الزعيم في الطريق الصحيح والمارد يتعثر بدوري عمانتل اعتراضات على تنظيم «قمة»صحار وشعاع الشمس يعاند المستضيف بالبريمي

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط-هيثم خليلللأسبوع الثاني على التوالي من منافسات دوري عمانتل لم تحضر نتيجة التعادل السلبي وهو مؤشر جيد رغم أنه معدل تقييم المنافسة حتى الآن متوسط، على ضوء الإعداد الفقير للأندية وشحة الموارد المالية، 17 هدفاً حصيلة المباريات التي جرت يومي السبت والأحد وهي أقل من حصيلة الأسبوع الأول التي بلغت 19 هدفاً أي أقل بهدفين، السمة البارزة في الأسبوع الثاني هي ما رافق تنظيم مباراة صحار وصحم الجماهيرية والرسالة التي أرسلها رئيس نادي صحم عادل الفارسي لاتحاد الكرة ممثلاً برابطة دوري المحترفين المسؤولة على تنظيم دوري عمانتل والملابسات التي رافقتها من خلال تخصيص أربع سيارات فقط في مواقف المنصة الرئيسية لأعضاء إدارة الفريق الضيف وأيضا فئات التذاكر. إضافة إلى دخول بعض أدوات التشجيع الممنوعة مثل الشماريخ وبطارية السيارات لاستخدام مكبرات الصوت في مباراة صحار وصحم، بالإضافة إلى عدم ارتداء بعض الحكام لأجهزة التواصل اللاسلكية في بعض المباريات، وأيضا من سمات الأسبوع الثاني قلة الحضور الجماهيري باستثناء مباراة الديربي بين صحار وصحم، واعتدنا في كل موسم أن نشاهد حضوراً جماهيراً مميزاً في ولاية صحار التي تتنفس كرة القدم بمختلف الفئات السنية.أنقذوا الماردأبرز نتائج الأسبوع الثاني هي خسارة المارد العرباوي الفريق المرشح للبطولات باستمرار من ضيفه الرستاق الذي كان بالإمكان أن يخرج فائزا بأكثر من هدف واحد وهي حصيلة المباراة التي ضاع فيها المحترف البرازيلي فينيسيوس وتاه بين مدافعي العنابي خالد اليعقوبي المميز وعبدالله العجمي والظهيرين المتألقين سامح الحمراشدي واليمني علاء الدين نعمان الذي ظهر بصورة جيدة في المباراة.الفريق الأخضر هو فريق بطولات ولا يمكن لجماهيره الغائبة عن الحضور لمؤازرته أن تقتنع بدون وجوده في المنصات رغم كل الظروف حتى وإن كانت مالية. فإدارة الفريق تعي جيداً كل التراكمات والديون التي ترهق ميزانية الأخضر لكنها في الأخير ارتضت أن تواجه هذا التحدي، واستطاعت أن تقنن بعض المتراكمات في فترة وجيزة لكن اليد الواحدة لا تصفق. العروبة بحاجة لداعمين واستثمارات وتعاون من بعض الجهات في القطاع الخاص والفريق بحاجة لمهاجم شرس ولاعب وسط مؤثر ومدرب بطولات. لابد أن نشيد هنا بمدرب الرستاق التونسي حسان الحشاني الذي تعامل بصورة صحيحة وإيجابية مع اللقاء بلا مبالغة وبواقعية شديدة، واحترم لاعبي الفريق المنافس، علما أنه عرف كيفية توظيف الأجانب في فريقه كالمحترف الكندي فيليب وارماند صاحب الهدف الثمين ومامادو رأس الحربة بالإضافة إلى الدور الذي قدمه النجم اشهاد عبيد مع زميله المطروشي على الجانبين. بالمقابل فإن عدم الخبرة الكافية للشابين ثويني حديد شقيق النجم الدولي السابق أحمد حديد ومعتصم مبارك شقيق النجم أحمد مبارك “كانو” أثرا بشكل كبير على عدم إمداد التائه فينيسيوس الذي يمتلك الكثير في جعبته كهداف من الطراز الأول، أيضا عدم الدفع بعيد الفارسي العائد ويونس مبارك بفترة أطول أثر على نتيجة اللقاء لما يمتلكه الاثنان من خبرة حيث لاحظنا ارتفاع رتم الفريق بعد دخولهما أرضية الملعب. وما يحسب للحشاني مدرب الرستاق أنه استطاع أن ينتشل لاعبيه ويخرجهم من طور الخسارة الثقيلة في الأسبوع الأول ويعيد الروح وصبغة المنافسة لفريقه.الضباب والرذاذ لم يعيقا الزعيممن إيقاف زحف العفاريترغم الأجواء المناخية التي تشهدها محافظة ظفار أجواء الخريف الجميلة وعدم اتضاح الرؤيا في استاد المجمع الرياضي بصلالة الذي تعاني أرضيته وذلك لكثرة البطولات والمباريات التي تقام على أرضية الملعب وأيضا الأرضية المبتلة فإن نجوم الزعيم الظفراوي المثقلين بالخبرة امطروا شباك العفاريت نادي مرباط بالعديد من الكرات لكن في الحصيلة استقرت النتيجة على هدفين فقط بإمضاء اللاعبين المحترف الأردني عدي القرا وهو من اللاعبين الجيدين الذين انتدبهم الزعيم أحرز الهدف بالكعب وأيضا الهدف الثاني جاء بواسطة نجم منتخبنا الوطني محمد المسلمي، ويبدو أن قائمة المنتخب الوطني التي ضمت ثمانية لاعبين من الزعيم هي واقعية لتألق معظم نجوم الفريق الذي يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب هذا الموسم.