منازلات في الدولار على حساب الناس.. وكسب وقت بانتظار الاتفاق مع "الصندوق"

أكثر من سنتين فى تيار

في منازلة مع السوق السوداء ولعبة مفضوحة على حساب الناس، تدخل المصرف المركزي، فخفّ الضغط على الدولار في السوق بفعل توسيع مصرف لبنان هامش حصول المصارف على الدولار الكاش مقابل الليرة اللبنانية على سعر منصة صيرفة. الا إنه تدخل مؤقت من شأنه أن يخفف منسوب الإحتقان في الشارع اللبناني، وقد حصلت تلك الخطوة بعد إتفاق بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان، ولكن الأهم أن تكون طويلة الأمد وليست قصيرة فقط.
 
كل ذلك يشير إلى أن اللبنانيين يعيشون الأزمة المتوالية الفصول بدون وجود مؤشرات جدية وحقيقية لمعالجتها جذرياً. فما يجري هو نوع من كسب الوقت بانتظار الوصول إلى عقد إتفاق شامل مع صندوق النقد الدولي والذي ترجح مصادر إقتصادية أنه قد يطول إلى ما بعد الإنتخابات النيابية.
 
عنصر مالي جديد يفترض أن يشكل عاملاً تنفيسياً في الأسواق اللبنانية وهو إنجاز سريع للموازنة المالية العامة، والوصول إلى تفاهم على عقد جلسة لمجلس الوزراء، فهذا من شأنه أن يرخي بظلاله على الواقع العام في البلاد. ومن مؤشرات المساعدة أيضاً، هو نجاح مصر والأردن في الوصول إلى إتفاق مع الإدارة الأميركية على الحصول على إعفاءات واستثناءات من عقوبات قانون قيصر لإيصال الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان ويفترض بحسب ما تقول مصادر رسمية عبر "الأنباء" أن يتم توقيع العقود والإتفاقيات خلال فترة قريبة بين لبنان، سوريا، مصر والأردن للبدء بالتحضيرات اللازمة لإنجاز عملية الإستجرار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على