتفجرات، ودعم برامج تأهيل المجتمع من أجل محو ثقافة العنف. وقال العبادي "إننا نؤمن بأن الأمن لا يتجزأ ومن اجل ذلك ندعو لضرورة التعاون مع الدول العربية والمجاورة وجميع دول العالم الصديقة في المجالات الاستخبارية وتبادل المعلومات لتجفيف منابع الإرهاب إلى جانب بناء شبكة علاقات اقتصادية واسعة للاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة المتوفرة في منطقتنا لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والفساد ". وأضاف" أن رؤيتنا واضحة وموقفنا ثابت بضرورة عدم التدخل، وحل النزاعات المسلحة في منطقتنا بالطرق السلمية وبالأخص الأزمة في سوريا التي طال أمدها وتسببت بتدمير هائل وتشريد الملايين من السوريين وندعو إلى تعاون جاد وخطة عاجلة لإنهاء النزاع في هذه الدولة المجاورة لنا وتجنيب الشعب السوري المزيد من الدمار ونحن مع أي مبادرة تشجع الحوار وتوقف الاقتتال الداخلي وتضع حداً لنزيف الدم في سوريا". وأكد العبادي أن العراق حريص على أمن واستقرار دول المنطقة ،وقال "عانينا كثيراً من الحروب وسياسة المحاور ولا يمكن أن نعود إليها مرة اخرى ولن يكون العراق الاّ دولة مستقلة في قرارها تراعي مصالح شعبها في حاضره ومستقبله وتحرص على إقامة علاقات طبيعية ومتوازنة مع جميع دول المنطقة والعالم". ومضى قائلاً " إننا في الوقت الذي نوشك على إنهاء وجود"داعش"في بلادنا، فإننا ندعو لتعاون أمني دولي واسع لمنع انتشارها في دول العالم الأخرى خاصة بعد هروب أعداد كبيرة من المجندين في صفوفها وعودتهم إلى دولهم في أوروبا وشمال إفريقيا وبقية دول العالم". تجدر الإشارة إلى أن طائرات القوة الجوية العراقية ألقت أمس ملايين المنشورات على"الجانب الأيمن" من مدينة"الموصل" تتضمن توجيهات إلى المواطنين للاستعداد لاستقبال القوات العراقية لتحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم"داعش". وكان رئيس الوزراء العراقي، قد أعلن في ٢٤ يناير الماضي ، عن تحرير"الجانب الأيسر" لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم"داعش"، بشكل كامل.
الدوحة في ١٩ فبراير قنا مع كل عملية تحرير لأرض من براثن الإرهاب والاعتداء، يدفع المدنيون الأبرياء أثمانا مادية ومعنوية وإنسانية باهظة، وهذا ما تتخوف منه الآن منظمات إنسانية دولية مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل، حيث حذرت تلك المنظمات من الوضع المأساوي لعشرات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون الجانب الأيمن من مدينة الموصل في شمال العراق الذي لايزال تحت سيطرة تنظيم "داعش". وبعد أن تم تحرير الجانب الأيسر للمدينة من سيطرة التنظيم في ٢٤ يناير الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم، في بيان له عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل وانطلاق صفحة جديدة من عمليات " قادمون يا نينوى " لتحرير الجانب الأيمن من الموصل وتحرير المواطنين من إرهاب "داعش" قائلا "إن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض"، على ما ورد في البيان. جاء إعلان العبادي متزامنا مع تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق والذي قال "إنه مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق غرب "الموصل" هناك عشرات الآلاف من الأسر المعرضة للخطر الشديد، وتؤكد الدراسات المسحية التي أُجريت حديثاً مع الجهات الرئيسية في تزويد المعلومات بأن إمدادات الغذاء والوقود تتضاءل وإن الأسواق والمحلات التجارية قد أُغلقت والمياه الجارية نادرة والكهرباء في العديد من الأحياء السكنية إما تعمل بصورة متقطعة أو قطعت تماماً".
قارن حيدر العبادي مع:
شارك صفحة حيدر العبادي على