الشرعية البداية.. (مصطفى ابو عيد)

ما يقرب من ٣ سنوات فى تيار

نفي رئيس الحكومة الانتقالية وقائد الجيش السابق العماد ميشال عون، فخسر لبنان الشرعية، وخسرت سوريا...
عادت الشرعية للقائد الاعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وربحت سوريا...
الحكمة، سماوية...
كان المشروع تشكيل حكومة انتقالية وانتخاب رئيس للجمهورية، فتشكلت الحكومة ولم يُنتخب الرئيس وبدأت حرب التحرير في ١٤ آذار ١٩٨٩، حتى ١٣ ت١ ١٩٩٠...بدأت الحرب مع السوري حتى دحرناه عن ارضنا، واكملناها مع الميليشيات، وها هي مستمرة...
والآن،شرعية متمثلة برئيس الجمهورية في نهاية عهده، ولا رئيس حكومة، ومهمة نفس الرئيس في نفس المهلة الزمنية، ان ينتخب رئيس جمهورية آخر، وبدأت حرب الميليشيات التي حاربته سابقا...
في حرب ال٨٩-٩٠، كانت الموازين الدولية عكس اليوم...وها هو العماد فخامة الرئيس، يثبت لنا من جديد، ان تلك الحرب لم تكن الا البداية، ولم نخسر الا معركة، واليوم، معركة اخرى لتنهي الحرب التي بدأت آنذاك...
يعني بإختصار...الشرعية هي للعماد عون، واخذوها منه بالطائف، واليوم اخذها العماد منهم ولكن في بعبدا، وحرب استعادة الشرعية من الميليشيات، سننتصر بها في توحيد البندقية مع الحزب، ليسلمنا الفخامة وطن نبني عليه في نظام جديد لتبدأ مرحلة #الجمهورية_الثالثة...
يعيش فخامة الرئيس العماد ميشال عونيعيش التيار الوطني الحر والحالة العونيةيعيش لبنان

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على