مضامين كلمة الملك المعظم... خريطة طريق لتحقيق السلام والازدهار للمنطقة

١١ شهر فى البلاد

ثمّن عدد من النواب والشوريين مضامين الكلمة السامية التي ألقاها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين بجدة في المملكة العربية السعودية. وأكدوا في حديثهم إلى “البلاد” أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة في العام 2024 من شأنه إبراز دور المملكة الفاعل في العمل العربي المشترك لتعزيز الجهود العربية في تحقيق الوحدة والتضامن إضافة إلى إيجاد الحلول العاجلة والناجعة للقضايا والتحديات كافة.

إستراتيجية محورية

أشاد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم بالمضامين الرفيعة التي جاءت في الكلمة السامية التي تفضل بها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين التي عقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأوضح أن الكلمة السامية جسدت وبرؤية ثاقبة، إستراتيجية محورية بالغة الأهمية؛ لمعالجة التحديات العربية، ورسمت منهجية رفيعة لمستقبل المنطقة، وأن تأكيد جلالة الملك المعظم على أهمية مواصلة مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز نهج السلام العادل والشامل؛ لضمان الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.

مضامين رفيعة

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن الكلمة السامية التي تفضّل بها ملك البلاد المعظم، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدة، ترسّخ الرؤى السامية والتطلعات النبيلة للنهوض بمسارات العمل العربي المشترك، وتعزيز مصالح الدول والشعوب العربية. وأعرب عن التقدير والثناء لما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، من محاور شاملة، ومضامين رفيعة من شأنها فتح مزيد من آفاق التعاون والتنسيق بين الدول العربية؛ للوصول إلى ما تصبو إليه من ازدهار وتقدّم يعود بالخير والنفع على الشعوب العربية.

رؤية توافقية

أشاد النائب محمد الأحمد بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم وخصوصاً فيما يتعلق بترحيب جلالته بالمساعي العربية المبشّرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثلة في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، والعود الحميد للشقيقة سوريا إلى بيت العرب الكبير.

وأعرب الأحمد عن اعتزازه الكبير بما تفضل به جلالته خلال كلمته السامية بأن الأمة العربية قادرة على النهوض والتقدم لمواكبة حركة العصر عبـر تعزيز التكامل العربي، وبتجديد شراكاتها الإستراتيجية، مع الدول الحليفة والصديقة، القائمة على حفظ المصالح المشتركة، وبرؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية، للتصدي للحروب بكل أشكالها، موضحاً الأحمد أن هذه الكلمة تعبر عن طموح الشعوب العربية للوصول إلى أوضاع أفضل في المنطقة.

وحدة الصف

من جانبه، ثمّن النائب محمد المعرفي نتائج القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة في المملكة العربية السعودية ومضامين الكلمة السامية التي ألقاها عاهل البلاد المعظم والتي دعت إلى وحدة الصف وجمع الكلمة لتحقيق الاستقرار والرخاء للمنطقة، بالإضافة إلى تأكيد جلالته على دعم كل المساعي العربية لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.

خريطة طريق

من جهتها، أكدت الشورية جميلة السلمان أهمية المضامين التي اشتملت عليها الكلمة السامية لعاهل البلاد المعظم، مشيرة إلى أنها حملت عدداً من المضامين والمحاور المهمة وتمثل في جوهرها خريطة طريق ورؤية لحل ومواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

هدف سامٍ

وثمّن النائب أحمد السلوم ما جاء في كلمة عاهل البلاد المعظم، في القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها كلمة جامعة شملت مختلف القضايا التي تهم منطقتنا العربية والإسلامية وأن تأكيد جلالة الملك المعظم على مواصلة مسيرة العمل العربي المشترك بهدف تحقيق الاستقرار والرخاء والوئام بين الشعوب العربية هو هدف سامٍ يجب أن نصبو إليه جميعاً.

التعايش السلمي

وأكد الشوري رضا فرج أن كلمة ملك البلاد المعظم جاءت شاملة لجميع الأحداث العالمية ووجهة نظر مملكة البحرين حول هذه القضايا وخصوصاً ما يتعلق بالتعايش السلمي بين الشعوب والأمن والأمان والسلام الدائم للجميع.

حل عادل

وأشاد النائب منير سرور بمضامين الكلمة السامية من لدن جلالة الملك المعظم مؤكداً أن كلمة جلالته جاءت لترسم ملامح المرحلة المقبلة وأهمية العمل المشترك لضمان الاستقرار والسلام التام في المنطقة، والعمل على إنهاء كل الصراعات والتي من بينها الصراع في السوادان وحفظ حقوق جمهورية مصر العربية في مياه النيل، والوصول إلى حل عادل في القضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية.

