اجتماع تحضيري للملتقي الطلابي الأول للجامعات المصرية فى الفيوم

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

شهد الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، الاجتماع التحضيري لتنظيم الملتقى الأول على مستوى الجامعات المصرية المدنية والكليات العسكرية والشرطية وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد صبحي حسانين، نائب أول الاتحادين المصري والعربي للرياضة الجامعية، والدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هشام الجيوشي، سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وعدد من عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة وأعضاء مجلس النواب والعاملين بالجامعة.

وقال الدكتور أحمد جابر شديد أن الاتجاه نحو تنظيم الملتقى الطلابي الأول للجامعات المصرية المدنية والكليات العسكرية والشرطية جاء بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة نشر ثقافة الحوار والتعاون بين الشباب المصري بمختلف تخصصاتهم وثقافتهم، وخلق قنوات تواصل بين طلاب الكليات الحكومية والعسكرية والشرطية، ويعد هذا الملتقى الأول الذي يتم تنظيمه على مستوى الجامعات المصرية والكليات الشرطية والعسكرية.

وأوضح أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على تنظيم الملتقى مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، مشيرا أن نجاح جامعة الفيوم في تنظيم أسبوع الفتيات على مستوى الجامعات المصرية وظهوره بالشكل اللائق كان عاملا مساعدا في موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تنظيم هذا الملتقى بالجامعة.

وشدد الدكتور أحمد جابر شديد على أهمية مثل هذه الملتقيات لما تتضمنه من فعاليات ثقافية وفنية ورياضية مميزة.

وقال الدكتور محمد صبحي حسانين أن الهدف الأساسي من تنظيم الملتقى هو العمل على خلق حالة من النقاش والتواصل وتنمية الوعي ونشر وتبادل الثقافات بين طلاب الجامعات الحكومية والكليات العسكرية والشرطية، وأشاد بالمستوى التنظيمي لجامعة الفيوم خلال أسبوع الفتيات والبنية التحتية المميزة التي تملكها الجامعة، وأوضح أن تنظيم الملتقى يمثل بعدا استراتيجيا مهما يجب تسليط الضوء عليه إعلاميا بشكل ملائم.

وطرح الدكتور هشام الجيوشي مشاركة الطلاب الوافدين من الدول العربية والإفريقية خلال فعاليات الملتقى.

فيما أكد الدكتور خالد عطا الله أن الجامعة بدأت التحضير لهذا الحدث الهام منذ فترة، كما تتم دراسة المخصصات المالية اللازمة ومخاطبة الجهات المقرر مشاركتها خلال الملتقى.

شارك الخبر على