أنوع من نفسى وأرفض التكرار.. والمقارنه مع ١٠٠ وش ظالمة

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

شخصية البلوجر على الموضة.. والصورة على الشاشة تختلف عن الواقع

عودة شيريهان أجمل ما فى رمضان هذا العام.. وشعرت بحنين لبهجة الفوازير

مصر تتغير بشكل سريع وموكب المومياوات رسالة بأهميتنا أمام العالم

تتألق النجمة نيللى كريم، هذا العام من خلال مسلسل ضد الكسر، وتدخل عالم الغموض والإثارة والتشويق، بعد النجاح المدوى الذى قدمته بمسلسلها بـ100 وش، الذى عرض العام الماضى وتمردت فيه أيضًا على عباءة النكد والكآبة التى طالما ارتدتها نيللى منذ سنوات مضت، فكانت دائمًا ما تُبكى المصريين وكل مشاهدينها من الدول العربية الأخرى فى موسم رمضان من كل عام، وفوجئ محبو نيللى بظهورها فى شخصية يوتيوبر ومن مشاهير السوشيال ميديا، لتؤكد نيللى أنها فنانة متنوعة ولا تكرر نفسها وتبحث دائمًا عن كل جديد.

لفتت نيللى الانتباه منذ الحلقات الأولى، التى توقع الجمهور أنها ستكون حول جريمة قتل، لكن الأحداث تطورت بشكل مفاجئ، حيث يسير العمل فى أكثر من خط يجمعهم جميعًا قوة المرأة، التى تحل أزمات شقيقاتها، وتتصدى لنزوات زوجها، وفى نفس الوقت تهتم بعملها كـيوتيبر مشهورة صاحبة ذكاء فى التعامل مع جمهورها، ليقدم العمل أنها نموذج لشخصية ضد الكسر.

حاورناها عن شخصيتها واستعدادها للعمل وردود الفعل فقالت:

فى البداية حدثينا عن ردود الفعل عن المسلسل؟

الحمد لله، حتى الآن ردود الفعل جيدة، والجميل أنه فى كل حلقة مشوق، والجمهور اعتقد أن العمل مبنى على جريمة القتل فى البداية، ولكن بمرور الأحداث هناك خيوط متشعبة كثيرة، وللأسف حتى هذه اللحظة مازلت مشغولة فى التصوير، ولم أستطع متابعة ردود الفعل بشكل قوى، لكن حتى الآن أنا سعيدة بما سمعته عن العمل من الجمهور وعبر السوشيال ميديا.

حدثينا عن سبب اختيارك للعمل؟

اخترت العمل لأن أحداثه جذبتنى منذ قرأت أولى حلقات السيناريو، فهى سيدة ضد الكسر، ضد الاستسلام أو الشعور بالضعف، فهى المتحكمة فى كافة الأمور، بالإضافة إلى أن الأحداث نفسها متلاحقة ومشوقة جدًا، وهناك قضايا موجودة فى الأحداث، كلها من واقع المجتمع المصرى، لذلك وجدت العمل اجتماعى مشوق ومميز أيضًا مع فريق عمل أحبه.

حدثينا عن استعداداتك للشخصية؟

الشخصية متواجدة فى المجتمع بشكل كبير، وأصبحت موضة فكرة العمل كـبلوجر، ولدى العديد من الأصدقاء الذين يعملون نفس المهنة، وسلمى فقط تمتهن الوظيفة والأزمة الحقيقية ليست فى العمل، لذلك لم يكن الاهتمام بشكل أكبر بتفاصيل المهنة، بقدر الاهتمام بتفاصيل الشخصية القوية فى ذاتها.

وما نقدمه من خلال شخصية البلوجر أن ما يظهر على الشاشة ليس له علاقة بالواقع الصعب الذين يعيش الناس فيه، ومن الممكن أن يكون الظاهر منهم أنهم سعداء لكن الواقع صعب، الناس تأخذ بالمظاهر غير الحقيقة.

