"حروفيات".. أساسات اللوحة الفنية وأبعادها بمشاركة كبيرة

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

أقام مركز البرية والحبر للفنون أخيرا ورشة تدريبية بعنوان ”حروفيات“، تحت إشراف وتوجيه الخطاط والمدرب المعتمد عزيز قاسم لمجموعة من المتدربين مع المحافظة على كل قوانين التباعد الصحية.

وتناولت الورشة أساسات اللوحة الفنية وأبعادها، والكثير من أساليب الابتكار وطرح أعمال مختلفة، ودراسات تحليلية لنتاج مختلف من ألوان ومدارس عدة، أدت إلى نتائج فكرية منوعة لأعمال فنية لجميع الطلبة المشاركين.

وشارك الزميل فنان الخط بـ "البلاد" علي جمعة من قسم الإخراج الفني في الورشة الإبداعية، وعلق على هذه المشاركة بقوله ”كانت ممتعة جدًا ومثرية، فتحت آفاقًا جديدة وواسعة لدى جميع المتدربين والمشاركين، وشخصيا أيقنت أن الإبداع ليس له صورة واحدة وليس له حدود، وسيختلف النتاج بعدها ليتجه نحو أفق أوسع وإدراك أكبر“.

فيما علق المتدرب الخطاط السيد عدنان شرف ”تشرفت بالتعرف على مجموعة من الفنانين والخطاطين وأتمنى أن التقي بهم في دورات وفعاليات مقبلة، الدورة كانت ممتعة جدا وتعرفت على الكثير من المعارف فيها، واكتسبت مهارات جديدة وذلك بفضل الأستاذ القدير عزيز قاسم، الذي لا يألو جهدا في سبيل تقديم أي معلومة للمتدربين وبإخلاص، وسينعكس هذا على أعمالي القادمة، وذلك لأن خط البستان أعجبني جدًا وسأعمل على تكثيف جهدي في التدرب عليه“.

وبدوره، قال الخطاط رضا عباس "إن الخوف الذي كان يعتريه في الشروع بالبدء بلوحة ”كانفاس“ وغيرها من الخامات قد تلاشى، وأنه أصبح الآن أكثر جرأة في التعامل مع الأدوات الفنية،وأن الأمر ليس بتلك الصعوبة والتعقيد كما ظن سابقًا، وذلك بفضل الأسلوب الوافي الذي اعتمده الأستاذ عزيز في شرحه لنا".

وأكدت الخطاطة زهراء عبدالحي على أهمية هذه الدورة، وأن الطرح المختلف الذي يحاكي العقول لابد أن يؤدي إلى نتائج متنوعة وجميلة، وقالت "أرجو أن تستمر هذه الورش التي من شأنها زيادة المخزون الفكري والإبداعي للهواة".

وقال مقدم الورشة عزيز قاسم في تصريح خاص لـ "البلاد": ”إن هذه الورشة هي بداية حلقة لسلسة ورش متتابعة ستقام بإذن الله، ولدورات قادمة في الخط العربي للحفاظ على هذا الإرث العريق“.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على