حسن روحاني

حسن روحاني

حسن روحاني (و. ١٩٤٨ م) سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد في يوم ١٢ نوفمبر ١٩٤٨ وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام ١٩٩٩ ، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام ١٩٩١ ، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام ١٩٨٩ ، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام ١٩٩٢ کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.ولد حسن روحاني في عام ١٩٤٨ في مدينة سرخه، بالقرب محافظة سمنان شمالي إيران، من عائلة متدينة قاتلت ضد شاه إيران السابق.وانخرط في سلك الدراسات الدينية في الحوزة العلمية في مدينته عام ١٩٦٠ ، ثم انتقل إلى مدرسة قم في عام ١٩٦١ ، وقال انه حضر دروس العلماء البارزين في ذلك الوقت، مثل الشيخ مرتضى الحائري، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، سلطاني، محمد فاضل اللنكراني ، وبالإضافة إلى ذلك، درس المقررات الحديثة، وأما بالنسبة إلى دراسته الأكاديمية فقد درس في جامعة طهران في عام ١٩٦٩، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون القضائي في عام ١٩٧٢ . ثم واصل روحاني دراسته في الغرب وتخرج من جامعة غلاسكو كالدونيان في عام ١٩٩٥ مع أطروحة الماجستير بعنوان "السلطة التشريعية الإسلامية مع الإشارة إلى التجربة الإيرانية" ثم حصل على درجة الدكتوراه في عام ١٩٩٩. وهو يجيد اللغة العربية والإنجليزية ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن روحاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن روحاني
قمة سوتشي الثلاثية تؤكد على بذل الجهود لإحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها سوتشي سانا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الروسية الإيرانية التركية التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية اليوم أقرت بيانا ختاميا مشتركا “يحدد الخطوات المستقبلية للدول الثلاث لحل الأزمة في سورية”. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه الإيراني والتركي “أن البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وايران وتركيا لحل الأزمة في سورية”. وقال بوتين “اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.. وأكدنا على تفعيل تعاوننا المشترك لدحر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية” لافتا إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سورية. وأكد بوتين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة مواصلة مسار أستانا والحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية وتثبيت مناطق تخفيف التوتر وزيادة الثقة المتبادلة بين السوريين مضيفا “نحن مصرون على تهيئة الظروف لعقد حوار سوري سوري شامل بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤”. ولفت بوتين إلى أن الدول الضامنة أعربت عن دعمها عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بمشاركة واسعة من قبل جميع مكونات الشعب السوري مبينا أنه تم تكليف وزارات الخارجية والدفاع في الدول الثلاث تحديد أطر زمنية وتحضيرية لعقد مؤتمر سوتشي الذي سيناقش المسائل المتعلقة بـ “الدستور والانتخابات” مشددا على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم. وقال بوتين “أطلعنا زملاءنا على نتائج لقائنا مع الرئيس بشار الأسد وأكدنا على تمسك الحكومة السورية بمبادئ التسوية السياسية والاستعداد لإجراء التعديل الدستوري وتنظيم الانتخابات”. وأوضح الرئيس الروسي أن الدول الثلاث تطرقت إلى موضوع إعادة الإعمار في سورية وضرورة المساعدة في إحياء قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة لافتا إلى أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان وتطهير أراضي سورية من الألغام بشكل كامل والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي. وأعرب بوتين في ختام كلمته عن أمله في أن تسهم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة بالتسريع في عملية تسوية الأزمة في سورية وبالتالي سيكون من شأن ذلك التأثير بشكل إيجابي جدا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط. بوتين وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية وكان الرئيس بوتين أكد في مستهل القمة الثلاثية أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الأراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. روحاني بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية. وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
حزب الشعب الجمهوري التركي أردوغان دعم الإرهابيين في سورية أنقرة سانا أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي بولنت تازجان أهمية الحفاظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها ومساعدتها للقضاء على الارهاب بشكل كامل. وحمل تازجان خلال مؤتمر صحفي رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية الوضع الحالي في سورية نتيجة دعمه المجموعات الإرهابية طيلة السنوات الماضية قائلا ”أننا عبرنا منذ اللحظة الأولى للأحداث في سورية عن استنكارنا للتدخل التركي هناك.. ودعونا إلى الحوار مع جميع الأطراف السورية من أجل الأمن والسلام والاستقرار بدلا من دعم المجموعات الإرهابية لكن أردوغان استمر في دعم كل هذه المجموعات وهو ما تسبب بالدمار الذي لحق بسورية”. واعتبر تازجان أن مشاركة أردوغان في لقاء أستانا منذ البداية والحوار الإيجابي مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني أمر إيجابي ويمكن أن يسهم في الحل في سورية وأضاف نحن على أمل أن تنتهي قمة سوتشي في روسيا بقرارات حاسمة تنعكس إيجابا على الأمن والاستقرار في سورية والعراق والمنطقة عموما إلى جانب التعاون والحوار بين دول المنطقة وأهمها سورية وإيران والعراق .
