وليد غيّاض للـtayyar.org التيار الو ببكركي قد ما الو غيرو، ومخطىء من يظنّ أن بكركي تتلوّن بلوّن أحد

حوالي ٣ سنوات فى تيار

أكد مدير مكتب الاعلام في بكركي وليد غيّاض للـtayyar.org أن بكركي لطالما لعبت الدور الجامع بين جميع اللبنانيين، مشدّداً على أن تحرّك الغد ليس حزبياً ولا سياسياً والصرح البطريركي يرفض تسييسه رفضاً قاطعاً. وفي هذا الاطار كانت توجيهات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي واضحة للمنظمين ولفريق عمله، أولاً لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لاتباع ارشادات السلامة العامة خلال التحرّك في ظل جائحة كورونا، وثانياً لمنع دخول أي شعار حزبي أو سياسي الى باحة بكركي، مضيفاً أن أي تهجم أو تطاول على جهة أو حزب أو شخصية مرفوض رفضاً قاطعاً. وقال غيّاض:"مخطىء من يظنّ أن بكركي تتلوّن بلوّن أحد ومخطىء من يحاول أن ياخذ بكركي في اتجاهه وحده".
وفي ما يتعلّق عن مشاركة التيار الوطني الحر في تحرّك الغد من عدمها، أكد غيّاض أن بكركي ترحّب بأبنائها و"التيار الو ببكركي قد ما إلو غيرو" لذلك لا نستغرب أن تضمّ حشود السبت أبناء وبنات التيار، خصوصاً أن جمهوره ليس بعيداً عن طروحات البطريرك الراعي، وقال:"من المؤكد أن التيار يملك رؤيته للأمور وهو يشدّد دائماً على أهمية التوافق الوطني الداخلي في طرح كل النقاط، وهو ما يشدد عليه البطريرك الراعي من جانبه لانه كلما كان هناك توافق حول طرح معيّن، كلما نجح". وأضاف غيّاض:"بكركي خشبة خلاص للجميع مسلمين ومسيحيين والتيار الوطني الحر هو فرد من عائلتها... غيابه سيُحزن بكركي، أما حضوره فطبيعي جدّاً".
أمّا في ما يتعلّق بمن يحاول أن يصطاد بالماء العكر بين التيار الوطني الحر وبكركي بعد الرسالة التي وجهها التيار الى قداسة البابا، فلفت غيّاض الى أن كثراً حاولوا البناء سلبياً على هذا الموضوع في الاعلام لكن اليوم قُطع الشك باليقين ووصلت الرسالة الى البطريرك الراعي بواسطة عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل، ومن الضروري أن ينتهي هذا الموضوع في الاعلام. وأكد غيّاض أن البطريرك الراعي يمتعض من كل محاولة تضخيم وتحوير تحصل في الاعلام والصرح البطريركي مرّات عدّة كان عرضة لهذا الأمر ما اضطره الى إصدار بيانات وتوضحيات.
وشدّد غيّاض على أن ما يقوم به البطريرك الراعي لا يتعارض بتاتاً مع ما يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ولا تسابق بين الرجلين، ورئيس الجمهورية يبذل كل الجهود والطاقات لانقاذ الوطن الذي وصل الى حالة يرثى لها، وهو أيضاً ما يقوم به البطريرك الراعي مع كل أصحاب الارادات الطيبة.
وقال غيّاض لموقعنا:"لسنا بزمن المزايدات وصب الزيت على النار، الوضع بحاجة الى تهدئة ورويّة، ومع الأسف هناك تصاريح تدل الى أن البعض تواق الى الحرب، أما لغة بكركي فليست لغة حرب أو تهويل كونها مؤتمنة على رسالة لبنان ودوره، وهذا هو خطاب صاحب الغبطة أكان بالموضوع الحكومي أو بموضوع الحياد".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على