واخترت شكل الشخصية بملابس وألوان مبهجة، بالتعاون مع الاستايلست إيناس شاهين، وأنا فضلت أن أكون الشخصية بكل أشكالها، وهذه طبيعتى أن ألبس الشخصية، إذا اقتضت أن أكون دون ماكياج، فأتخلى عنه، إذا اقتضت أن أكون بماكياج كامل وهذا عكس شخصيتى لكنى أيضًا أقدمها، الشخصية تتحكم فى وأنا أطوع نفسى لها، المهم أن يكون المظهر مناسبًا للشخصية.

ما الرسالة التى أردت توصيلها من خلال العمل؟

الرسالة أن كل إنسان فينًا لديه نقطة ضعف وأشياء كثيرة فى الحياة من الممكن أن تكسره، لابد أن يكون الإنسان قويًا ولا يستسلم، يفعل كل ما بوسعه حتى يتخطى الأزمة الموجودة فى حياته، ليس فينا من هو فوق الخطأ، ولكن القدرة على تخطى هذا الخطأ وتصحيحه هو المهم.

سلمى ضمن الأحداث متحكمة فى كل الأسرة.. هل هذا مقصود ضمن قوة شخصيتها؟

أعتبرها علاقة طبيعية، فى كل البيوت المصرية طالما أنه لا يوجد أخ، تتولى الشقيقة الكبرى المسئولية، والمطلوب منها أن تحافظ على بيت أهلها كما تحافظ على منزلها، وأعتقد أن سلمى هى محور الأحداث لكنها فى نفس الوقت تقول إنها فوق كل الصعوبات.

هل نجاح بـ100 وش تسبب فى صعوبة اختياراتك هذا العام؟

اختياراتى تقوم على أساس تقديم عمل مفيد ومتقن ومكتوب بشكل جيد يجذب الجمهور ويقدمنى بشكل مختلف، بـ100 وش مسلسل كوميدى، ومنذ نهاية الموسم السابق وقررت ألا أخوض بعمل كوميدى هذا العام لأن المقارنة ستكون ظالمة للغاية، وبحثت عن عمل اجتماعى حتى وجدت فكرة تقديم سيدة قوية ضد الكسر، ومن قبلها قدمت مسلسلات تراجيدية مثل سجن النساء وذات وتحت السيطرة واجتماعية مثل أعلى سعر، ألا أكرر نفسى على الإطلاق، لا يوجد عمل شبه الآخر، ولابد أن أجرب.

ما نقاط التماس بينك وبين سلمى؟

كل شخصية أقدمها بيننا تشابه كبير، وإذا كانت بعيده تمامًا فلا أقدمها لأن الشخصيات التى أجسدها من روحى، وشخصية سلمى تشبهنى فى أننى لا تستوقفنى المشاكل أبدًا بالنسبة لى كل مشكلة أجد لها حلًا، فكرة الاستسلام واليأس بعيده تمامًا عن شخصيتى، فأنا سيدة لست مغلوبة على أمرى.

وماذا عن تيتر المسلسل؟

من حظنا الحلو أن كارول سماحه تغنى التيتر، أنا أحبها لأن صوتها حساس وفيه شجن وأشعر أنها عندما تقول كل كلمة تحسها.

كيف ترين المنافسة الدرامية هذا العام؟

هذا العام يعرض العديد من المسلسلات الجيدة، والمنافسه قوية جدًا وفكرة أن يكون العمل ظاهرًا وسط هذا الكم الهائل من المسلسلات المتميزة فهذا نجاح خاص، وشرف كبير، والجمهورمتابع بشكل جيد، ورغم انشغالى بالتصوير فإننى أتابع الاختيار2، نيوتن، حرب أهلية، نجيب زاهى زركش، وكلها أعمال راقية ومتميزة، وأريد أن أحيى كل المخرجين هذا العام لأنهم يقدمون صورة وإخراجًا متميزًا وشكلًا جديدًا على الدراما.

