"لم لا".. جاويش أوغلو لا يستبعد زيارة أردوغان لدولة الاحتلال

أكثر من سنة فى الرأى

لم يستبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إسرائيل.

وردا على سؤال الصحافة الإسرائيلية له بعد لقاء أردوغان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في نيويورك عن إمكانية زيارة الرئيس التركي إسرائيل بعد الانتخابات الإسرائيلية قال: "لما لا".

ووصف لقاء أردوغان-لابيد الذي عقد بعيدا عن الإعلام في مقر البيت التركي في نيويورك بأنه: "جيدا جدا، منفتح جدا، مثمر جدا وبحثنا كل جوانب علاقاتنا وتبادلنا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية".

وستجري الانتخابات الإسرائيلية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان أردوغان أبلغ قادة يهود أمريكيين، الإثنين الماضي، في نيويورك إنه يعتزم زيارة إسرائيل قريبا.

ولقاء، الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأول بين رئيس وزراء إسرائيلي والرئيس التركي منذ 14 عاما.

وكان آخر لقاء بين الرئيس التركي ورئيس وزراء إسرائيلي عقد في ديسمبر/كانون الأول 2008 بين أرودغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت.

وجاء اللقاء كخطوة إضافية في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا التي بدأت باتصالات بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ونظيره التركي تكللت بزيارة هرتسوغ الى أنقرة في مارس/آذار في زيارة هي الأولى لرئيس إسرائيلي الى تركيا منذ 15 عاما.

وفي شهر أغسطس/آب زار لابيد، حينما كان وزير خارجية، أنقرة وتم خلالها الاتفاق على تبادل السفراء بين تل أبيب وأنقرة.

ويوم الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين إيريت ليليان سفيرة في أنقرة بعد 4 سنوات من عدم تعيين أي سفير إسرائيلي لدى تركيا.

ومؤخرا وقعت إسرائيل وتركيا اتفاقا يسمح للشركات الإسرائيلية بتسيير رحلات جوية الى تركيا بعد أن كانت الحركة بين البلدين تقتصر على الشركات التركية.

شارك الخبر على