الياس المر في افتتاح الجمعية العامة الـ ٨٩ للانتربول لبنان بحاجة الى دعمنا لمنع أمنه من الانهيار

أكثر من سنتين فى تيار

 
دعا رئيس مؤسسة الانتربول الوزير السابق الياس المر، المجتمع الدولي الى دعم لبنان "لأنه في أمسّ الحاجة الى دعمنا جميعا لمنع أمنه من الانهيار وتجنيبه الفوضى واللااستقرار"، معتبراً أن "دعم الجيش اللبناني والاجهزية الامنية والقضائية في هذه الظروف الكارثية التي يعاني منها لبنان يجب أن نتعامل معها كأولوية." وقال: سأعمل شخصيًا على هذه المسألة جنبًا إلى جنب مع السلطات اللبنانية لتحقيق ذلك."كلام الوزير المر جاء في كلمة القاها في افتتاح الجمعية العامة الـ 89 للانتربول في "هاليش كونغرس سنتر" في اسطنبول التي تحدث فيها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة متلفزة ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو والامين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية يورغن ستوك ومدير عام منظمة الصحة العالمية تدروس غبريسوس، في حضور وزراء وقادة الامن من مختلف دول العالم، وترأس الوفد اللبناني المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وأكّد المر أن "لا خيار أمامنا جميعاً الا ان نكون أكثر استعداداً وتصميماً على الحاق الهزيمة بالارهابيين والمجرمين. لا خيار أمامنا الا ان نكون مستعدين لمنع الارهابيين من استغلال الذكاء الاصطناعي في عملياتهم الاجرامية، ومنعهم من امتلاك اسلحة بيولوجية او إشعاعية او كيماوية، لكي لا يتحول أي تهديد إرهابي الى خطر إرهابي نووي غداً."
وأشارت الى أن "العمليات السيبرانية وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين اصبحت أمراً واقعاً، ودخلنا في عصر الذكاء الاصطناعي والروبوتات"، موضحاً أنه "بقدر ما توفر التكنولوجيا الرقمية من إمكانيات هائلة تسهم في رفاهية المجتمعات وتنميتها، فإنها في الوقت ذاته أفرزت مجموعة من التحديات التي قد يؤدي تجاهلها أو التأخر في معالجتها إلى مخاطر تهدّد أمن الشعوب والمجتمعات والدول واستقرارها."
ورأى أن "هذه التحديات الكبيرة تحتاج الى تحرك عالمي شامل لمواجهتها، والى تعاون وثيق بين الدول الـ 194 والانتربول وفي المقابل من اجل تعزيز إمكانات اجهزة الامن والشرطة والقضاء، وبناء قدراتها، وتطوير تقنيات التدريب والتجهيز، وتحديث اصدار مذكرات التوقيف الدولية الكترونياً."
ولمناسبة عيد استقلال لبنان، أكّد المر أنه يفتخر للانتماء اليه بالهوية والروح، وقال: لن ترحمنا الأجيال القادمة إذا فشلنا، كقادة أمن دوليين، في تفادي المجرمين من الاستفادة من الأوبئة والذكاء الاصطناعي ومن احتمال حيازة أسلحة بيولوجية وكيميائية ونووية.
ولفت الى أنها "تقع على عاتقنا مسؤولية دحر الإرهاب وأي نشاط إجرامي يهدد معيشة سكان العالم. سنقف معًا يدا بيد ، الدول الأعضاء البالغ عددها 194 دولة للوصول إلى عالم أكثر أمانًا."

شارك الخبر على