٦% زيادة الاستثمار الأجنبيّ المباشر في ٢٠٢١ رغم تحديات الجائحة

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

نيابة عن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر

معالي وزير المالية والاقتصاد الوطنيّ: مملكة البحرين اتخذت خطوات ريادية واستباقية لمواجهة تحديات جائحة كورونا

 6% زيادة الاستثمار الأجنبيّ المباشر في 2021

الحزمة الماليّة والاقتصاديّة تجاوزت 4.5 مليار دينار بحرينيّ حتى الآن

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله افتتح مؤتمر الروتاري الدولي الثامن للمنطقة – 2452 والذي أقيم عن بُعد.

ونيابة عن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ألقى معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني الكلمة الافتتاحية للمؤتمر

واستهل معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني كلمته في المؤتمر بنقل تحيات صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكافة المشاركين.  منوهاً معاليه بأن مملكة البحرين اتخذت خطوات استباقيّة وإجراءات احترازية منذ اكتشاف أول حالة قائمة بفيروس كورونا (كوفيد -19) وذلك وفقاً للتوجيهات السامية  لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بهدف حماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم.

كما أوضح معالي الوزير أن مملكة البحرين قد اتبعت إستراتيجية (التتبع، الفحص، العلاج) والاعتماد عليها كركيزة أساسية لحماية المجتمع. مؤكداً على توفير المملكة كافة آليات العلاج والفحص والتطعيم بالمجان للمواطنين والمقيمين مما جعلها تحظى بمكانة مرموقة على مستوى العالم من حيث نسبة الاختبارات والتطعيمات للأفراد.

كما أشار معالي وزير الماليّة والاقتصاد الوطنيّ في كلمته إلى الاستجابة الفوريّة التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا ودعم القطاعات الاقتصاديّة. حيث تم إطلاق حزمة مالية واقتصادية في مارس 2020 تجاوزت قيمتها حتى الآن 4.5 مليار دينار بحريني (حوالي 12 مليار دولار أمريكي)، أي ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجماليّ لمملكة البحرين، وذلك بهدف إسناد القطاع الخاص والمواطنين والقطاعات الاقتصادية المتضررة جراء الجائحة، إلى جانب حماية الوظائف و التوجه نحو التعافي الاقتصادي المنشود لمملكة البحرين.

وأضاف معاليه أن حكومة مملكة البحرين قد حرصت على توسيع نطاق المنصّات الإلكترونية والتكنولوجية وتحفيز التحوّل الرقمي لكافة الخدمات الحكومية بما يعزز من جودتها ويدعم كفاءتها، إلى جانب العمل على نقل 70٪ من الموظفين الحكوميين للعمل من المنزل. 

ورغم مايشهده العالم من تحديات غير مسبوقة فرضتها الجائحة، فقد لفت معاليه بأن مملكة البحرين قد شهدت زيادة تقارب 6٪ في الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2021 رغم التوقعات بانخفاض تدفقاته العالمية بنحو 40٪ ، وهو مايؤكد على أهمية توحيد كافة الجهود والعمل من أجل دعم النمو الاقتصادي.

على صعيدٍ آخر، استذكر معالي الوزير دور مؤسسة روتاري الرياديّ في العام 1979، وجهودها  عبر توفير اللقاحات ضد شلل الأطفال لنحو 6 ملايين طفل في الفلبين. مما أدى لاعتماد هذه المبادرة من قبل منظمة الصحة العالميّة للقضاء على شلل الأطفال في عام 1988 .

والجدير بالذكر، أن مملكة البحرين تضم أول فرع لنادي روتاري في الخليج منذ العام 1965 بدعم من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء . وأن النادي يضم حالياً نحو 1.2  مليون عضو من 200 دولة حول العالم. الأمر الذي يعزز من أهمية المشاركة ضمن مؤتمر الروتاري الدولي الثامن للمنطقة– 2452 لتوفير الدعم اللازم لكافة المجتمعات في أنحاء العالم والخروج من هذه الظروف بشكل أقوى من خلال العمل ضمن فريق موّحد يتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على