بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد: ١١ سبتمبر ١٩٦٥)؛ سياسي بعثي سوري وهو الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية، يحكم منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
الرئيس الأسد لوفد برلماني إيطالي بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية بشكل مباشر أو غير مباشر ٢٠١٧ ٠٩ ١٧ دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً برلمانياً إيطاليا برئاسة السناتور ماريو روماني عضو مجلس الشيوخ. ودار الحديث خلال اللقاء حول مستجدات الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والمشاهدات الميدانية للوفد الإيطالي خلال زيارته العديد من المناطق السورية والصورة السلبية المضللة التي رسمها الإعلام الغربي خلال سنوات الحرب على سورية. وأكد الرئيس الأسد أن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول. وأوضح الرئيس الأسد أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية والاطلاع على الوقائع كما هي يمكن أن تؤدي دوراً مهما في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سورية بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربي الذي يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي الذي يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية. من جانبهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية لافتين إلى أن الإرهاب الذي ضرب سورية منذ سنوات بات يعمل أنيابه في العديد من الدول الأوروبية ويشكل تهديداً حقيقيا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها. وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتوضيح الحقائق حول ما يجري في سورية سواء في بلدانهم أو في باقي الدول الأوروبية إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري. حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
البيان الختامي لاجتماع استانا٦ الالتزام باستقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية.. الجعفري البيان امتحان لكل الجهات التي تراهن على استخدام الإرهاب كسلاح سياسي أستانا سانا اختتمت اليوم في العاصمة الكازاخية استانا الجولة السادسة من اجتماع استانا حول سورية، حيث جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومكافحة الإرهاب فيها. وجاء في البيان الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في ختام الجلسة العامة لاجتماع أستانا٦ ” أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية “روسيا وإيران وتركيا” تجدد التأكيد على التزامها القوي بإستقلال وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية بموجب بنود قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ وتوصلت إلى اتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر بما فيها ادلب”. وأوضح البيان أن الدول الضامنة الثلاث أكدت على أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر هو اجراء مؤقت يستمر مبدئيا لستة أشهر على أن يتم تمديده بشكل آلي على أساس الاجماع بين الدول الضامنة مشددة على عدم تسبب إنشاء هذه المناطق تحت أي ظرف من الظروف في تقويض سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية. وأعلن البيان عن تشكيل مركز تنسيق إيراني روسي تركي مشترك لتنسيق نشاطات قوات مراقبة مناطق تخفيف التوتر حيث يتم تحديد القوات التابعة للدول الضامنة الثلاث في مناطق تخفيف التوتر على أساس الخرائط التي تم الاتفاق عليها في استانا في الثامن من ايلول الجاري وفقا لشروط نشر قوات مراقبة مناطق تخفيف التوتر التي أعدتها مجموعة العمل المشتركة على اسس مؤقتة في مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب. وأكد البيان على محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وجميع الأشخاص والمجموعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة والتنظيمين المذكورين كنتيجة لاقامة مناطق تخفيف التوتر والتشديد على اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لمواصلة القتال ضدها داخل وخارج مناطق تخفيف التوتر. وأشار البيان إلى ضرورة اتخاذ الاطراف اجراءات لبناء الثقة تشمل اطلاق سراح المخطوفين