إدوار فيليب

إدوار فيليب

إدوار فيليب أو إدوارد فيليب (بالفرنسية: Édouard Philippe) ولد في ٢٨ نوفمبر ١٩٧٠ في روان، هو سياسي فرنسي. عينه الرئيس إيمانويل ماكرون - بعد يوم واحد من تنصيبه رئيساً للجمهورية الفرنسية - كأول رئيس لوزراء فرنسا في ولايته في ١٥ مايو ٢٠١٧. وشكّل ما أطلق عليها حكومة إدوارد فيليب في عام ٢٠١٧ وهي الحكومة الأربعون للجمهورية الفرنسية الخامسة. بدأ نشاطه الحزبي عندما كان طالبًا مع الحزب الاشتراكي في التسعينيات، قبل أن ينضمَّ في ٢٠٠٢ إلى الحزب اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي أصبح في ٢٠١٥ حزب الجمهوريون. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإدوار فيليب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إدوار فيليب
ستة أشهر على ولاية ماكرون إصلاحات لا تخلو من تسلط أصغر رئيس منتخب في فرنسا يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢ "تايم" الأميركية "زعيم أوروبا المقبل.. إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا!" بعيد ستة أشهر من الولاية الرئاسية لإيمانويل ماكرون، قام الرئيس الفرنسي بإصلاحات شملت ملفات حساسة، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. إلا أن طريقة عمله التي يرى فيها الكثيرون تسلطا، أثرت بشكل سلبي على شعبيته. ورغم ذلك فإن ماكرون مصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، ما جعل المراقبين يقولون إنه يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. أنجز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأشهر الست الأولى من ولايته إصلاحات شملت ملفات حساسة، أولها قانون العمل. وشهدت شعبية ماكرون تراجعا غير مسبوق ساعد على ذلك أسلوب عمله الذي يعتبره كثيرون تسلطيا. مستفيدا من فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران يونيو الماضي، مرر ماكرون عبر البرلمان قانونا حول أخلاقية الحياة السياسية، وفرض إصلاحا لقانون العمل، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. وقال مقرب من ماكرون "إنه يتطلع إلى الأمد البعيد جدا ولا يتراجع". أما المراقبون فيرون أن أصغر رئيس منتخب في فرنسا (٣٩ عاما) يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. ورغم تراجع قياسي في شعبيته (٢٠ نقطة منذ توليه السلطة وهو أمرغير مسبوق)، فإن ماكرون المصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، بدأ ورشات إصلاح تأمين البطالة، والتدريب المهني، والسياسة الإسكانية، ودخول الجامعات. وفي ٢٠١٨ والسنوات التالية، سيطرح ملفات القضاء، وأنظمة التقاعد، إضافة إلى وعد بتقليص عدد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ. كما سعى ماكرون إلى إعطاء المنصب الرئاسي سلطة واضحة وهالة دولية، الأمر الذي يشيد به غالبية الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي. ويؤكد مقربون منه أن "الأشهر الستة مرت بشكل جيد"، في حين يعتبر مصدر حكومي أن "البلد بات ناضجا لمثل هذه الإصلاحات". من جهتها تبدو المعارضة ضعيفة أكثر فأكثر بمواجهة موجة ماكرون. ولم تتمكن لا النقابات ولا حزب "فرنسا المتمردة" (يسار متشدد) من عرقلة إصلاح قانون العمل. وأقر جان لوك ميلنشون زعيم "فرنسا المتمردة" الذي يكافح ضد "الإصلاحات الليبرالية" بهذا العجز قائلا "حتى الآن هو الذي يكسب". أما الحزب الاشتراكي، الحزب الحاكم السابق، فهو بحالة سبات. وحزب "الجمهوريون" (المعارضة اليمينية) يشهد انقسامات بين من انضموا لماكرون وضمنهم رئيس الوزراء إدوار فيليب، ومن فضلوا البقاء في المعارضة. أما الجبهة الوطنية (يمين