مَنْ هنأ بوتين ومن انتقده؟

حوالي ٦ سنوات فى المدى

بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الروسية، بدأ فلاديمير بوتين يتلقى التهاني من الزعماء الأجانب بفوزه الكاسح في الاستحقاق الرئاسي الذي نال فيه أصوات أكثر من 76% من الروس.وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الزعيم الأول الذي هنأ بوتين، متمنياً له أن يواصل قيادة بلاده"على طريق التقدم الثابت بما فيه خير لجميع مواطنيها".ورحب رئيس بوليفيا إيفو موراليس بـ"الفوز المقنع للأخ الرئيس فلاديمير بوتين"، مشيراً إلى أن روسيا تحترم كرامة الشعوب وتضمن التوازن الجيوسياسي والسلم العالمي في وجه الضغط الإمبريالي".وتلقى بوتين التهاني من الزعيم الكوبي راؤول كاسترو، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الذي شدد على أن"التفاف الشعب الروسي حول زعيمه ومشروعه الاستقلالي والتنموي يشكل ضماناً أساسياً للتوازن العالمي المطلوب والمبني على مبادئ العدل والتضامن واحترام القانون الدولي وتعددية الأقطاب".من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في برقية تهنئة إلى بوتين أن"علاقات التعاون الستراتيجي الشامل بين روسيا والصين بلغت مستوى عالياً وغير مسبوق وتشكل نموذجاً لعلاقات دولية من نوع جديد تقوم على الاحترام المتبادل والمساواة والتعاون المتبادل المنفعة".وأعرب شي جين بينغ عن استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك مع روسيا على تعزيز العلاقات الثنائية وتقديم المساعدة المتبادلة وتطويرها ودعم السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.وفي تهنئته، تمنى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبوتين التوفيق والنجاح، ولروسيا المزيد من التقدم والازدهار، مشيداً بالعلاقات الستراتيجية التي تربط البلدين، وحرصهما المستمر على تطويرها وتعزيزها.وبارك الرئيس الإيراني حسن روحاني لفلاديمير بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع روسيا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.وتمنى رؤساء كل من أوزبكستان شوقت مرزيايف وقرغيزستان سورونباي جينبيكوف، وطاجيكستان إمام على رحمن، وكازاخستان نور سلطان نزاربايف، مزيدا من النجاحات لفلاديمير بوتين في قيادة بلاده، وضمان السلم والازدهار للشعب الروسي، كما عبروا عن استعداد بلدانهم لتطوير التعاون مع روسيا، فيما أشار نزارباييف إلى أن فوز بوتين الساحق يدل على أن الشعب الروسي يقدر عاليا مساهمته في تطوير بلاده وتحقيق مصالحها القومية.كما تلقى الرئيس بوتين برقية تهنئة من نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أعرب فيها عن ثقته باستمرار تطوير الشراكة الستراتيجية بين البلدين، وأضاف أن نتائج الانتخابات في روسيا جاءت تعبيرا عن الدعم القوي الذي يبديه المواطنون لسياسة بوتين الرامية إلى ضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبلاد وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي.وهنأ رئيس أذربيجان إلهام علييف بوتين بـ"الفوز المقنع"في الانتخابات، معتبراً ذلك تأكيداً على مكانته السياسية الرفيعة، والدعم القوي الذي يحظى به نهجه الهادف لضمان الاستقرار وتحقيق التحولات الضخمة من أجل تعزيز رفاهية الشعب الروسي.وشدّد رئيس مولدوفا إيغور دودون في برقية تهنئة لبوتين، على أن روسيا القوية ليست مطلوبة لمواطنيها فحسب، بل إنها أيضا الضامن للاستقرار والقيم التقليدية في العالم بأسره.وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية، قال الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهدي سوغا، إن بلاده"حريصة على مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير العلاقات اليابانية الروسية".المنتقدونفي المقابل، تعرضت الانتخابات الروسية للانتقادات، إذ زعم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن التصويت في شبه جزيرة القرم، التي عادت إلى قوام روسيا عام 2014، كان"غير قانوني".واعتبر بوروشينكو أن الزعماء العالميين غير مستعدين للاعتراف بنتائج الاقتراع في القرم، مضيفاً:"الرئيس الوحيد الذي ستختاره القرم، سيكون رئيس أوكرانيا. لا أشك في ذلك".وأعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن باريس لا تعترف بإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في القرم، مؤكدة"التزامها بإعادة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دولياً".بدوره، شكك السناتور الأميركي جون ماكين في مصداقية دعم الناخبين الروس للرئيس بوتين.وكتب:"الجهود الكبيرة التي اضطر بوتين لبذلها لجذب الناخــبين، تدل على أن الروس يدركون أن مزاعمه للسلطة خداع. الولايات المتحدة تؤيد جميع المواطنين الروس المتعطشين للحرية.عن روسيا اليوم

شارك الخبر على