أكثر من ٧٠ مسؤولا مصرفيا يشاركون في محاضرة لصندوق الوقف

١٢ شهر فى البلاد

نظم صندوق الوقف التابع لمصرف البحرين المركزي محاضرة للأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مصطفى السيد، حضرها أكثر من 70 مسؤولاً مصرفياً بحرينياً تمت دعوتهم كمشاركين في مختلف برامج صندوق الوقف التدريبية.

وخلال محاضرته قال السيد إن: “بركات الله ودعوات الوالدين والتواضع وحب الناس والتعلم المستمر هي بعض المكونات الرئيسة لنجاح أي قائد”.

وفي بداية المحاضرة، رحب خالد حمد الحمد رئيس صندوق الوقف بمصطفى السيد وقدمه كمثال لشخصية بحرينية ناجحة؛ وذلك لأنه اجتهد بالعمل من بداياته وصعد السلم المهني من الصفر ليشغل مناصب مرموقة لاحقاً في مسيرته المهنية. وأيضاً وصفه بأنه قائد ذو رؤية مستقبلية حقق بها نتائج مبهرة خلال عمله مع العديد من المؤسسات الحكومية، مشيداً بحب الدكتور للتعلم والبحث المستمر طوال مسيرته.

كما استعرض السيد نظم الإدارة الحديثة التي استمدها من خبرته الواسعة والمتنوعة في إدارة المناصب القيادية في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة واستشهد بأمثلة للتأكيد على الدروس الرئيسة.

وأوضح السيد بأن ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خير مثال وقدوة للقائد الشاب.

ومن أهم النقاط الأساسية التي تم مناقشتها وعرضها: الإدارة الحديثة تعتبر مزيجا من الفن والعلوم وتتطلب مهارات عالية في إدارة الأشخاص والدقة العلمية في تقييم الفرص التجارية واتخاذ القرارات الإستراتيجية، يتضمن التخطيط والتنفيذ الرؤية والأهداف والإستراتيجية والتنفيذ والمراجعة، ويعتبر الإبداع والثقافة المؤسسية الفعالة وتحفيز القوى العاملة مؤهلات ضرورية للنجاح، يحتاج المجتمع إلى دعم مالي أساسي لجميع أفراد الشعب، ثم التركيز على التعليم وثم التنمية الاقتصادية مما سيؤدي إلى توافر فرص العمل وازدهار مجال ريادة الأعمال، وهذه هي حلقة قوية وناجحة لتحقيق النمو والاستقرار على المدى الطويل، والإدارة عادةً موجهة لتحقيق المهام والمعاملات اعتماداً على مكانة السلطة، لكن القيادة موجهة نحو فن معاملة الناس وتعتمد على الآخرين؛ لمتابعة نموذج يحتذى به.

المديرون يتبعون القواعد، لكن القادة يفكرون خارج الصندوق ويحسبون المخاطر التي تتخذ لتحقيق أهدافهم، فالفريق الناجح يتكون من أشخاص مبدعين ذوي ذكاء عاطفي ومتعاونين وملتزمين ولديهم قيم وأخلاق عالية وأيضاً لديهم عقلية متقبلة للتنمية والتطوير.

قد يغفر لعضو في الفريق عن أخطائه، ولكن يجب عدم التسامح مع التجاهل المتعمد للقوانين واللوائح، وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء هو مفتاح تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

تم تأسيس صندوق الوقف في مملكة البحرين في عام 2006 بعضوية 22 مؤسسة، حيث أطلق الصندوق خلال السنوات السابقة العديد من المبادرات الرائدة للمؤسسات الأعضاء وموظفيها ولقطاع التمويل الإسلامي؛ بهدف تطوير الموارد البشرية العاملة في القطاع.

شارك الخبر على