التعاون المشترك

وقال النائب حمد الدوي: “إن مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة برئاسة جلالة الملك المعظم، يؤكد حرص وموقف المملكة في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لما فيه مصلحة شعوب المنطقة”.

مهد السلام

وأكد النائب بدر التميمي أن البحرين عرفت على مر التاريخ أنها مهد للسلام وموطن للمحبة والتعايش الذي يؤكد عليه جلالة الملك المعظم في جميع خطاباته مثمناً استضافة البحرين للقمة العربية المقبلة.

الحلول السلمية

وثمّن النائب عبدالله الظاعن دعوة جلالة الملك المعظم إلى ضرورة تحقيق السلام والتنمية لشعوب المنطقة والعالم مردفاً أن حديث جلالته عن احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، والحضارية واحترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف يؤكد على نهج جلالته ومملكة البحرين المتمسك بالتعايش والتسامح والحلول السلمية لأزمات المنطقة والعالم. 

منصة جاذبة

ولفتت النائب مريم الظاعن إلى أن استضافة مملكة البحرين لاجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024م تأتي تأكيداً على المكانة الراسخة التي تحظى بها المملكة بقيادة جلالته على المستوى العربي والعالمي، حيث باتت البحرين وجهة ومنصة جاذبة للتجمعات الدولية، حيث تمكّن جلالته من وضع مملكة البحرين على خريطة العالم. 

تاريخ عريق

وثمّنت الشورية جهاد الفاضل حرص جلالة الملك المعظم في أي محفل خارجي على التأكيد على ضرورة نهوض الأمة العربية بدورها واستعادة مكانتها استناداً لتاريخها العريق وقيمها الدينية والحضارية. 

وقالت الفاضل “إن مسك ختام الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في القمة هي الدعوة الملكية لعقد القمة العربية المقبلة بالعام 2024 في رحاب مملكة البحرين”.

محطة مضيئة

وأعرب النائب محمد العليوي عن فخره واعتزازه باحتضان مملكة البحرين لأعمال الاجتماع المقبل لمجلس جامعة الدول العربية في دورته الثالثة والثلاثين مؤكداً أن مملكة البحرين ستكون محطة مضيئة وثرية في مسيرة العمل العربي.

صناعة التغيير

وشدد النائب علي الدوسري على أن تسليط كلمة جلالة الملك المعظم الضوء على تاريخ المنطقة وحضارتها، يرفع من الروح المعنوية لأبناء المنطقة، ويذكّرهم بما لديهم من مقومات حضارية وتاريخية وقوى بشرية وفكرية كبيرة، قادرة على صناعة التغيير والارتقاء بالحاضر والمستقبل.

روابط مشتركة

وأشارت النائب جليلة السيد إلى أن ‬القمة‭ ‬تأتي في هذا الوقت الحساس لتؤكد‭ ‬على‭ ‬متانة‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬المتميزة‭ ‬والروابط المشتركة التي تجمع الدول المشاركة متمنية أن تحقق أعمالها كل نجاح وأن تخرج بمخرجات من شأنها تحقيق المزيد لأمتينا العربية والإسلامية.

مشروع عربي 

وقالت النائب حنان فردان إن كلمة جلالة الملك المعظم رسمت بكل صدق خريطة الطريق إلى مشروع عربي جديد عنوانه السلام والتعايش والوئام وبوصلته نحو التنمية والازدهار بما يحقق تطلعات الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط وتمسكت بالثوابت وفي مقدمتها التضامن مع القضية الفلسطينية.

حلول ناجعة

وأكد النائب محمد الرفاعي أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة في العام 2024 من شأنه إبراز دور المملكة في العمل العربي المشترك لتعزيز الجهود العربية في تحقيق الوحدة والتضامن وإيجاد الحلول العاجلة والناجعة للقضايا والتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة وشعوبها.

دور ريادي 

وأكد الشوري خالد المسقطي أن كلمة جلالة الملك المعظم في القمة العربية بينت النهج المعتدل لمملكة البحرين تجاه القضايا العربية والدولية، وأهمية دور المملكة الريادي في المنطقة.

ولفت المسقطي إلى أن مشاركة جلالة الملك المعظم في القمة العربية في المملكة العربية السعودية الشقيقة تعكس دعم جلالته للعمل العربي المشترك، وتوطيد التعاون والتنسيق العربي في كل المجالات، وهو ما يؤكد انتماء مملكة البحرين والتزامها بعمقها العربي.