وتسليم جثث وتحديد هويات الأشخاص المفقودين لخلق ظروف لعملية سياسية ووقف دائم للاعمال القتالية. ودعا البيان إلى إرسال مساعدات إنسانية للشعب السوري وتأمين وصولها وتسهيل الاجراءات الإنسانية المتعلقة بازالة الالغام وحماية المناطق الاثرية وإعادة إعمار البنى التحتية وضمنها المنشآت الاقتصادية والاجتماعية. ودعا البيان الأطراف المعنية وممثلي “المعارضة السورية” إلى الاستفادة من الأوضاع الايجابية الناشئة لتعزيز الجهود الرامية إلى إعطاء قوة دفع للحوار السوري الداخلي ودفع العملية السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة وكذلك المبادرات الاخرى وتنفيذ ذلك بشكل عاجل. وأوضح البيان ان الدول الضامنة جددت الالتزام بتنفيذ “بنود مذكرة الرابع من أيار ٢٠١٧ والقرارات الاخرى التي تم تبنيها مسبقا في اطار اجتماعات أستانا”. وأشار البيان إلى أن اجتماع أستانا المقبل سيعقد في العاصمة الكازاخية أستانا نهاية الشهر المقبل. الجعفري إدلب أصبحت ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية من جهته أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع استانا ٦ الدكتور بشار الجعفرى خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع استانا ٦ أن إدلب أصبحت ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية. وقال الجعفري “اختتمت اليوم بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات أستانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بانشاء منطقة لتخفيف التوتر في محافظة إدلب” موضحا أنه “بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والإيراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة ادلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع”. وأضاف الجعفري “نحن في سورية مع أى مبادرة من شأنها حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم أينما وجدوا”. ونوه الجعفري بانتصارات قواتنا المسلحة التي تحققت في دير الزور بدعم من القوى الحليفة والرديفة والصديقة حيث تم فك الحصار عن أهلنا في هذه المدينة الصامدة التي كانت محاصرة من قبل الارهاب لمدة ثلاث سنوات. وقال إن ” فك الحصار عن مدينة دير الزور وعن أهلنا في هذه المدينة الصامدة له أهمية بالغة من الناحيتين العسكرية والانسانية ولذلك تتدفق الآن قوافل الأغذية والأدوية لاغراق أسواق دير الزور بالسلع ما يخفف من معاناة أهلنا هناك وهى معاناة استمرت لسنوات بسبب الحصار الإرهابي الذي كان مفروضا على هذه المدينة الصامدة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة”. وأكد الجعفري أن انتصارات قواتنا المسلحة على تنظيم داعش الإرهابي في جبهات عديدة على الاراضى السورية توءكد تصميم الجمهورية العربية السورية على تحرير كل الأراضي السورية من كل التنظيمات الإرهابية المسلحة حيثما وجدت. وعن ضمانات تنفيذ اتفاق مناطق تخفيف التوتر قال الجعفري إن ” الدول الثلاث التي اتفقت على البيان الختامي تطلق على نفسها اسم الدول الضامنة بمعنى أن حكومات هذه الدول الثلاث هي الضامنة لتنفيذ هذا الاتفاق” لافتا الى أن البيان يبدأ بالتزام الدول الضامنة بوحدة أراضي سورية وسيادة سورية واستقلالها وهذه ليست مجرد كلمات بل تعابير قانونية لها مدلولها السياسي على الأرض. وتابع الجعفري “وبالتالي كل حكومة من الحكومات الثلاث التي وقعت على هذا الاتفاق معنية بتطبيق هذه التعابير أي بالحفاظ على السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية والاستقلال السياسي لسورية وبالتالي هذا البيان كما هو حال بيان استانا ١ والذي اعتمده مجلس الأمن بشكل رسمي في نيويورك”. وأكد الجعفري أن هذا البيان هو امتحان لكل الجهات التي ما زالت تراهن على استخدام الارهاب في سورية كسلاح سياسي للضغط على الحكومة السورية وقال “سنرى من سينجح في هذا الامتحان ومن سيفشل وسنحكم لاحقا على ذلك من خلال التطبيق العملي على الأرض”. وبشأن ضمان سلامة المدنيين في إدلب ولا سيما أن التنظيمات الإرهابية التي تنشط هناك مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي أوضح الجعفري “أن هذا الأمر يعود للعسكريين ليقرروا آليات تطبيق هذه الاتفاقية لأنهم يعرفون الخرائط ويسعون إلى ان يقولوا كيف ان المدنيين