خلينا بالبيت! «١»

أكثر من ٣ سنوات فى أخبار اليوم

أغنية شهيرة للمطرب الجميل الراحل وديع الصافى، لم تكن بمناسبة وباء كورونا، ولكنها فى العشق والغيرة!. لا أتفق معه حتى مع اشتداد جائحة كورونا. إلا إذا توصلنا إلى تحويل البيت إلى وحدة إنتاجية، كل فى تخصصه، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتوسعنا فى شبكة الإنترنت لتغطى كافة أنحاء الجمهورية من دون تقطيع، وأصبح متاحا لكل منتج وسائل الاتصال الحديثة. مشكلتنا الحقيقية فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتى نتعامل معها باستهتار، بالرغم من العقوبات المشددة على مخالفتها. للأسف سلوكياتنا أقوى من العقوبات. رغم أننا ندفن يوميا موتانا لكننا لا نتعظ. وإذا لم نغير من أنفسنا، ونتعود على الالتزام بما يحمى صحتنا، فلن نمر بسلام من انتشار الوباء اللعين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على