متطرف) فلا تزال تعاني من آثار هزيمتها في الانتخابات الرئاسية. لكن سيكون على الرئيس الفرنسي الإصلاحي أن يتصدى لصفة "رئيس الأغنياء" التي التصقت به، خصوصا بعد التصويت على إصلاح ضريبة الثروة التي خففت بوضوح ما يدفعه الأثرياء. تصحيح الصورة وينوي القصر الرئاسي تصحيح هذه الصورة مع إلغاء ضريبة السكن عن ٨٠ بالمئة من الأسر، وهي ضريبة تطال كل من يملك مسكنا، وأيضا من خلال تقليص الاقتطاع من الأجور بداية من كانون الثاني يناير ٢٠١٨. ويشير المحلل السياسي برونو كوتريس إلى أن ماكرون "يملك الوقت". فالجدول الانتخابي فارغ حتى الانتخابات الأوروبية في ٢٠١٩، والوضع الاقتصادي في تحسن. وحدد ماكرون مهلة من ١٨ شهرا إلى عامين لتقديم حصيلة أولى لإصلاحاته. والفرنسيون مستعدون لانتظاره، حيث يعتبر ٥٠ بالمئة منهم أنه لا يزال من المبكر إصدار حكم عن حصيلة ما قام به. ولماكرون طموحات كبيرة بخصوص أوروبا، من جيش أوروبي إلى نسب ضريبة منسقة. ونجح في تعزيز شروط العمل في إطار الإعارة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو نظام يلاقي انتقادات كبيرة في فرنسا. لكن أسلوب ماكرون في المقابل لا يساعده كثيرا على تمرير إصلاحاته. فقد ندد بـ "الكسالى" و"الحاسدين" الذين يهاجمون الأثرياء ويريدون "أن يرموا بالحجارة المتفوقين" ومن ينجحون. وأخذ على المتظاهرين "إشاعة الفوضى" بدلا من البحث عن عمل. وحذر برونو كوتريس "إن ما يلي سيكون رهن النجاحات الاجتماعية والاقتصادية (..) وهو يحمل صورة من لا يبالي بآلام الشعب وهذا يسيء إليه". وفي صورة غلاف لمجلة "تايم" الأميركية يظهر ماكرون مع عبارة "زعيم أوروبا المقبل"، لكن ملحوظة بخط صغير بأسفل الغلاف تتابع "إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا". أ ف ب
استطلاع شعبية الرئيس ماكرون تسجل تراجعا كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاثنين ان شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس حكومته ادوار فيليب تراجعت في نهاية آب اغسطس للشهر الثاني على التوالي. وافاد الاستطلاع الذي اجراه معهد "يوغوف فرنسا" لحساب موقعي "هافبوست" و"سينيوز" ان شعبية ماكرون تراجعت في آب اغسطس اذ بلغت نسبة الآراء المؤيدة له ثلاثين بالمئة، مقابل ٤٣ بالمئة في نهاية حزيران يونيو و٣٦ بالمئة في نهاية تموز يوليو. واشار الاستطلاع الى ان هذا التراجع سجل خصوصا في صفوف مؤيدي الحزب الاشتراكي ومن الآراء المؤيدة ودعاة حماية البيئة (٣٩ بالمئة، ٨ نقاط خلال شهر). وبين انصار الوسط، يلقى ماكرون تأييد ٧٥ بالمئة من الفرنسيين ( ٦ نقاط) لكن شعبيته تحسنت بين مؤيدي الجمهوريين (٤٥ بالمئة، +٦ نقاط). اما انصار اليسار المتطرف فلم يبد سوى ١٢ بالمئة منهم آراء ايجابية ( ٧ نقاط)، وفي صفوف اليمين المتطرف عبر ٩ بالمئة عن آراء مؤيدة له ( ٥ نقاط). ويواجه رئيس الحكومة ايضا تراجعا في شعبيته اذ لم يبد سوى ٣٢ بالمئة آراء جيدة في ادائه، مقابل ٣٩ بالمئة في نهاية حزيران يونيو و٣٧ بالمئة في نهاية تموز يوليو. ولدى الجمهوريين، لم يطرأ تغيير كبير على نسبة مؤيديه التي بلغت ٤٦ بالمئة (اقل بنقطة واحدة)، لكنها ارتفعت الى ٨٤ بالمئة بين انصار الوسط (+٧ نقاط) ومؤيدي الحزب الاشتراكي دعاة حماية البيئة (٤٣ بالمئة، زيادة قدرها نقطتان). في المقابل تراجعت شعبية فيليب بين مؤيدي اليمين المتطرف (٨ بالمئة، ١٧ نقطة) واليسار المتطرف (١٣ بالمئة، ٣ نقاط). واجري الاستطلاع الذي شمل ١٠٠٣ اشخاص في ٢٨ و٢٩ آب اغسطس قبل المقابلة التي اجرتها مجلة لوبوان مع الرئيس الفرنسي الذي تحدث فيها عن اصلاح قانون العمل. أ ف ب
قارن إدوار فيليب مع:
شارك صفحة إدوار فيليب على