نمو ورخاء 

وأشار الشوري بسام البنمحمد إلى أنه استمع بكل حرص واهتمام الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم والتي أكد فيها موقف مملكة البحرين الداعم لاستقرار وأمن وازدهار المنطقة العربية بما يضمن مصالحها ويعزز من نموها ورخاء شعوبها لتكون جزءاً فاعلاً في استقرار العالم مثمناً جهود المملكة العربية السعودية لتمهيد الأرضية المناسبة لإنجاح التوافقات العربية غير المسبوقة والنهج العربي الجديد.

كلمة شاملة

وأشاد الشوري علي العرادي بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في القمة العربية مؤكداً أنها كلمة شاملة ووافية شكلت مرآة لعمل وتطلعات الدول العربية وعكست حكمة جلالته كقائد عربي كبير.

 وعبر العرادي عن فخره واعتزازه بما يتمتع به جلالة الملك المعظم من مكانة كبيرة على الصعيدين العربي والدولي بين أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لافتاً إلى أن تلك المكانة تنعكس وعلى الدوام على علاقات مملكة البحرين المتوازنة والمتينة مع الدول الشقيقة والصديقة.

قضايا جوهرية

وأشادت الشورية دلال الزايد بدعوة جلالة الملك المعظم إلى نهج السلام العادل والشامل لاستقرار المنطقة وتحقيق التكامل العربي، حيث أكدت كلمة جلالته على نهج ومسلك مملكة البحرين في دعم الجهود والتوافق العربي في قضايا جوهرية متعددة فيما يتصل بأمن واستقرار وتنمية الدول العربية.

التضامن الجماعي 

   وقال النائب محمود فردان إن كلمة جلالة الملك المعظم تؤكد توجهات مملكة البحرين والتزامها وتشجيعها لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة وتصميم ذاتي، وبروح التضامن الجماعي المخلص، وذلك لتحقيق ما تنشده الشعوب العربية من استقرار ورخاء ووئام، وما يتطلع إليه جميع المخلصين من معالجة حكيمة للقضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

مواجهة التحديات

وأشار النائب محمد البلوشي إلى أن كلمة جلالة الملك المعظم أكدت الحاجة الماسّة للتضامن العربي في مواجهة التهديدات الأمنية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار والسلم في المنطقة.

سلام وازدهار

وثمّن النائب محمد جناحي دعوة جلالة الملك المعظم إلى ضرورة تحقيق السلام والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم والعمل على وقف كل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العربي والإقليمي.

نهج السلام

وأكد النائب هشام العشيري أن تأكيد جلالة الملك المعظم على أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك المرتكز على نهج السلام العادل والشامل لتعزيز الأمن والاستقرار للبلدان والشعوب العربية كافة ما هو إلا تفاعل بما يحيط الأمة العربية من تغيرات سياسية وإقليمية وما تشكله من دعوة كريمة لتجنيب المجتمعات الصراعات داخل بعض البلدان العربية.

الأمن والاستقرار

وقال النائب نجيب الكواري إن كلمة جلالة الملك المعظم، تترجم جهود السلام التي يقوم بها جلالته في المنطقة ودعوته لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

مصالح حيوية

وأكد النائب حسن إبراهيم أن النهج الحكيم لجلالة الملك المعظم رسّخ قيم السلام والاستقرار القائم على الهوية الوطنية والعربية لمملكة البحرين

وأشاد إبراهيم بدور مملكة البحرين في مسيرة العمل العربي المشترك، والمضامين التي أشار إليها جلالته في كلمته السامية، ودعوته الصادقة لتأسيس الاستقرار والرخاء والوئام الذي لابد أن تنعم به شعوبنا، بما يؤكد نهج السلام العادل والشامل، الذي اتسم به جلالته في معالجة كل القضايا بما يضمن الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية.

التنمية المستدامة

وأشارت النائب باسمة مبارك إلى أن النهضة التنموية الشاملة التي أسس لها جلالة الملك المعظم  استندت على القيم السامية والمبادئ والأسس الإنسانية التي تعبر عن فكر وفلسفة ورؤية جلالته والتي ترسخ قيم السلام والتعايش وتأتي في إطار قناعة جلالته الراسخة بأنه السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي.

وثمنت مبارك دعم مملكة البحرين للمساعي والجهود التي تبذلها الدول العربية في البناء على ما تحقق من منجزات ونجاحات في مسيرة العمل العربي المشترك، مسجلة فخرها  واعتزازها باحتضان مملكة البحرين لأعمال الاجتماع المقبل لمجلس جامعة الدول العربية.  

شارك الخبر على