الكأس تفصل في شرعيّة انتخابات اتحاد الكرة

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 سبعة مرشحين يطعنون لدى لجنة الاستئناف
 بغداد / حيدر مدلول باتت محكمة الكأس الدولية الملاذ الأخير الذي سيلجأ إليه عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم من قبل اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة التي ستقام يوم الحادي والثلاثين من شهر أيار المقبل بالعاصمة بغداد، لاختيار مجلس جديد يقود الكرة العراقية لولاية جديدة للفترة 2018-2022.
وذكر مصدر مقرب من اتحاد الكرة لـ(المدى): أن نجم الكرة العراقية السابق عدنان درجال المرشّح لمنصب رئيس اتحاد الكرة الى جانب عضو الاتحاد السابق نعيم صدام المرشّح لمنصب العضوية سيكونان في مقدمة هؤلاء المرشحين الذين سيرفعون شكوى قضائية على اتحاد الكرة لمخالفته في وضع عدد من الشروط في النظام الداخلي الذي تم الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم العاشر من أيار 2017، في حالة رفض لجنة الاستئناف طلبات الطعون التي قدمها المستبعدون السبعة (عدنان درجال ونعيم صدام ووليد حميد الزيدي ومحمد ناصر الموسوي وغالب موسى الزاملي وباقر حميد وأحمد عودة) نتيجة لعدم استيفائهم شروط الترشيح الكاملة.وأضاف أن قرار استبعاد هؤلاء المرشحين من قبل اللجنة المرشحة على الانتخابات برئاسة د.محمد قحطان، أثار استياء الشارع الرياضي في العراق نتيجة أن اتحاد الكرة هو من قام بتسمية اللجنة وليس من قبل الجمعية العمومية للاتحاد، وهو يعتبر مخالفة صريحة قبل بها الاتحاد، حيث أن غالبية الاعضاء في تلك اللجنة لهم علاقة وثيقة بمجلس الادارة وبخاصة د.محمد قحطان، الذي كان يشغل رئيس لجنة التراخيص التي تم تشكيلها بناءً على طلب الاتحاد الآسيوي للعبة قبل أن يقدم استقالته من العمل في بداية شهر شباط الماضي، حيث كان من المفروض أن يتم تعيين اللجنة من قضاة مستقلّين ليس لهم أي شخص عمل ضمن أية لجنة من اللجان الموجودة في الاتحاد كما هو الحال في الاتحادات الوطنية التي تتحضّر لإجراء انتخابات جديدة لها خلال الفترة المقبل.وتابع انه تم تسريب اسماء المستبعدين من المرشحين الذين قدّموا أوراق ترشحهم الى الأمانة العامة للاتحاد والذين سيكونون خارج الذين سيتم اعتمادهم من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات الى عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قبل يومين من الإعلان الرسمي، جاء ليؤكد حقيقة أخرى أن اللجنة تخضع في عملها لعدد من الأشخاص المؤثرين في الاتحاد، الذين يهمّهم الإبقاء في كراسيهم لمدة أربع سنوات مقبلة بعد أن عاشوا أياماً عصيبة من لحظة حصول نجم الكرة العراقية السابق عدنان درجال على تمثيل رسمي من قبل نادي الزوراء الرياضي والتثنية التي سمحت لهم بالتنافس مع رئيس الاتحاد الحالي عبد الخالق مسعود على منصب الرئيس.وأوضح المصدر، أن المؤتمر الاستثنائي الذي ستعقده الجمعية العمومية لاتحاد الكرة يوم الحادي والثلاثين بالعاصمة بغداد، في طريقه الى التأجيل بانتظار ما سيصدر من محكمة الكأس الدولية من قرار نهائي بخصوص الشكوى القضائية للمستبعدين من القائمة النهائية الذين رشّحوا لشغل مقاعد في مجلس إدارة الاتحاد البالغة عددهم 13 شخصاً بواقع 10 لمنصب العضوية، وواحد لمنصب الرئيس وواحد لمنصب النائب الأول، وواحد لمنصب النائب الثاني، حيث سيكون قرار الكأس واجب التنفيذ من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد العراقي لكرة القدم كما حصل عام 2013 الذي تم فيه إلغاء نتائج الانتخابات عام 2011 التي فاز فيها ناجح حمود بمنصب الرئاسة ودعت الى إجراء انتخابات جديدة تم إجراؤها يوم 31 أيار 2014، نتج عنها حصول عبد الخالق مسعود على منصب رئيس الاتحاد وشرار حيدر على منصب النائب الأول وعلي جبار على منصب النائب الثاني وعضوية طارق احمد وكامل زغير وسعد مالح وفالح موسى ويحيى كريم ويحيى زغير وكاظم محمد سلطان ومحمد جواد الصائغ والمرحوم عادل الياسري. الجدير بالذكر، أن اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة صادقت على قبول ٢١ مرشحاً (عبد الخالق مسعود لمنصب الرئيس ويونس محمود وشرار حيدر لمنصب النائب الأول وعلي جبار عبد الرضا لمنصب الرئيس الثاني وكاظم محمد سلطان وطارق احمد علي وعلي جبار فاضل الأسدي وفراس نوري عبد الله بحر العلوم ونوزاد قادر علي وشير زاد كريم فاضل وكامل زغير سلطان وسعد مالح حسن وفالح موسى حمزة ومالح مهدي جبار ويحيى كريم محسن وخضير عباس خضير ويحيى زغير محسن واحسان علي حسين ومحمد جواد الصائغ وعلاء كاظم جبر وعصام محمد الدخيل لمنصب العضوية) لاستيفائهم الشروط والسماح لهم بخوض انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم لعام ٢٠١٨ استناداً الى أحكام المادتين ٢٢ و٢٣ من النظام الأساسي للاتحاد لعام ٢٠١٧، مبيناً أن القرارات صدرت بالإجماع بتاريخ 1 نيسان 2018 قابلة للتمييز أمام اللجنة الاستئنافية استناداً لأحكام المادة ١٢ من قواعد انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم لعام ٢٠١٧.

شارك الخبر على