براءة ريّا وسكينة بعد ١٠٠ عام من الإعدام

حوالي ٥ سنوات فى المدى

بعد سلسلة طويلة من التأجيلات والأزمات التي واجهته، دخل فيلم "براءة ريا وسكينة" حيز التنفيذ الفعلي، إذ بدأ المخرج عبد القادر الأطرش بتصوير أول مشاهده أمس الثلاثاء. الفيلم الذي يقوم ببطولته كل من الفنانين أحمد فلوكس، وحورية فرغلي ووفاء عامر وأشرف مصيلحي ومنة فضالي، وكتب قصته أحمد عاشور، تدور أحداثه حول الكشف عن براءة ريا وسكينة بعد مئة عام من الاتهامات التي طاولتهما. ويكشف الفيلم دور المخابرات البريطانية في تلفيق تهم لريا وسكينة، إذ إنهما كانتا تستدرجان الجنود الأجانب لقتلهم، على عكس المعروف من قتل النساء لسرقة مجوهراتهن. جميع الأحداث تدور في عام 1920. ومن المتوقع أن يقلب العمل موازين التاريخ، بما يقدمه من قراءة تاريخية مغايرة لحياة الثنائي، والعمل من إنتاج شركة الشهاب للإنتاج الفني للمنتج حلمي شهاب. وقال المؤلف أحمد عاشور إن الرقابة على المصنفات الفنية أجازت البدء بتصوير العمل، الذي يكشف بعد سنوات كيف أن السيدتين ريا وسكينة هما ضحيتان. وأوضح أن الفيلم كان في البداية مشروعاً لإحدى القنوات الأجنبية، إذ كانت تعدّ لفيلم وثائقي عن أسوأ عشر شخصيات في التاريخ، وكانت من بينها شخصيتا ريا وسكينة. وأضاف أن القناة الأجنبية اشترطت أن يكون هناك شيء جديد، لذا ظل لفترة طويلة يبحث عن حقيقة القصة، ومن هنا بدأت حكاية الفيلم وعرف أن السيدتين كانتا ضحية للاحتلال الإنكليزي.

شارك الخبر على