لأول مرة تقدم 3 أعمال وطنية فى موسم واحد.. كيف ترين هذا التنوع؟

الدراما أهم وسيلة لتوصيل المعلومة، هناك الكثيرون الذين لا يتابعون الأخبار لكن الجميع يشاهد المسلسلات ويريد أن يعرف ماذا يحدث فى مصر فى أوقات معينة، وفكرة تقديم الأعمال بعد نهاية الفترة الزمنية سيتيح الفرصة للجمهور أن يتابع بمتعة وتكون الأحداث موثقة وصحيحة.

هذا العام أنا سعيدة بمسلسل الاختيار سواء فى الجزء الأول أو الثانى فهو توثيق لفترة مهمة جدًا فى تاريخ مصر، وأعطتنا معلومات لم نكن نعرفها، والمسلسل مؤثر والجزء الثانى يقدمه كريم عبدالعزيز وأحمد مكى وبيتر ميمى وهم فريق متميز للغاية، وأيضًا هجمة مرتدة والقاهرة كابول كلها أعمال مهمة وتقديمها فى هذا التوقيت مهم، وكان لابد من تقديم مثل هذه النوعية منذ زمن، لأننا يجب أن نعرف تاريخ بلدنا وماذا يحدث فى وطننا وهذا مهم.

هل ستقدمين 100 وش فى السينما؟

بالطبع اتخذت شركة العدل جروب قرار تقديم العمل كسينما وسأكون سعيدة لو قدمته لأن المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا، وتقديمه فى شكل سينمائى مختلف، أعتقد أنه سيحقق نجاحًا.

عودة النجمة شيريهان كانت مؤثرة للغاية.. فحدثينا عنها؟

من أجمل الأشياء التى حدثت هذا العام، هو عودة النجمة شيريهان، شىء جميل وظهروها مؤثر خاصة للجيل الذى يحب شيريهان وعاش معها ظهورها بالنسبة لنا مرتبط بالبهجة والفوازير فى شهر رمضان، والسعادة، وعودتها أعادتنى بحنين لزمنها الجميل.

قدمت صورة مشرفة فى حفل موكب المومياوات.. كيف كانت مشاعرك تجاه هذا الحدث؟

الحدث مهم ويعتبر نظرة مهمة للشعب المصرى، الحدث تم تقديمه بشكل مشرف وعالمى وفخم ويستحق أن نصفق له جميعًا، ومنذ فترة طويلة لم تحدث أحداث عليها إجماع بهذا الشكل، وكل الطبقات شاهدت الحدث واهتموا به، وهناك أجانب كثيرون شجعهم هذا الحدث على زيارة المناطق السياحية والمتاحف فى مصر بشكل كبير، والسياحة الداخلية لنا كمصريين توسعت بشكل أكبر، لأن الاهتمام بتعظيم تاريخ آثارنا دائمًا يغير نظرة العالم لنا، وهو تنشيط ثقافى وتاريخى وسياحى، بفن راق وغناء عظيم وموسيقى محترمة، يعتبر ترويجًا ثقافيًا وسياحيًا لمصر على مستوى عالمى وهو رسالة حقيقية للعالم.

كيف ترين مصر حاليًا؟

مصر تتقدم فى أشياء كثيرة، هناك بالطبع تجاوزات مثل حريق القطار وغيره، لكن لو نظرنا للإيجابيات والأشياء الجيدة التى تحدث فى مصر هناك تغيير فى الطرق والمبانى فيه نشاط كبير فى مصر، والنشاط يؤثر على الفن بشكل راق لأن الفن يتأثر بما يحدث فى مصر، والتطوير واضح ومن ينكر ذلك كاذب، المدن الجديدة وتطوير الطرق والأماكن والشوارع، هناك طفرة حقيقية فى مصر، وهناك أشياء كثيرة يتم إصلاحها، ونحن نحتاج فقط لوقت لضبط كافة الأشياء.

شارك الخبر على