بوريس جونسون

بوريس جونسون

الكسندر دي بوريس جونسون (من مواليد ١٩ يونيو ١٩٦٤) في نيويورك وهو من أصول شركسية وهو صحفي بريطاني وعمدة لندن السابق وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي، وقد أنتخب عمدة لمدينة لندن منذ عام ٢٠٠٨.وعين وزيرآ للخارجية البريطانية في ١٣ يوليو عام ٢٠١٦. وكان عضو البرلمان لهينلي ورئيسا لتحرير مجلة المشاهد. وتلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ودرس في كامدن المدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد. ولقد بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة التايمز، وانتقل لاحقا لصحيفة الديلي تلغراف حيث أصبح مساعدا لرئيس التحرير. وعين رئيس تحرير مجلة المشاهد في عام ١٩٩٩. في انتخابات عام ٢٠٠١ انتخب لمجلس العموم، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد. وقد كتب العديد من الكتب أيضا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببوريس جونسون؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بوريس جونسون
زيمبابوي صدمة وغموض وموغابي قيد الإقامة الجبرية أحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد في وقت مبكر من يوم الأربعاء، نافيا أن يكون تحركه انقلابا، وقال إنه استهداف لمن وصفهم بالمجرمين من حاشية الرئيس روبرت موغابي الذي أعلن أنه قيد الإقامة الجبرية. ووصف الاتحاد الأفريقي سيطرة الجيش في زيمبابوي على البلاد بأنه أشبه بانقلاب، وطالب بالعودة إلى النظام الدستوري. تواجه زيمبابوي مستقبلا غامضا بعد أن أكد الجيش استيلاءه على السلطة في هجوم استهدف الرئيس روبرت موغابي وانتهى بوضعه قيد الإقامة الجبرية. وموغابي البالغ من العمر ٩٣ عاما، ينظر إليه على أنه بطل التحرير من الاستعمار حيث تصدر الحياة العامة منذ وصل إلى الحكم في العام ١٩٨٠ مع حصول البلاد على استقلالها من بريطانيا. وسادت الصدمة أرجاء البلاد الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بعد تطويق الزعيم المخضرم والمريض في مقر إقامته مساء الثلاثاء فيما كان جنود الجيش يتمركزون في نقاط إستراتيجية في العاصمة هراري وجنرالات الجيش يسيطرون على التلفزيون الحكومي. ومن المقرر أن يلتقي قادة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي يرأسها حاليا حليف موغابي رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الخميس في بوتسوانا لمناقشة الوضع المقلق. وفيما لم يدل موغابي أو زوجته غريس بأي تصريح منذ بدء العملية العسكرية، يأمل الكثير من السكان أن تمثل الأزمة بداية لمستقبل أكثر ازدهارا. وتجاهل سكان هراري بشكل كبير التواجد العسكري في الشوارع وواصلوا تسوقهم وأعمالهم وتواصلهم اليومي كما هو معتاد، فيما أشار محللون إلى أن موغابي قد يكون يتفاوض مع الجيش من أجل إقامة مرحلة انتقالية. صراع على السلطة خرج التوتر بين الرئيس والجيش الذي طالما كان حجر الزاوية في نظامه، إلى العلن في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد إقدام موغابي على إقالة نائبه إيميرسون منانغانغوا الأسبوع الماضي، وبعد انتقاد علني من قائد للجيش لبعض سياسات الرئيس وسط حديث عن إعداد زوجته لخلافته في منصب الرئاسة. ويقول مراقبون إن زوجة موغابي غريس أقنعته بإقالة نائبه لإزاحة آخر عقبة أمام خلافة زوجها في الرئاسة. ويرجحون أن منانغانغوا أقنع الجيش بالتدخل لإزاحة غريس موغابي حتى تصبح طريقه سالكة إلى الرئاسة. وحذر الاتحاد الأفريقي من أن الأزمة في زيمبابوي "تبدو كانقلاب"، داعيا الجيش لوقف ما يقوم به والعودة إلى النظام الدستوري. وقال رئيس غينيا ألفا كوندي إن الاتحاد الأفريقي يدين تصرفات كبار الجنرالات في زيمبابوي ويبدو "بوضوح أن جنودا يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة". وأكد في بيان أن "الاتحاد الأفريقي يعبر عن بالغ قلقه حيال الوضع الجاري في زيمبابوي"، معلنا دعمه لـ"المؤسسات القانونية" في البلد الواقع في جنوب قارة أفريقيا. وجاء في البيان أن الاتحاد يطالب "باستعادة النظام الدستوري فورا ويدعو كل الفاعلين لإظهار المسؤولية وضبط النفس". بدورها دعت بريطانيا، مستعمر زيمبابوي حتى استقلالها، للهدوء وحذرت من تسليم السلطة لقيادة غير منتخبة. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "ببساطة لا أحد يريد رؤية الانتقال من طاغية غير منتخب إلى طاغية آخر". أ ف ب