قمة روسية إيرانية تركية في سوتشي.. تأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب سوتشي سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين في مستهل القمة الثلاثية التي تجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في مدينة سوتشي الروسية “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الاراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية . وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
الخامنئي هزيمة “داعش” استئصال للسرطان.. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن ما حدث في سورية والعراق من هزيمة لتنظيم “داعش” الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للإضرار بمحور المقاومة”. واعتبر الخامنئي في كلمة له اليوم أن “جميع جهود أعداء الأمة الإسلامية والمخططات التي رسموها كانت تهدف إلى إبعاد المنطقة عن الفكر الثوري والمقاوم إلا أن ما حدث جاء بعكس هذه المخططات”. ولفت الخامنئي إلى دور الشباب في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف المنطقة وشعوبها. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية مشددا على أن التدخل الأمريكي والصهيوني في شؤون المنطقة لن يكتب له النجاح. وقال الرئيس روحاني اليوم في تصريحات له قبيل توجهه إلى سوتشي للمشاركة في القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية إن “اجتماع سوتشي سيتمخض عنه بيان نأمل بأن يشكل ارضية كي تنعم سورية بمستقبل أفضل”. وأضاف روحاني أن “إيران طالما شعرت بالمسؤولية تجاه الأوضاع التي تمر بها المنطقة علما منها أن مخططات القوى الغربية التي تستهدفها تأتي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تعمل امريكا منذ سنوات على تحقيقه كما ان الكيان الصهيوني يدعمه”. يذكر أن الرئيس روحاني توجه صباح اليوم إلى سوتشي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في اجتماع القمة الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا. الخارجية الإيرانية هزيمة (داعش) في سورية والعراق تثبت أن الإرهاب وحماته محكومون بالفشل وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق أثبتت أن الإرهاب وحماته على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والفكرية محكومون بالفشل. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن فصلا مهما آخر من التطورات في منطقتنا قد بدأ بتعاون وتكاتف وبسالة جميع قوى المقاومة ودول المنطقة التي شاركت بكل قواها واتخذت خطوات عملية في مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرة إلى أن من “عملوا على تأجيج نيران الحرب والتخريب مازالوا مستمرين في طريقهم الخاطئ والمخزي وينفقون أثمانا باهظة للتغطية على أخطائهم وجرائمهم ونتوقع ممارسات خبيثة ومؤامرات وإجراءات مضللة جديدة من قبلهم وهو الأمر الذي يتطلب يقظة وحكمة شعوب وحكومات المنطقة والعالم الإسلامي”. وهنأت الخارجية حكومتي وشعبي سورية والعراق وجميع شعوب المنطقة والأحرار بما تحقق من انتصارات وتطهير المنطقة من دنس إرهابيي “داعش” منوهة بدعم ومشاركة الحكومة الروسية في هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الإرهاب. وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن المنطقة والعالم الآن في منعطف تاريخي خطر مؤكدة مواصلة مساعيها في الساحة السياسية في إطار بذل الجهود المخلصة في مسار تحقيق السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي في ظل التعاون الجماعي. شمخاني سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية بدوره قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأضاف شمخاني في مقابلة مع التلفزيون الايراني إنه “لولا دعم الغرب وبعض الأنظمة العربية لتنظيم داعش بشكل علني ومباشر لكانت قوى المقاومة في المنطقة تمكنت من القضاء عليه بوقت أسرع وتكلفة