المدرب العراقي القدير مظفر جبار العلاقات تحدد مدربي المنتخبات في العراق

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

النجف-شما زالت بصمات المدرب العراقي مظفر جبار حاضرة في ملاعب السلطنة، حيث قاد العديد من الأندية وحقق معها نتائج مميزة، وتخرج على يديه العديد من النجوم البارزين. جبار الذي مثل المنتخب العراقي سابقاً في استحقاقات مهمة وحقق معه أفضل النتائج والبطولات وهو من دافع عن ألوان نادي الرشيد في منتصف الثمانينيات من العقد الفائت عندما تسيّد الأندية العربية في استحقاقات عديدة، ولعب إلى جوار أبرز نجوم الكرة العراقيين كالراحل ناطق هاشم والشقيقين كريم وخليل علاوي وكريم صدام وحبيب جعفر وليث حسين وكثيرين، اليوم استلم مهمة تدريب نادي النجف العراقي بعد أن كانت لمسته حاضرة مع فريق الحدود، استضافته «الشبيبة»ففتح قلبه لها وبعث برسائل محبة للجماهير الكروية في السلطنة.الملاعب العمانيةبداية، أنت حققت نتائج مميزة في فترة وجودك الطويلة في ملاعبنا ولكنك اليوم بعيد، ألم يجتذبك الحنين للعودة من جديد إلى دورينا؟بكل تأكيد، كما يقال الذي يعيش في السلطنة لفترات طويلة ويغادرها ينتابه الشوق لطيبة أهلها وكرمهم وللذكريات الجميلة والمواقف المميزة من رجالها، وحقيقة لقد كنت مدرباً لنادي ظفار في آخر محطة لي في الملاعب العمانية قبل مواسم عدة، وعدت إلى بلدي العراق، وعملت مع أندية أربيل والطلبة والحدود وأخيراً النجف إذ سأقوده في الموسم الجديد للكرة العراقية.المواهب الكرويةكيف تقارن بين المستوى الفني للكرة العمانية في الفترة التي ابتدأت أنت خلالها العمل في ملاعبنا والمستوى الحالي - أقصد مستوى الدوري؟حقيقة في السابق رغم الإمكانات المالية الضعيفة كانت هناك الكثير من المواهب الكروية التي أثبتت جدارتها على المستوى الخارجي، وكانت من نتاج الدوري العماني وكان اللاعبون سابقاً أحرص من حيث الالتزام خارج الإطار الرياضي؛ لذلك المستوى الفني سابقاً أفضل من الآن.برنامج الدكةهل أنت متابع لمسابقة دوري عمانتل اليوم؟ وكيف ترى مستوى المنافسة بعد ثلاث جولات قبل توقف الدوري لدخول المنتخب الوطني في معسكر خارجي؟نعم أنا متابع جيد للكرة العمانية ومسابقة الدوري حتى إن كنت خارج السلطنة، إذ أتابع برنامج الدكة الشهير وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومنها موقعي صوت الجماهير والنخب المميزة، لذلك أنا على اطلاع على كل صغيرة وكبيرة بالإضافة إلى متابعة المباريات من خلال شاشة قناة عمان الرياضية ومتواصل باستمرار مع العديد من الإعلاميين العمانيين والمدربين.سرد الأسماءمن هم اللاعبون النجوم الذين أشرفت على تدريبهم وقدموا الكثير للكرة العمانية؟كثير من النجوم الذين أشرفت على تدريبهم وربما لا تكفي صفحات الصحيفة لسرد الأسماء، ولكن أبرزهم: أحمد كانو وحسن المظفر وخليفة عايل ومحمد ربيع وأحمد حديد وهؤلاء عمالقة ونجوم كبار قدموا الكثير وعكسوا التطور والطفرة التي أحدثتها الكرة العمانية في وقتهم، واليوم هناك حارب السعدي وسعد سهيل وعبدالسلام عامر وياسين الشيادي ومعتز صالح وغيرهم الكثير.الدوري والكأسهل بالإمكان أن نسترجع الإنجازات التي حققتها للأندية العمانية التي أشرفت عليها؟نعم بكل تأكيد قيادتي للعروبة للحصول على بطولتي الدوري والكأس ووصيف بطولتي الدوري والكأس مع الزعيم الظفراوي وبطولة دوري الأولى مع نادي عمان وكأس السوبر مع فنجاء ووصول نادي النصر للدور نصف النهائي في مسابقة الأندية الخليجية، وأيضاً وصول نادي السويق لدور الـ16 في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.مجموعة متجانسةكيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في بطولة آسيا بالإمارات؟المنتخب العماني هو بطل الخليج وستكون الأنظار صوبه، ويمتلك اليوم مجموعة متجانسة ومميزة من اللاعبين ومدرباً صاحب خبرة، في بطولة آسيا سيكون جيداً إذا تأهل للأدوار اللاحقة لإنه لم يحقق ذلك من قبل.وأعتقد أن الأمر متــــاح فنظام البطولة يجيز له ذلك ويعتمد على المنتخبات التي سيواجهها بكل تأكيد في الأدوار الإقصائية.أما عن مجموعته في الأدوار التمهيدية فإنه قادر على التأهل رغم وجود اليابان وأوزبكستان إلى جواره.فرصة قيادةلم نرك مدرباً لإحدى المنتخبات العراقية، ما هي الأسباب؟ ولم نعد نشاهد لاعبين عراقيين بمستوى نشأت أكرم أو يونس محمود، هناك تراجع كبير للكرة العراقية ما هي الأسباب؟الأمر لدينا يعتمد على العلاقات لذلك من الصعب الحصول على فرصة قيادة أحد المنتخبات العراقية، كما أنه لا يوجد اهتمام في الفئات العمرية بالعراق لذلك لم نعد نرى لاعبين موهوبين لأن الاعتماد على اللاعب الجاهز فقط كيونس محمود وغيره.

شارك الخبر على