بثينة شعبان

بثينة شعبان

الدكتورة بثينة شعبان (١٩٥٣ -الآن) تشغل حالياً منصب مستشارة إعلامية للقصر الجمهوري وكانت قد تبوأت منصب وزيرة المغتربين السورية حسب المرسوم الجمهوري الذي أصدره بشار الأسد والقاضي بالتعديل الوزاري في الجمهورية العربية السورية في شباط/فبراير من عام ٢٠٠٦.ولدت لأسرة فقيرة في قرية المسعودية في محافظة حمص.حاصلة على شهادة الدكتوراه في اللغة الإنكليزية وآدابها من جامعة ووريك في إنكلترا.مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية منذ عام ٢٠٠٢. أستاذة الشعر والأدب المقارن في قسم اللغة الإنكليزية جامعة دمشق وأستاذة الأدب العالمي في الدراسات العليا في القسم نفسه. عضو رابطة كيتس وشيلي في الولايات المتحدة صدرت لها العديد من المؤلفات والكتب باللغتين الإنكليزية والعربية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببثينة شعبان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بثينة شعبان
الرئيس الأسد لجابري أنصاري انتصارات الجيش ومواقف سورية والدول الداعمة لها ألحقت الهزيمة بالإرهاب وكرست حق الدول بالدفاع عن سيادتها دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية والمنطقة حيث أكد الرئيس الاسد أن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك. وأضاف الرئيس الأسد أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سورية والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها. من جانبه أكد جابري أنصاري أن صمود سورية والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤءمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها. وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة. حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير سورية في إيران.
الرئيس الأسد لنخبة من المفكرين والكتاب العرب الفكر القومي يجب أن يتحول إلى مفهوم حضاري وممارسة اجتماعية تعزز مبدأ الانتماء ومفهوم الهوية دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم نخبة من المفكرين والكتاب العرب المشاركين في مؤتمر "الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور" الذي استضافته دمشق على مدى اليومين الماضيين. ودار الحديث خلال اللقاء حول جوانب الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ولا سيما الجانب المتعلق بقضايا الهوية والانتماء والتي تعد من أخطر أوجه هذه الحرب كونها تشكل تهديداً وجودياً للأمة العربية برمتها. وأكد الرئيس الأسد أن ما تتعرض له سورية اليوم يمثل امتدادا بشكل أو بآخر لما تعرضت له الأمة العربية على مدى أكثر من مئة عام من محاولات الغزو الفكري والعقائدي وتشويه مفهوم الهوية مشدداً على ضرورة التمسك بالهوية الحقيقية لمنطقتنا والقائمة على أساس الحفاظ على التنوع المتجانس ثقافيا وحضاريا لأن فقدان هذا التنوع يخلق البيئة المناسبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب. ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور المفكرين في العمل على ألا يبقى الفكر القومي حبيس السياسة والنظريات الحزبية وحوارات النخب بل يجب أن يتحول إلى مفهوم حضاري وممارسة اجتماعية تعزز مبدأ الانتماء ومفهوم الهوية في صفوف الشباب والأجيال الناشئة. من جانبهم عبر المشاركون عن قناعتهم بأن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة وبوادر انتصارها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها هو صمود وانتصار لكل الجماهير العربية التي ستبقى تنظر إلى سورية كقائد للمشروع القومي العربي ومثال لنهضة عربية حقيقية تمهد الطريق لاستعادة الحقوق المغتصبة وبناء غد أفضل. حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.
اختتام مؤتمر (الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور)… شعبان ليس قدرا وإلغاؤه يعتمد على جهودنا في صياغة مستقبل الأمة دمشق سانا اختتمت مؤسسة وثيقة وطن اليوم فعاليات مؤتمرها الحواري تحت عنوان (الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور.. الاستفادة من دروس الماضي لبناء مستقبل أفضل) والذي أقيم على مدى يومين في جامعة دمشق بمشاركة نخبة من المفكرين والكتاب العرب. وأكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن في كلمتها أن وعد بلفور ليس قدرا وإلغاؤه يعتمد اولا واخيرا على جهودنا في صياغة مستقبل هذه الامة مشددة على أن فلسطين ستبقى البوصلة وما تتعرض له أمتنا من محاولة تفتيت هو نتيجة التراجع في الخيار القومي العربي الذي لا بد من التمسك به وبالعروبة من أجل سيادتنا وقوتنا. وأوضحت شعبان أن المؤتمر خلص إلى مجموعة من الأفكار غير النهائية والقابلة للتطوير يتم نقاشها عبر لجنة