نيويورك تايمز الرئيس الأميركي وأنجيلا ميركل لم يخفيا خلافهما بشأن إيران

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 ترامب : يجب ضمان عدم حصول إيران على"سلاح نووي"
 طهران: دعوات تعديل الاتفاق النووي غير مقبولة
قالت صحيفة"نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لم يخفيا خلافتهما بشأن الاتفاق النووي مع إيران والعلاقات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، ذلك بعد يوم من لقاءات في البيت الأبيض والتي يبدو أنها لم تسفر عن أيّ تقدم بشأن النزاعات الكبيرة.وأضافت الصحيفة الأميركية، في تعليق السبت، على لقاء الزعيمين، أن ميركل وترامب اللذان تربطهما علاقة باردة منذ البداية، ابتعدا عن المواجهات المحرجة التي ميّزت لقاءاتهما السابقة، حيث سعيا إلى إبراز مجالات الاتقاق، غير أن ترامب شدد على شكواه من أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة أوروبا كانت"غير عادلة"، فيما أوضحت المستشارة الألمانية، أن الرئيس لم يقم بالالتزام الذي سعت إليه وهو إعفاء الاتحاد الأوروبي من رسوم الصلب والأولومنيوم بشكل دائم، وهي التعريفات التى أعلن الرئيس الأميركي فرضها منذ مارس/ آذار الماضي، مما أثار الكثير من الجدل والخلاف العلني.الخلاف حول الشأن التجاري انطبق أيضاً على موقف الطرفين في ما يتعلق بالاتقاق النووي مع إيران، إلى أن يصر ترامب على أنه كان اتفاقاً سيئاً. غير أن الرئيس الأميركي لم يلمح عما إذا كان يعتزم مواصلة تهديده بالانسحاب من الاتفاق قبل الموعد النهائي المحدد 12 مايو/ أيار، وذلك في رده على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان سيلجأ إلى القوة العسكرية لكبح طموحات إيران النووية، حيث رد بشكل غامض"لن يحصلوا على أسلحة نووية.. يمكنك أن تعول على ذلك".من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، أن ثبات خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني هو الأهم، ولابد من الحفاظ على الاتفاق، وإلا لن تكون هناك قاعدة لاستمرار الحوار مع طهران.وقال بيسكوف - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، السبت -"نعرف موقف الزملاء الأوروبيين بشأن ضرورة الحفاظ على الصفقة، وهذا هو التوافق الموضوعي الوحيد الذي تمكنا من التوصل إليه بين كل الأطراف المعنية نتيجة عمل مضن جداً، لذا فإن أي استمرار وتطوير للوضع فى إطار التسوية لاحقاً، يمكن أن يتم فقط على قاعدة شيء موضوعي ما، وهذه القاعدة الموضوعية هي خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأضاف"الأهم هو ثبات هذه الصفقة، وإلا فلن تكون هناك قاعدة لاستمرار الاتصالات واستكمال الحوار".من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس السبت، إن دعوة الرئيس الأميركى دونالد ترامب إلى تعديل الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية غير مقبولة.

شارك الخبر على