البيت الأبيض الفريق الأمريكي على استعداد لإجراء جولة جديدة من المباحثات النووية الإيرانية

أكثر من سنتين فى كونا

واشنطن - 12 - 10 (كونا) -— أعرب البيت الأبيض اليوم الثلاثاء عن استعداد الجانب الأمريكي لإجراء جولة جديدة من المحادثات النووية الإيرانية مجددا التأكيد على أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأول لمقاربة إدارة الرئيس جو بايدن للملف الإيراني.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إيجاز صحفي "نحن بالطبع نبقي شركاءنا على اطلاع على جهودنا لمتابعة المسار الدبلوماسي إلى الأمام فيما يتعلق بمحادثات مجموعة (5+1) مع إيران" بالإشارة إلى الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا.وشددت ساكي على أن اتباع الدبلوماسية والمباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي "لا يزال المسار والخيار المفضل لدينا".وجددت التأكيد على اعتبار الإدارة الأمريكية "أن الدبلوماسية يجب أن تكون دائما الخيار الأول".إلا أنها لفتت إلى أن "الوقت ليس بلا حدود" مضيفة "لكننا نواصل متابعة هذه المفاوضات".وأكدت أن الفريق الأمريكي "على استعداد للعودة لإجراء جولة أخرى من المباحثات" إلا أنها لا تملك تحديثا بشأن "موعد حدوث ذلك" في الوقت الراهن.وأضافت "يستمر هدفنا في المضي قدما في المسار الدبلوماسي" معتبرة انه "ما من شك أننا في الموقف الذي نحن فيه الآن لأن الإدارة السابقة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني" مما أدى إلى عدم القدرة على تتبع قدارت إيران النووية والإحاطة بها.وتابعت "ينصب تركيزنا على العمل لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى جولة أخرى من المحادثات في (العاصمة النمساوية) فيينا".ومن جهتها أعربت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) عن دعمها الكامل للمسعى البلوماسي مع إيران مع الإبقاء على الجهوزية العسكرية.وقال المتحدث باسم (بنتاغون) جون كيربي "من الواضح أن الوزير (لويد أوستن) يدعم بالكامل الجهود الدبلوماسية للعودة إلى اتفاق نووي مع إيران يمكن أن يقلل التهديد الذي تشكله إمكانات إيران مسلحة نوويا في المنطقة".وأضاف "كما قال (أوستن) بنفسه لا يمكن حل أي مشكلة في الشرق الأوسط بسهولة بوجود إيران مسلحة نوويا لذلك فهو يدعم بشكل كامل جهود وزير (الخارجية أنتوني) بلينكن لإنجاز التحرك على طاولة المفاوضات".وأضاف كيربي "إننا نراجع باستمرار قدراتنا في المنطقة (الشرق الأوسط) للتأكد من أننا في وضع مناسب وأننا نستمر في امتلاك أنواع العلاقات التي نحتاجها للسماح لنا بمواصلة الدفاع عن الأمة (الولايات المتحدة) هناك".واستمرت المحادثات بين طهران والولايات المتحدة والقوى العالمية التي تضم بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ألمانيا في العاصمة النمساوية فيينا منذ أبريل الماضي لاستئناف خطة العمل الشاملة المشتركة والمعروفة باسم اتفاق إيران النووي إلى أن تم تأجيل الجلسة السادسة منها في يونيو الماضي.يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018 وتوقفت إيران عن الامتثال للاتفاق في عام 2019. (النهاية)

رس ر / م م ج

شارك الخبر على