يعانون من الإرهاب هناك” لافتا إلى أن الروس والايرانيين وكل أصدقاء سورية حول العالم كانوا يطلبون من الامريكيين ان يساعدوا في فصل الارهابيين عن المعارضة لسنوات من دون الحصول علي أي ردود مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الاتفاق اختبار للكل لترجمة الالتزام الموجود في البيان الختامي إلى حقيقة وواقع. وحول جدية تركيا في الالتزام باتفاق مناطق تخفيف التوتر أوضح الجعفري أن مستوى هذا الالتزام يجب أن يتابعه الضامنان الآخران روسيا وإيران وهما اللذان سيسألان الجانب التركي عن مستوى الالتزام وتطبيقه بموجب البيان الختامي لافتا الى أن الحكومة السورية ستتابع تطبيق هذا البيان على أرض الواقع على مدار الساعة لتحدد موقفها من هذا الموضوع. وأشار الجعفري الى أن هذا الاتفاق إجراء مؤءقت لمدة ستة أشهر فقط يمدد تلقائيا إذا وافقت الاطراف لكن إذا وجد أحد الاطراف أن هناك مشكلة في التطبيق يمكن أن تثار هذه المشكلة لجلب الانتباه إلى أن أحد الأطراف لا يطبق الاتفاق وبالتالي هناك الية للمساءلة موجودة سواء الأمر تعلق بتركيا أو غيرها. وجدد الجعفري التأكيد على أن أي قوات أجنبية توجد على الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية هي قوات غير شرعية بالمعنى السياسي والديني أيا كانت هذه القوات وقال.. “هنا نتحدث ليس فقط عن تواجد عسكري تركي وإنما عن أي تواجد عسكري لقوات أجنبية فوق الأراضي السورية هو تواجد غير شرعي من منظور القانون الدولي وهذا الكلام ذكر عدة مرات في قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالوضع في سورية وفي بيان استانا ١ وذكر مجددا اليوم في البيان المشترك لاجتماع استانا ٦”. وتابع الجعفري “الالتزام بالحفاظ على السيادة السورية ووحدة الأراضي والاستقلال السياسي لسورية .. هذا الكلام ليس شعرا أو أدبا هذا كلام سياسي ينبغي أن يطبق عمليا على الأرض من قبل الحكومة التركية وغيرها ممن ترسل قوات بشكل غير شرعي إلى الداخل السوري أو تساعد الإرهابيين في سورية”. وقال الجعفري ردا على سؤال إن ” أي تواجد عسكري سواء كان أمريكيا أو تركيا او بريطانيا أو فرنسيا أو أي قوة عسكرية أخرى قادمة من كوكب الزهرة أو زحل أو جوبيتر قوات غير شرعية بموجب القانون الدولي هذا الكلام قاله السيد الرئيس بشار الأسد وتقوله الحكومة السورية على مدار الساعة والجميع يعرف هذا الموقف وبالتالي لا يوجد مكان في سورية لأحد كي يقيم قواعد عسكرية دون موافقة وطلب الحكومة السورية الشرعية”. وأشار الجعفري الى أن عملية استانا كانت ناجحة وهي المنصة الوحيدة التي كانت ناجحة لذلك وجهت بعض العواصم انظارها نحو عملية استانا مبينا أن مسألة انضمام المزيد من الدول لهذه العملية تناقش في عواصم تلك الدول ولا تناقش هنا ويعود لها الأمر لاتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد. البيان الختامي لاجتماع استانا ٦ ايجابي ونتيجة لعمل دولي مشترك وفي تصريح لموفد سانا إلى اجتماع استانا ٦ أكد الجعفري أن البيان الختامي للاجتماع كان إيجابيا بشكل عام مشيرا إلى أنه جاء نتيجة لعمل دولي مشترك. وقال الجعفري إن “صيغة البيان الختامي هي نتيجة عمل دولي مشترك على مدى الأيام الثلاثة الماضية بيننا وبين أصدقائنا وحلفائنا وايضا مع الحكومة الكازاخية التي نسقت هذا الاجتماع”. وأضاف الجعفري “الخبراء يلمسون تأثير أحاديثنا مع الأطراف الصديقة والحليفة ومع الدولة المضيفة في صيغة البيان الختامي” مؤكدا أن البيان “مهم بمجمله لكن هناك اشياء مهمة بصورة خاصة وردت فيه ومنها مثلا التزام الجميع بمن فيهم تركيا والأردن و”إسرائيل” وأمريكا دون تسميتها طبعا وكذلك الدول الضامنة الثلاث بسيادة سورية واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها”. وتابع الجعفري “بموجب البيان الختامي فانه من المفروض الان على تركيا ومجموعات المعارضة المسلحة التي حضرت هذا الاجتماع ووافقت على البيان إن تحارب الارهاب جنبا الى جنب مع الجيش العربي السوري ومع الحلفاء والأصدقاء”. وقال الجعفري إنه “إذا تمت ترجمة هذا الكلام إلى أرض الواقع فذلك يعني أننا حققنا نقلة نوعية في اليات محاربة الارهاب وهذا امتحان اليوم سنحكم عليه من خلال تطبيقه على الأرض”. وأشار الجعفري إلى وجود آلية للتشاور مع الحكومة