محاضرة حول اكتشافات حفريات جبل ايغود بالمغرب

حوالي ٥ سنوات فى أونا


مسقط في 5 مارس / العمانية/ نظم المتحف الوطني اليوم بقاعة

المحاضرات بمركز التعلم محاضرة للأستاذ الدكتور عبدالواحد بن نصر

مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمملكة المغربية بعنوان (

حفريات جبل ايغود واكتشافات جماجم لأقدم إنسان عاقل).

وتطرق الدكتور عبدالواحد في المحاضرة إلى تفاصيل حفريات جبل ايغود

واكتشاف تلك الجماجم والتي تعود أصولها تاريخيًّا إلى 300 ألف سنة

وتعتبر اليوم أقدم دليل علمي على وجود الإنسان على وجه الأرض

متجاوزة الاكتشافات العلمية السابقة التي تشير إلى أن أقدم مكتشف لآثار

بشرية لمرحلة الإنسان العاقل تعود إلى 200 ألف سنة فقط والتي كانت في

أفريقيا الشرقية.

وكان الفريق العلمي الذي توصل إلى هذا الاكتشاف في يونيو من عام

2017 تحت إشراف الدكتور عبد الواحد بن نصر وباحثين من معهد

ماكس بلانك للأنثروبولوجيا المتطورة في ألمانيا قد أوضح انه وجد في

الموقع بقايا عظام تضم خمس جماجم لثلاثة بالغين ومراهق وطفل

وأدوات حجرية مصنوعة من حجر الصوان.

وقال مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث المغربي إن أهمية هذا

الاكتشاف تكمن في أن مواصفات الإنسان المكتشف مشابهة لإنسان اليوم

خاصة فيما يتعلق بالسحنة والأسنان والفك، إلا أن الدماغ يعتبر بدائيا إلى

حد ما بالمقارنة بتطور دماغ إنسان اليوم.

 

وأشار إلى أن جماجم الإنسان العاقل المكتشفة تنتمي إلى مرحلة العصر

الحجري الوسيط التي يحددها العلماء بتاريخ يعود إلى 300 ألف سنة إلى

350 ألف سنة.

وأوضح المحاضر أن أقدم خروج للإنسان حدث في فترة تعود زمنيا إلى

1.9 مليون سنة وهي مرحلة ما قبل الإنسان العاقل المعروف اليوم، مشيرا

أن تطور الإنسان أدى إلى ظهور الفصائل الجديدة، لكنه أكد على فكرة

التطور المتشعب الذي شهده الكائن البشري.

/ العمانية/

ع م

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على