مباحثات مغربية مصرية حول تعزيز سبل التشاور والتنسيق والارتقاء بالعمل البرلماني المشترك

حوالي سنتان فى ماب

   وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين، أن هذا اللقاء شكل مناسبة جدد فيه الطرفان اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، القائمة على التقدير والاحترام المتبادل، والتي تستمد قوتها ومتانتها من الروابط التاريخية العميقة بين الشعبين المغربي والمصري تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
     وفي هذا الصدد، أبرز السيد ميارة حرص المملكة على تطوير العلاقات بين البلدين، وتعميق مسار التنسيق والتشاور في كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
     وأكد على ضرورة العمل من أجل الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي يطمح إليها البلدان ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
      كما عبر السيد ميارة، عن استعداد مجلس المستشارين للمساهمة الفاعلة من موقعه الدستوري المتميز، في رعاية هذه العلاقات وإيلاء البعد البرلماني فيها، المكانة التي يستحقها من خلال تعزيز العمل البرلماني المشترك، وتقوية دور مجموعات التعاون والصداقة، وجعلها حلقة وصل فعالة ومستدامة بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الدولية خدمة لمصالحهما العليا المشتركة، منوها في هذا الصدد ببروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بالمناسبة من طرف المجلسين والذي يهدف إلى إعطاء دينامية أكثر حيوية لعلاقات التعاون والشراكة القائمة بينهما.
    من جهته، نوه رئيس مجلس الشيوخ المصري، بمتانة العلاقات بين البلدين، داعيا إلى توسيع مجالاتها وتبادل الخبرات في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك كقضايا المناخ والمرأة وحقوق الإنسان.
     كما أشاد السيد عبد الرازق بالعلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، داعيا في هذا الإطار رئيس مجلس المستشارين إلى القيام بزيارة عمل لجمهورية مصر العربية في أقرب فرصة لمواصلة الحوار البرلماني في إطار الدينامية المتنامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين.
) أجرى رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية مصر العربية، السيد عبد الوهاب عبد الرازق، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة، همت تعزيز سبل التشاور والتنسيق والارتقاء بالعمل البرلماني المشترك.01 مارس 2022الرباطسياسةnonGratuit: oui

شارك الخبر على