«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يطلق خطته الاستراتيجية ٢٠٢٢ ٢٠٢٥

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

أبوظبي (وام)أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية خطته الاستراتيجية 2022-2025 لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في هذا المجال. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، بحضور جميع موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتم خلاله استعراض الأداء الذي أسفرت عنه الخطة الاستراتيجية السابقة. واستهل المدير العام بالإنابة الاجتماع بكلمة بدأها بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»: «إن الاستعداد للمستقبل وامتلاك أدواته.. بعدٌ استراتيجي لدولة الإمارات». وأشار عبد الله ماجد آل علي إلى أهمية الاجتماع من أجل رسم خريطة المستقبل في هذه المرحلة المهمة من عمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تأسس عام 1968 بتوجيه من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وقال: إن أول ما يتبدى لنا في المرحلة المقبلة هو إنجاز المكتبة الوطنية التي أرادها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مرجعاً وطنياً ومركزاً ثقافياً ومعلوماتياً يحفظ تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرز تطورها العلمي والحضاري على غرار كبرى المكتبات العالمية الحاضنة للتراث الإنساني.وأبدى تفاؤله بتشييد مكتبة وطنية متطورة تليق بدولة الإمارات العربية المتحدة. وشكر جميع موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الحفظ والترميم التابع له، على جهودهم البناءة وإنجازهم الباهر ومقترحاتهم التي ترتقي بالعمل الأرشيفي والمكتبي. وقال: إن هذه الجهود بدأت تتجسد فيما يلقاه الأرشيف والمكتبة الوطنية من اهتمام على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، وقد أضحى مؤسسة حيوية لأبناء المجتمع بمختلف شرائحهم وجنسياتهم، مؤكداً أهمية الشراكات الاستراتيجية التي توفر التكامل في العمل والإنجاز. شهد الاجتماع تكريم الإدارات المميزة في الأرشيف والمكتبة الوطنية من قبل المدير العام بالإنابة وشملت إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، وإدارة الأرشيفات، وجميع الأقسام المميزة بأدائها في الخطة الاستراتيجية السابقة. وجرى عرض تسجيل مرئي لدراسة أفضل الممارسات التي اتبعها الأرشيف والمكتبة الوطنية من أجل تحقيق نتائج أداء عالية.

شارك الخبر على