رئيس مجلس الأمة الكويتي سياسة التدخل الإنساني لسمو الأمير هي منهج سياسي وخيار استراتيجي

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

الكويت - 8 - 9 (كونا) -- أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم أن سياسة التدخل الإنساني والإغاثي في مناطق الصراع التي رسخها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هي منهج سياسي وخيار استراتيجي وليست ردة فعل عابرة اقتضتها الظروف والمتغيرات السياسية.جاء ذلك في بيان صحفي للغانم اليوم السبت بمناسبة الذكرى الرابعة لتكريم الأمم المتحدة سمو أمير البلاد ومنحه لقب (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني).وقال الغانم إن سمو الأمير أخذ بالتوجه الكويتي الراسخ منذ أوائل ستينيات القرن الماضي والقاضي بتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية خطوات إلى الأمام عبر تدشين سياسة التدخل الإنساني القاضية بتبني حملات دولية تستهدف تسليط الضوء على ملف ما واخضاعه لاهتمام المجتمع الدولي.وأضاف أن "هذا حدث مع الملف الإنساني السوري عندما تبنت الكويت هذا الملف واستضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين وكانت الأكثر مساهمة فيه ماليا كما حدث هذا الأمر مؤخرا مع مؤتمر إعادة إعمار العراق".وأوضح أن الكويت وعلى رأسها سمو الأمير لم تكتف بالمساعدات الدورية التي تقدمها صناديقها الاقتصادية ومؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية بل تخطت الأمر إلى قيادة حملات تدخل إنساني منظمة تستهدف وقف تدهور الأوضاع إزاء ملف إنساني ما بدلا من التفرج والحياد السلبي وانتظار تداعيات تلك الكوارث.وأعرب عن اعتقاده "بأن الأمم المتحدة لم تختر سمو الأمير قائدا إنسانيا والكويت مركزا للعمل الانساني مكافأة لمساعدات الكويت الإغاثية لأن هناك الكثير من دول العالم تقوم بذلك أيضا وإنما جاء الاختيار اعترافا منها وتقديرا لنهج التدخل الإنساني المنظم والمركز والممنهج للكويت إزاء العديد من الملفات الإنسانية التي ما انفكت الأمم المتحدة تحذر من تداعياتها الكارثية وسط حالة من الصمت والتقاعس الدولي". (النهاية)

ن ش / أ م ح

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على