متابعة مع جميع المشاركين للوصول إلى استراتيجية يتبناها الجميع تساهم في تصويب المسار والبحث عن الطريق الصحيح. وعرضت شعبان المحاور السبعة التي ناقشها المؤتمر وأولها (المشروع النهضوي العربي ومستقبل العمل العربي المشترك) حيث أكد المشاركون أن مئوية وعد بلفور نداء توحيدي للعرب جميعا وللإنسانية من أجل بذل الجهود لإسقاط كل ما ترتب عليه واعتبار الدولة الوطنية ذات السيادة والقائمة على المواطنة والمساواة هي الأساس لأي عمل نهضوي مشترك وتعزيز التعاون بين المؤسسات الشعبية والثقافية والعلمية في الوطن العربي على المستويات كافة واعتبار اولويات العمل العربي هي المقاومة ضد الكيان الصهيوني وأي مشاريع تهدد سيادة الدول واستقلالها. وبينت شعبان أن المشاركين دعوا إلى عدم الرهان على دور الجامعة العربية بعدما تحولت إلى اداة للعدوان على دول عربية والتأكيد في المقابل على أهمية تطوير العمل العربي الشعبي المشترك بكل مستوياته ولا سيما المنظمات غير الحكومية والأحزاب والقوى والهيئات الشعبية. وأوضحت شعبان أن المحور الثاني تركز على الهوية العربية (المفهوم بين الماضي والمعاصرة) حيث شدد المشاركون على أن الحامل الأساسي المشترك للهوية العربية هو وجود مشروع سياسي وطني يتمتع بحيوية سياسية ويتضمن حوامله الداخلية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحرية السياسية وان الهوية ليست مكونا وجوديا ثابتا ونهائيا إنما كينونة ديناميكية حية قابلة للتطور والبناء داعين إلى النظر بالتنوع والتعدد في مكونات المجتمع العربي كعامل إغناء وإثراء لهويته وليس عامل تقسيم وتشتيت كما ان ارتباط الهوية العربية بمشاريعها القطرية ضمن أفق قومي بالمعنى الحضاري يدعونا إلى تفعيل دور النخب في تعزيز فكرة الانتماء للهوية بما فيها روابط الحقوق والواجبات بدلا من فكرة الولاء بما يربطها من علاقة تبعية. ولفتت شعبان إلى أن المشاركين أشاروا في المحور الثالث إلى مخاطر التطبيع وطالبوا بتفعيل مكاتب المقاطعة للعدو الصهيوني والعمل في كل الساحات العربية والإسلامية على إصدار قوانين تجرم التطبيع والضغط على الحكومات من أجل إيقاف كل أشكال التطبيع والانخراط في المعركة المفتوحة للقوى العالمية التي تعمل على مقاطعة الكيان الصهيوني في كل أرجاء العالم داعين إلى الانفتاح على العالمية من أجل قضية فلسطين وليس فقط الاقتصار على منطقة الشرق الأوسط أو على الدول العربية وهذا سيشكل الرد الحاسم على بعض القوى العربية التي تطالب بالتطبيع وإنهاء المنطق الذي يقول “إذا تخلى بعض العرب عن قضيتهم فلماذا نحمل نحن هذه القضية قضية فلسطين”. وبينت شعبان أن المؤتمر تناول في محوره الرابع مواجهة التفتيت من خلال تبني القوانين الضامنة لتحقيق المواطنة وتفعيل المؤسسات التي تضمن تطبيق القوانين القائمة على المساواة بين الجميع واعتماد المنهج العلمي ونشره في الثقافة وتفعيله لمحاربة الفكر الإرهابي ودعم التنوير واتخاذ إجراءات تحقق العدالة الاجتماعية كوسيلة لتوحيد المجتمع وتفعيل طاقاته بكل اشكالها بما في ذلك تخفيض نسبة البطالة إلى أقل مستوى وتبني وتفعيل نهج المقاومة في خدمة الأهداف الوطنية والقومية. وأوضحت شعبان أن المؤتمر تطرق في محوره الخامس إلى التحولات الكبرى في المنطقة والعالم والتي نتجت عن صمود سورية وفشل العدوان عليها ما فتح الطريق امام البحث في طبيعة النظام الإقليمي القادر على تلبية متطلبات المرحلة القادمة ومراكمة إنجازات محور المقاومة ولا سيما أن العالم تحول إلى متعدد الاقطاب ما يوجب علينا أن نغير نهجنا واسلوبنا ومخاطبتنا لهذا العالم بما يواكب التغيير الجديد مع مواصلة الاستثمار في مشروع المقاومة وردع العدوانية الإسرائيلية لتعزيز الدور الوطني والقومي. وأشارت شعبان إلى أن المحور السادس ناقش موضوع العرب والنظام الدولي بينما تركز المحور السابع حول تعزيز دور حركة التحرر الوطني العربية كمرتكز لتحقيق النظام السياسي العربي المستقل بهوية وطنية قومية. وفي ردها على أسئلة الحضور أكدت شعبان أن ما حدث في سورية والعراق يوضح أن المخططات لتقسيم بلداننا ليست جديدة مبينة أن وقوف الشعبين السوري والعراقي في وجهها أحبطها جميعا. وأوضحت شعبان انه يجب أن نكون على يقين بأن الشعب حين يتصدى لأي مخطط في العالم يستطيع أن يهزمه لافتة إلى أن انتصارات المقاومة اللبنانية كسرت ما سمي أسطورة الجيش الصهيوني. يذكر أن مؤسسة وثيقة وطن تأسست فى حزيران عام ٢٠١٦ وتعنى بالتأريخ الشفوي بهدف حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيقها وتعمل المؤسسة في إطار خطتها المستقبلية على انجاز مشاريع توثيقية وطنية واستراتيجية.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن بثينة شعبان مع:
شارك صفحة بثينة شعبان على