مصر والهند ترفعان علاقاتهما إلى "شراكة استراتيجية"

حوالي سنة فى الإتحاد

دعا كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى "الشراكة الاستراتيجية" في مختلف القطاعات من أجل تعظيم المصالح المشتركة وسط التحديات العالمية الحالية.قال البلدان، في بيان مشترك نشرته الرئاسة المصرية إنّ "الزعيمين قررا الارتقاء بعلاقاتهما إلى مُستوى الشراكة الاستراتيجية التي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والطاقة".وأضاف البيان أنّ الهدف من ذلك هو "تعظيم المصالح المُشتركة وتعزيز الدعم المُتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مُختلف الأزمات والتحديات المُتتالية التي يواجهها العالم".وصدر البيان في ختام زيارة للسيسي إلى الهند، هي الثانية له إلى هذا البلد. وبدأت الزيارة الثلاثاء وتختتم الخميس.يسعى البلدان، بحسب البيان، إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما لتبلغ قيمته 12 مليار دولار أميركي مقابل 7,26 مليارات دولار في الوقت الحالي، على الرغم من أنّ السيسي ومودي أبديا "ارتياحهما للمُستوى الحالي للتجارة الثنائية".تأتي الهند في المرتبة السابعة بين الشركاء التجاريين لمصر.وعلى مستوى الاستثمارات، فإنّ الجانب المصري يدرس، بحسب البيان "إمكانية تخصيص مساحة أرض خاصة للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس"، وذلك لتعزيز القيمة الحالية لاستثمارات الهند في مصر والبالغة 3,15 مليارات دولار.من جهته، دعا رئيس الوزراء الهندي الرئيس المصري "للمشاركة كضيف" في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في سبتمبر المقبل في الهند.وبحسب البيان، فقد اتفق مودي والسيسي على أن تحظى "مصالح وأولويات الجنوب العالمي" بالاهتمام والتركيز.تسعى مصر إلى تنويع شركائها التجاريين.

شارك الخبر على