السورية وآلية للمساءلة والمحاسبة مؤكدا أن هذا الاتفاق مؤقت لمدة ستة أشهر أي انه محدد بفترة زمنية معينة سيتم خلالها تقييم هذه التجربة. بدوره بين رئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات أستانا الكسندر لافرنتييف في مؤتمر صحفي أن اجتماع استانا ٦ يؤكد فعالية مسار استانا وضرورة تضافر الجهود لاستقرار الأوضاع في سورية ونطالب جميع الدول بدعم هذه الجهود. عبد الرحمانوف على المجتمع الدولي دعم عملية أستانا لأنها قادرة على إنشاء مستقبل رائع للشعب السوري من جانبه دعا وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف المجتمع الدولي إلى دعم عملية أستانا وضرورة أن يكون هناك تعاون فعال من قبل القوى الإقليمية والدولية لحل الأزمة في سورية. وقال عبد الرحمانوف في الجلسة الختامية لاجتماع أستانا ٦ إن ” اجتماعات أستانا قادرة على إنشاء مستقبل رائع للشعب السوري لذا يجب على المجتمع الدولي أن يلتف حول ذلك كي لا تضيع هذه الفرصة” موضحا أن الاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال اجتماعات أستانا هي نتاج لجهود كل الأطراف. وأضاف عبد الرحمانوف “نواجه تحديات لمنع أي أمور عسكرية لاحقة إذ يجب ألا يسمح بأن يعاني الشعب السوري مجددا أو تتواصل معاناته”. وأبدى وزير الخارجية الكازاخستاني استعداد بلاده لمتابعة عملية استانا من أجل إجراء المحادثات السورية السورية وحل الازمة في سورية وقال “نستطيع أن ننخرط في هذه العملية من حيث المراقبين وأن نساهم كدولة مراقبة”. جابري أنصاري الجولة السادسة من اجتماعات أستانا كانت ناجحة بكل المقاييس إلى ذلك أكد رئيس الوفد الإيراني إلى اجتماع أستانا ٦ حسين جابري أنصاري أن الجولة السادسة من اجتماعات أستانا كانت ناجحة بكل المقاييس. وأوضح جابري أنصاري في تصريح لقناة العالم أنه تم الاتفاق على ٤ وثائق في إطار اجتماع أستانا مرتبطة جميعها بالتفاصيل الإجرائية بمناطق تخفيف التوتر بما فيها المنطقة الرابعة في إدلب. وبين جابري أنصاري أنه لم توجه أي دعوات رسمية لأي دولة بشأن مراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية وهذا الأمر مرتبط بالتوافق والإجماع بين الدول الضامنة. وكانت أعمال الجولة السادسة من اجتماع استانا حول سورية انطلقت صباح أمس بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري. وعقد وفد الجمهورية العربية السورية أمس اجتماعا مع الوفد الإيراني برئاسة حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية بحثا خلاله المسائل المتعلقة بسبل إنجاح الجولة الحالية من اجتماع أستانا ٦ كما عقد الوفد أول أمس لقاءين مع وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف والوفد الروسي برئاسة الكسندر لافرنتييف تركزا حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع. وفي وقت سابق اليوم أعلن حيدر توماتوف رئيس قسم آسيا وافريقيا في وزارة الخارجية الكازاخية إن الوضع على الأرض في سورية “تغير” وهو ما أدى إلى زيادة الاهتمام بعملية استانا “التي ننتظر منها نتائج مهمة”. وقال توماتوف في تصريحات للصحفيين في استانا إن “اللقاء السادس الحالي لاجتماع استانا يركز على بحث مناطق خفض التوتر في ثلاث مناطق واقامة منطقة رابعة في إدلب” معربا عن الأمل في أن تبدي جميع الاطراف بما فيها البلدان الضامنة الثلاثة اهتماما بإقامة منطقة خفض التوتر الرابعة ومشيرا إلى أنه “تجري حاليا مناقشة توقيع وثائق اليوم حول عمل مناطق خفض التوتر كلها وتحديد مؤشراتها بصورة ملموسة”. وأضاف توماتوف إن “وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف التقى الوفود المشاركة بمن في ذلك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا الذي أكد أهمية عملية أستانا بالنسبة لمسار جنيف ولا سيما أن محادثات استانا تبحث مسائل ملموسة وهو ما يترك تاثيرا ايجابيا على مسار جنيف”. ولفت توماتوف إلى أن “عملية استانا ستستمر” مؤكدا أن الجولات القادمة ستتركز على مواصلة “تخفيف التوتر وإحلال السلام والاستقرار في سورية”. يذكر أن العاصمة الكازاخية أستانا استضافت خمسة اجتماعات حول سورية هذا العام كان آخرها فى الرابع والخامس من تموز الماضي وأكدت في مجملها الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية.
