تقي الدين

تقي الدين

تقي الدين محمد بن معروف الشامي (١٥٢٦ دمشق، سوريا- ١٥٨٥). كان مصنفاً عسكرياً عثمانياً وهو واحد من المسلمين العرب الذين أحاطوا بكل العلوم: كان عالماً، فلكياً ومنجماً، مهندساً ومخترعاً، وصانع ساعات الحائط والساعات اليدوية، رياضياً وفيزيائياً، خبيراً زراعياً وجنائنياً، طبيباً وصيدلياً، حاكماً مسلماً وحافظاً لمواقيت الصلاة في المسجد، فيلسوفاً مسلماً وصاحب علم الكلام، ومعلم مدرسة. كان مؤلفاً لأكثر من ٩٠ كتاباً في شتى المواضيع المختلفة، والتي تشمل: علم الفلك، والتنجيم، وصناعة الساعات، والهندسة، والرياضيات، والميكانيكا، والبصريات، والفلسفة الطبيعية؛ وعلى الرغم من ذلك، فإن ٢٤ كتاباً فقط قد نجت من بين هؤلاء الكتب. حظي بتقدير واسع بسبب شهرة سمعته التي عاصرت علماء عصره في الدولة العثمانية كأعظم عالم على وجه الأرض. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بتقي الدين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن تقي الدين
أنباء انفو قال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إن مزاعم تلقيه أموالا لتمويل حملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جعلت حياته "جحيما". وأضاف قائلا للقضاة الذين يباشرون التحقيق معه " إنني متهم دون أي دليل مادي." وذلك بحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية. وقد وجه القضاء الفرنسي الأربعاء اتهامات إلى ساركوزي بشأن قضية تمويل ليبي لحملته الانتخابية، وتتعلق التهم التي يحقق بها معه بـ "التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية" و"إخفاء أموال عامة ليبية" و"الفساد السلبي". وقد أفرج عن ساركوزي مساء الأربعاء بعد التوقيف الاحتياطي الذي استمر لـ ٢٦ ساعة وإخضاعه ليومين من الاستجواب بشأن تمويل حملته الانتخابية الرئاسية عام ٢٠٠٧. وينفي ساركوزي (٦٣ عاما) ارتكابه أي فعل خاطئ في هذه القضية. ويقول الرئيس الفرنسي السابق إن الليبيين الذين يتهمونه اليوم يريدون الانتقام منه لإصداره قرار بنشر مقاتلات فرنسية خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي في عام ٢٠١١. وفشل ساركوزي بالعودة إلى سدة الحكم في عام ٢٠١٢ وخسر أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند. وفي عام ٢٠١٣، فتحت فرنسا تحقيقاً في مزاعم بأن حملة ساركوزي استفادت من ملايين اليوروات من أموال غير مشروعة من القذافي. واستجوبت الشرطة الثلاثاء الوزير السابق في حكومة ساركوزي وحليفه المقرب برايس اورتيفو. ويقاوم رجل الأعمال ألكسندر جوهري، الذي يوصف بأنه أحد مساعدي ساركوزي السابقين، جاهداً عملية تسليمه إلى فرنسا بعد اعتقاله في لندن في يناير كانون الثاني للاشتباه بتورطه بغسيل الأموال. وينفي رجل الأعمال الذي يحمل الجنسية السويسرية هذه المزاعم، ويقول إن "الدوافع وراء هذه التحقيقات هي سياسية"، بحسب رويترز. واثيرت مزاعم تمويل حملة ساركوزي من قبل القذافي من قبل رجل أعمال لبناني فرنسي يدعى زياد تقي الدين وبعض المسؤولين السابقين في نظام القذافي. وفي نوفمبر الثاني في عام ٢٠١٦، صرح زياد تقي الدين لموقع إخباري فرنسي "ميديا بارت" أنه سلم في عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ ثلاث حقائب مليئة بأموال نقدية من فئة ٢٠٠ و ٥٠٠ يورو إلى ساركوزي ومدير مكتبه كلود غيان. ويزعم تقي الدين أن هذه المبالغ المالية مصدرها القذافي، وبلغت قيمتها ٥ ملايين يورو. وينفي غيان، الذي كان يدير حملة ساركوزي الرئاسية في ذلك الوقت الأمر جملة وتفصيلاً كما وصرح لموقع فرانس انفو الالكتروني أنه "لم ير قرشاً من التمويل الليبي". وخضع غيان للتحقيق الرسمي في وقت سابق من العام الجاري بشأن تحويل مالي بقيمة ٥٠٠ ألف يورو أجراه في عام ٢٠٠٨، إلا أنه نفى ارتكاب أي مخالفات، مؤكداً بأن تلك الأموال حصيلة بيع لوحتين. ونشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريراً أن بشير صالح الذي كان يدير صندوق الثروة السيادية الليبي في ذلك الوقت أكد أن القذافي كان يمول ساركوزي. أنباء انفو بي بي سي
قارن تقي الدين مع:
شارك صفحة تقي الدين على