أما بالنسبة لنادي مرباط فإنه اصطدم بالمرشح الأول للقب لذلك فإن نتيجة اللقاء لا تبدو مفاجئة إطلاقا فالفريق لم يكن سيئاً بالعكس سعى أن يخرج بنتيجة مرضية من اللقاء لكن لابد لإدارة الفريق أن تعاقب لاعبها المحترف الاوغندي سولا الذي طرد من اللقاء بعد أن تعمد ضرب لاعب نادي ظفار، وهو تصرف غير مقبول في ملاعب الكرة العمانية.وبــــــدت النرفزة على معظم لاعبي الفريق كمحمد ربيع والمحترف القادم من الدوري البنجالي ثيو ويكس.ستة أهداف حصيلة مباراةالملك والعميدمناصفة في مواجهة مثيرة وأيضا تحت أجواء الخريف المنعشة والضباب الذي غلف أجواء اللقاء انتهى لقاء النصر وصور وهي مباراة مثيرة، استطاع من خلالها صور العودة بنقطة ثمينة قبل مواجهة شقيقه المارد العرباوي في ديربي الولاية الشهير، ويبدو أن التعادل يعد مكسباً في ظل الأجواء التي شهدتها المباراة فصور استثمر خبرة لاعبيه القائد خالد صالح والنجم جمعة الجامعي وأحمد السيابي صاحب الهدف الجميل، وجمعة درويش في حين لم ينجح خانكان في كسب المباراة من خلال النجوم الذين يوجدون بالتشكيلة الأساسية للفريق كخالد الهاجري وعمر المالكي والفزاري ومحمود المشيفري والمحترف أحمد عبد الحليم بالإضافة إلى القائد النجم الدولي فهمي الدوربين الذي تعرض للإصابة في الحفاظ على التقدم وإحراز النقاط الثلاثة في الطريق للمنافسة على اللقب مع الجار ظفار. لذلك فالصربي بوبوف استطاع أن يعود مع لاعبيه بنقطة ثمينة وتعادل معنوي قبل مواجهة الجمعة المقبلة.ديربي صحار ناري لأصحاب الأرضتابعنا مباراة الجارين صحار وصحم والتي انتهت بفوز كبير للتماسيح وهو مستحق بكل تأكيد وتألق معظم نجومه في اللقاء وحتى حارسه الكحالي الذي كان سداً منيعاً في الشباك، وعلى العكس فإن فريق صحم لم يظهر بالصورة الإيجابية وهي الخسارة الثانية على التوالي حيث استقبلت شباك الفريق ستة أهداف في مباراتين وأجمل ما في المباراة هي الجماهير الغفيرة التي كانت لوحة رائعة، ورغم الأمور التنظيمية التي تطرقت إليها في مقدمة الموضوع، غير أن المباراة تبقى رائعة ونتيجتها مميزة.ديربي العاصمة فقيرة فنياًلقاء نادي عمان والفارس المسقطاوي كان فقيراً للغاية ورغم هيمنة لاعبي العميد على أجواء الشوط الأول غير أنه خرج خاسراً بالمحصلة بهدف وحيد حمل إمضاء السنغالي الحسن موترلا الأبرز في لاعبي مسقط، وتألق في المباراة الحارس الدولي السابق مازن الكاسبي الذي أحبط عدة محاولات للعميد ومن قبل لاعب نادي عمان يزيد الرواحي. نادي عمان الذي خسر المباراة الثانية على التوالي والذي لا يضم أي لاعب أجنبي لم يشفع له الاستحواذ على شوط المباراة الأول، لأنه لا يمتلك لاعباً ينهي الكرات في شباك المنافسين ويبدو أن إدارة الفريق فرطت بلاعبين مميزين كالمنذر العلوي ومحمد المعشري الذين غادرا العميد هذا الموسم.الصقور تهزم البحري وشعاعالشمس يتوهج في البريمياستطاع وصيف الموسم الفائت نادي الشباب من الفوز على فريق مجيس الوافد العائد لدوري الكبار بهدفين دون مقابل، في مباراة أجمل ما فيها جمهور مجيس الذي تحمل عناء الطريق وآزر لاعبيه في استاد السيب رغم أن فريقهم ليس منافساً على اللقب، لكنهم اضفوا حلاوة على مباريات الدوري. وفي مجمع البريمي خرج أصحاب الأرض بنقطة ثمينة من ضيوفهم أبطال الدوري، رغم إضاعتهم لركلة جزاء وتقدمهم بهدف غير أن السويق عاد بهدف التعديل من ركلة جزاء لم تكن واضحة.علي الخنبشي استطاع أن يفرض أسلوبه في شوط المدربين من خلال الأدوات التي يمتلكها وأجرى تغييرات عديدة في الشوط الثاني عندما دفع بوليد السعدي الذي أضاع فرصاً محققة للتسجيل وفهد الجلبوبي الذي كان يمتلك الإصرار لزيادة الغلة ويحيى الرشيدي وأيضا تألق الجماحي واليحمدي في المناطق الخلفية.

شارك الخبر على