أقل” لافتا إلى أن محاربة هذا التنظيم الإرهابي كلفت الكثير من الضحايا والمهجرين الى جانب الكلفة الباهظة لإعادة إعمار الدمار الذي خلفه وكل هذا يسجل لحساب تطرف بعض الدول الاقليمية الباحثة عن السلطة ومساعدة الغرب للإرهاب بهدف حماية أمن الكيان الإسرائيلي. وأشار شمخاني إلى أن تهديد تنظيم “داعش” الإرهابي لم ينته بل سينتقل لمرحلة أخرى ولا سيما أن الكثير من إرهابييه عادوا إلى بلدانهم ليظهروا من جديد بشكل مختلف. ولايتي القضاء على تنظيم داعش الارهابي يضع سورية والعراق والمنطقة أمام مرحلة جديدة من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق يعني تحقيق انجاز استراتيجي مهم يضع البلدين والمنطقة أمام مرحلة جديدة. وأوضح ولايتي في كلمة له في مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي في طهران أن سورية والعراق كبلدين مهمين تعرضا للكثير من المؤامرات المشتركة خلال السنوات الأخيرة وحققا بدعم وإسناد من جبهة المقاومة انتصارات باهرة في مكافحتهما للإرهاب وبشكل خاص خلال الأسابيع والأيام الأخيرة حيث سقطت آخر معاقل لتنظيم داعش الإرهابي في هذين البلدين. من جهة أخرى بين ولايتي أن العدوان السعودي على الشعب اليمني يتواصل في ظل أجواء الصمت المميت من قبل وسائل الإعلام الغربية والمجامع الدولية الخاضعة للهيمنة الأمريكية والقوى الحليفة لها. وقال ولايتي إن “البعض من المنحرفين انتهجوا أساليب غير سلمية وعدائية منتهكة لحقوق الشعوب ونهبوا ثروات الدول الإسلامية واحتلوا أراضي المسلمين وأشعلوا حروبا بالوكالة وسعوا من أجل تغيير المفاهيم الأصيلة واستهداف الأسس الفكرية والعقائدية في ظل رعاية ودعم شامل من أمريكا والكيان الصهيوني”. من جانبه نوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي شاهرودي في كلمة له في المؤتمر ذاته بالإنتصارات على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق مؤكدا أن هذه الانتصارات ستؤدي إلى إفشال المؤامرات الأمريكية في المنطقة. وشدد شاهرودي على ضرورة مواجهة الأفكار والتيارات التكفيرية والتصدي للأسس الفكرية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وكانت بدأت في طهران صباح اليوم فعاليات مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي بمشاركة ٥٠٠ شخصية من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي ويستمر يومين.
الكرملين بوتين سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع ترامب حول الأزمة في سورية موسكو سانا أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب يبحث خلالها الأزمة في سورية. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بوتين قوله أمس “سأجري يوم الثلاثاء مكالمة هاتفية مع ترامب كما ساجري أيضا مشاورات مع عدد من زعماء المنطقة”. وكان بوتين وترامب أكدا في بيان مشترك في فيتنام في الحادي عشر من الشهر الجاري التزامهما بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الاقليمية وطابعها العلماني وتسوية الازمة فيها في اطار عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم ٢٢٥٤. كما من المقرر ان يعقد بوتين غدا محادثات مع الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي جنوب روسيا. بيسكوف التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري مستمر بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب انعقاده في سوتشي ما زال مستمرا. ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله ردا على سؤال ما إذا كان تم تحديد موعد انعقاد المؤتمر “ليس بعد.. والعمل مستمر بهذا الشأن”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس في مؤتمر صحفي في العاصمة الأذرية باكو أنه ناقش مع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا في أنطاليا كل ما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني السوري وتم تحضير بعض الأفكار التي سيناقشها رؤساء الدول الثلاث خلال قمتهم في سوتشي يوم غد الأربعاء ليقرروا كيف يمكن البناء على هذه الأفكار. أوزيروف روسيا ستواصل بذل الجهود لمنع التدخل في الشؤون الداخلية لسورية إلى ذلك أكد فيكتور أوزيروف عضو مجلس الاتحاد الروسي اليوم ان بلاده ستواصل بذل الجهود لمنع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية بما في ذلك داخل الأمم المتحدة مشيرا الى انه ستترتب على روسيا جهود صعبة وجدية في هذا الاتجاه وفي عدد من الاتجاهات الدولية. وقال أوزيروف في تصريح لوكالة سبوتنيك “إنه مع انتهاء المرحلة النشطة من القتال ضد تنظيم داعش الارهابي في سورية فإن مساعي العديد من اللاعبين الدوليين لتنفيذ سيناريوهاتهم الخارجية في هذا البلد لن تنخفض وربما ستزيد لكن نجاح عملية أستانا بمشاركة تركيا وإيران وربط السعودية بهذه العملية سيسمح بالتعويل على النجاح في هذا المسار”. من جانبه اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش أن العملية العسكرية للقوات الروسية في سورية ستنتهي عند القضاء على التنظيمات الإرهابية لافتا إلى إن جميع التصريحات تشير إلى أن العملية العسكرية ستكتمل بنهاية العام الجاري حيث سيتم القضاء على جميع الجماعات الإرهابية هناك وبالتالي ستغادر الشرطة العسكرية الروسية المدن السورية عائدة إلى روسيا. وأشار كلينتسيفيتش الى التقدم الكبير في عملية الاستقرار العسكري والسياسي في سورية.
روحاني وجود الأمريكيين بأي منطقة مؤشر على حتمية وقوع أزمات طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن وجود المسؤولين الأمريكيين في أي مكان مؤشر على حتمية وقوع أزمات أو حروب مشيرا إلى أن وجود القوى الأجنبية في المنطقة هدفه فقط بيع السلاح والتلاعب بأسعار النفط وتمرير نواياها السيئة. وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم إن “البعض كانوا يتصورون أن وجود القوى الكبرى بالمنطقة يرسي الاستقرار لكنهم لاحظوا أنه لم يعد بالنفع اطلاقا” لافتا إلى أن الحروب الكبرى في سورية والعراق وأفغانستان وتأزم الأوضاع في اليمن كلها وقعت بتدخل من القوى الكبرى. وحذر روحاني من ان اوضاع المنطقة باتت اليوم أكثر حساسية من أي وقت مضى ما يستدعي توخي الحذر في مواجهتها. وأعرب الرئيس الإيراني عن أسفه بأن الأمم المتحدة تتحرى الصمت حيال هذه الجرائم التي تدعمها القوى الغربية ولا تتخذ أي موقف حازم وملزم إزاءها وخاصة أن من يسمي نفسه خادم الحرمين الشريفين يواصل جرائمه ضد الشعب اليمني الأعزل دون أسف أو ندم على ما يفعل.
روحاني النظام السعودي لن يجني أي مكاسب من عدوانه على شعوب المنطقة طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن توجه بعض دول المنطقة لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بدلا من تعزيزها مع إيران يمثل خطأ استراتيجيا. وأشار روحاني خلال اجتماع الحكومة الايرانية اليوم إلى أن النظام السعودي يخطئ في حساباته إن ظن أن أميركا والكيان الصهيوني هم أصدقاؤه مشددا على أنه ليست لدى إيران إلا النوايا الخيرة تجاه شعوب المنطقة. وبين روحاني أن النظام السعودي لن يجني أي مكاسب من العدوان الذي بدأه ضد شعوب المنطقة مطالبا حكام هذا النظام بكشف سر عدائهم للشعبين السوري والعراقي ودعمهم لتنظيم “داعش” الإرهابي والتدخل في شؤون لبنان واستمرار العدوان على الشعب اليمني وحرمانه من الغذاء والدواء. وأكد روحاني أن محور المقاومة تمكن من إحباط مخططات أميركا التي اعتمدت على إيجاد التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم “داعش” في المنطقة محذرا في الوقت نفسه من استمرار هذه المخططات القائمة على سلب الثروات وإشعال الفتن والحروب. ودعا روحاني النظام السعودي إلى ضرورة التنبه الشديد من سياساته المعادية لإيران مؤكدا أن أميركا وحلفاءها عجزوا عن مواجهة الشعب الإيراني بكل ما لديهم من قدرات.
قارن حسن روحاني مع:
شارك صفحة حسن روحاني على