٢٣ بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي يوقعون وثيقة للتعاون الدفاعي وقع ٢٣ بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي على وثيقة للتعاون الدفاعي تهدف لتعزيز التكامل الأوروبي في المجال العسكري. ويأتي هذا التعاون ردا على المتغيرات الدولية، وخاصة التحديات التي يطرحها الدور الروسي في أوكرانيا، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد، وكذلك وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة. وادرجت في الوثيقة "الالتزامات" الـ٢٠ التي ترسي قواعد "تعاون منظم دائم" في المجال الدفاعي، ليعرب اعضاء الاتحاد بذلك عن الرغبة بالدخول في "تعاون" عسكري معزز، على أمل الوصول إلى تكامل دفاعي أوروبي. وأعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغيريني في ختام توقيع الوثيقة "أننا نعيش لحظة تاريخية للدفاع الأوروبي". وتعتبر موغيريني أن هذه الأداة الجديدة "ستسمح بزيادة تطوير قدراتنا العسكرية لتعزيز استقلاليتنا الإستراتيجية". ومنذ إخفاق إنشاء "المجموعة الدفاعية الأوروبية" قبل ستين عاما، لم ينجح الأوروبيون يوما بالتقدم في هذا المجال، إذ أن معظم البلدان تتمسك بما تعتبره أمرا مرتبطا بسيادتها الوطنية حصرا. لكن الأزمات المتتالية منذ ٢٠١٤، ضم القرم إلى روسيا في ٢٠١٤ والنزاع في شرق أوكرانيا وموجة اللاجئين، ثم التصويت على بريكسيت في بريطانيا ووصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، غيرت المعطيات. "مكمل للحلف الأطلسي" وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عند وصوله إلى بروكسل، للاجتماع بنظرائه ووزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن هذه المبادرة "رد على تزايد الاعتداءات" في خريف ٢٠١٥، وكذلك "رد على أزمة القرم". من جهتها، شددت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين على القول "كان من المهم لنا، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أن نتمكن من تنظيم صفوفنا بشكل مستقل، بصفتنا أوروبيين. هذا أمر مكمل لحلف شمال الأطلسي، ونحن نرى أن أحدا لن يستطيع بدلا منا إيجاد حل للمشاكل الأمنية التي تواجهها أوروبا في محيطها. يجب أن نقوم بذلك نحن بأنفسنا". نظريا، هذا التعاون المعزز يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مقر قيادة عملاني لوحدات قتالية للاتحاد الأوروبي أو منصة لوجستية للعمليات. لكن وفي مرحلة أولى، يمكن أن يتخذ ذلك خصوصا شكل مشاريع، بالنسبة للبعض، تطوير معدات (دبابات وطائرات بلا طيار وأقمار اصطناعية وطائرات للنقل العسكري)، أو حتى مستشفى ميداني أوروبي. وأوضحت موغيريني أن أكثر من خمسين مشروعا للتعاون طرحت، معبرة عن أملها في أن يسمح "التعاون المنظم الدائم" بضمان "توفير كبير في الأموال" للصناعة الدفاعية الأوروبية، "المجزأة" كثيرا اليوم، بالمقارنة مع المنافسة الأمريكية. ويرى معظم الدبلوماسيين والخبراء أن الرؤية الفرنسية لهذه المبادرة التي تعد متشددة وتميل إلى المشاركة في مهمات تنطوي على خطورة، طغت عليها الرؤية الألمانية التي ترغب في إشراك أكبر عدد ممكن من البلدان. وقال فريديريك مورو الخبير في القضايا الدفاعية الذي يستطلع البرلمان الأوروبي آراءه باستمرار، إن العدد الكبير للمشاركين، فيما سيتم اختيار المشاريع بالإجماع، يعني "أنه لن تتوافر أي فرصة للانطلاق". لكن مصادر عدة في بروكسل تؤكد أن الدول التي ستنضم إلى هذه المبادرة ستتعهد "زيادة ميزانيتها الدفاعية بانتظام" والتعهدات التي ستوقعها الاثنين "ملزمة قانونيا". فكرة واعدة يعد المشاركون أيضا بـ"سد" بعض "الثغرات الإستراتيجية" للجيوش الأوروبية، مع أهداف طموحة للاستثمار في الأبحاث (٢% من الموازنات الدفاعية). والهدف المعلن أيضا هو التمكن من تشكيل مهمات عسكرية للاتحاد الأوروبي بسرعة أكبر وهو أمر يصطدم بعدم حماس الدول على إرسال جنود. واعترضت بريطانيا الحريصة على حلف شمال الأطلسي تقليديا وتملك أكبر ميزانية عسكرية في الاتحاد الأوروبي، بشدة وباستمرار على أي اقتراح يطرح من قريب أو بعيد إنشاء "جيش أوروبي"، معتبرة أن الدفاع عن أراضي أوروبا مهمة محصورة بالحلف. لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في آذار مارس ٢٠١٩، يقترب، ولم تشأ لندن التي استبعدت نفسها مثل الدانمارك من التعاون المنظم الدائم، أن تعرقل هذه المبادرة، التي يصفها وزير خارجيتها بوريس جونسون بأنها "فكرة واعدة". ويريد الاتحاد الأوروبي أيضا إنشاء صندوق له لتحفيز صناعة الدفاع الأوروبية، على أن تخصص له ميزانية بقيمة ٥,٥ مليارات يورو سنويا. كما أنشأ في الربيع أول مقر لقيادة العسكرية يشرف على ثلاث عمليات غير قتالية في أفريقيا. ولم تنضم إيرلندا والبرتغال ومالطا في هذه المرحلة إلى مبادرة "التعاون المنظم الدائم" التي ستطلق رسميا في كانون الأول ديسمبر المقبل. أ ف ب
قارن بوريس جونسون مع:
شارك صفحة بوريس جونسون على