وزير النفط والبيئة مناقشة الموضوعات المتعلقة بأمن واستقرار الاقتصاد العالمي

أكثر من سنة فى البلاد

أكد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ محمد بن دينه أن حرص مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمتابعة مستمرة من الحكومة برئاسة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
جاء ذلك لدى مشاركة وزير النفط والبيئة في منتدى حوارات البحر المتوسط والذي افتتح أعماله فخامة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وبحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس نيجيريا محمد بخاري، والذي عقد في روما.
كما شارك وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ محمد بن دينه في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى بعنوان (نحو نموذج أوسع لأمن الطاقة)، وبمشاركة وزير الطاقة والمناجم بالجمهورية الجزائرية محمد عرقاب، والرئيس التنفيذي لشركة البترول بدولة الكويت الشقيقة الشيخ نواف سعود الصباح، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” فرانشيسكو لاكاميرا، الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” كلاوديو ديسكالزي، وذلك في إطار منتدى حوارات البحر المتوسط رفيع المستوى في نسخته الثامنة، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما بمشاركة 60 دولة من مختلف دول العالم؛ لمناقشة التحديات الرئيسة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين ماضية في رسم وتنفيذ الخطط والمبادرات التنموية الطموحة؛ من أجل تحقيق التزاماتها البيئية والمناخية الرامية للوصول إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30 % بحلول العام 2035، وزيادة مساحة أشجار القرم أربع مرات مقارنة بالمساحة الحالية، ومضاعفة أعداد التشجير والمسطحات الخضراء، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة واستهداف الحياد الصفري في العام 2060.
وأشار الوزير إلى أهمية الحوار الجاد بين دول العالم؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة بأمن واستقرار الاقتصاد العالمي، وضمان استمرارية توفير الطاقة لجميع دول العالم بأسعار تنافسية، ودعم الاستثمار في التطوير والتنمية الحضرية بالتوازي مع دعم البحوث العلمية واستخدام التقنيات الحديثة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والوصول إلى الحياد الصفري.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن الأحداث السياسية والتحديات الاقتصادية والصحية التي مر بها العالم أثرت سلبا على توفير الطاقة التي تحتاجها السوق العالمية؛ من أجل استمرار التنمية والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد الدولي، ما يجعلنا جميعا بحاجة ماسة إلى مواقف دولية واضحة وحلول استراتيجية فاعلة لتجاوز هذه التحديات ووضع الإجراءات الوقاية الاستباقية التي تمنع تكرار حدوث الأزمات المماثلة في المستقبل.
وشدد وزير النفط والبيئة إلى أهمية التكاتف الدولي وتسخير الإمكانات اللازمة؛ لتعزيز البحث والتطوير في المشاريع الصديقة للبيئة وتسريع التقدم في إنتاج الهيدروجين النظيف الذي سيساعد الدول في استقرار اقتصادها وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل.
يذكر أن مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط الذي ينعقد سنويا منذ انطلاقته في عام 2015؛ لبحث القضايا الإقليمية والدولية، والتحديات التي تهم دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يناقش المؤتمر التحديات الرئيسة في منطقة البحر الأبيض وتعزيز التعاون الإقليمي حول أربع ركائز رئيسة هي: الأمن المشترك، والرخاء المشترك، والهجرات، والثقافة والمجتمع المدني.

شارك الخبر على