مظاهرات في سورية تنادي بإسقاط النظام صدى الشام عمار الحلبي تظاهر سوريون اليوم، في عدّة قرى وبلدات في سوريا، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وإخراج “هيئة تحرير الشام” من إدلب، والتنديد بنتائج مؤتمر “ أستانا ٦”. وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام” “إن مدنيين تظاهروا في بلدة “حاس” الواقعة في ريف إدلب الجنوبي طالبوا برحيل بشار الأسد عن سوريا، والعمل على إخراج تنظيم “هيئة تحرير الشام” من إدلب وريفها. وتظاهر مدنيون وناشطون في مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية التركية، وشجبوا قرار تقسيم إدلب إلى مناطق، وفق قرارات مؤتمر أستانة، حسب تعبيرهم. وخرجت مظاهراتٍ أيضاً في مدينة الأتارب أكّد المتظاهرون خلالها على استمرار الثورة السورية حتى إسقاط النظام، مشددين على رفض أي تدخل خارجي في البلاد. وفي جنوب البلاد، تظاهر مدنيون في مدينة بصرى الحرير بريف درعا طالبت بإسقاط النظام السوري، وأكدت على التمسك بثوابت الثورة السورية ومطالبها في نيل الحرية. وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدتً عودةً ملحوظة للمظاهرات السلمية والحراك الشعبي، ولا سيما بعد تراجع وتيرة القصف والعمليات العسكرية من جانب قوات النظام السوري.
بتوجيه من الرئيس الأسد… العماد أيوب يتفقد وحدات الجيش العاملة في دير الزور دير الزور سانا بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة تفقدية لوحدات الجيش العاملة في دير الزور نقل خلالها إلى القادة والمقاتلين اعتزاز الرئيس الأسد بصمودهم وتضحياتهم وبطولاتهم وانتصاراتهم التي تحققت بفك الحصار عن أهلنا ووحداتنا العاملة في دير الزور. واستمع العماد أيوب من القادة إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام التي نفذتها وحداتنا في ظروف التطويق ومراحل سير الأعمال القتالية التي خاضتها القوات لإنجاز فك الحصار كما دقق العماد خطط العمليات المقبلة والإجراءات المتخذة لتأمين المناطق المحررة وزود القادة بتوجيهاته. وتفقد العماد أيوب موقع جبل الثردة والتقى القادة والمقاتلين وأثنى على روحهم المعنوية العالية وشجاعتهم وبطولاتهم وتنفيذهم للمهام القتالية بوتائر عالية. والتقى رئيس هيئة الأركان خلال زيارته مطار دير الزور العسكري أبطال الحامية واطلع من قائدها على طبيعة التدابير والمهام التي نفذتها في ظروف التطويق حيث اشاد العماد بالصمود الأسطوري الذي أبداه عناصر الحامية في الدفاع عن أسوار المطار مثنيا على شجاعتهم وإرادتهم الصلبة في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي. وأكد العماد أيوب أن التاريخ “سيسجل بأحرف من نور ملحمة صمود أهلنا وقواتنا المسلحة في دير الزور والانتصار الاستراتيجي الذي تحقق بفك الحصار تمهيدا لإلحاق الهزيمة النهائية بالمشروع الإرهابي في سورية”. بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيبقون العين الساهرة والجند الأوفياء للذود عن حياض سورية وصون ترابها وكرامتها وسيبذلون كل غال ونفيس في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية الأبية. وحققت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في الحرب على تنظيم داعش حيث فكت الحصار عن الأهالي في مدينة دير الزور وسيطرت على قرى وبلدات كباجب وهريبشة والشولا والمالحة وجبال الثردة اضافة الى تأمين محيط المطار العسكري وقرية الجفرة.
الرئيس الأسد بالرغم من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلدا. وتحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل. وأكد الرئيس الأسد أنه بالرغم من الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة. من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جدا بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية. وشدد الأعضاء على ضرورة توحيد جهود كل الأطراف المحبة للسلام والمدافعة عن سيادة القانون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على