ممرضان يقولان رئيس وزراء بريطانيا "كان مثل أي مريض آخر" أثناء علاجه من كورونا

ما يقرب من ٤ سنوات فى الشبيبة

لندن – وكالات قال ممرضان خصهما رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالإشادة لرعايتهما له أثناء وجوده بالمستشفى مصابا بفيروس كورونا المستجد إن رئيس الوزراء كان يُعامل مثل أي مريض آخر.وقالت الممرضة النيوزيلندية جيني مكجي إن مهمة رعاية جونسون لم تزعجها وإنه ”بالتأكيد كان يتعين أن يكون هناك“. وقال لويس بيتارما الممرض البرتغالي إن المسؤولية ”كانت هائلة " ، بحسب مارصدته الشبيبة من "رويترز".وفي مقابلة مع التلفزيون النيوزيلندي بثت يوم الخميس قالت مكجي ”كان هناك اهتمام إعلامي كبير بدخوله المستشفى، وحقيقة، هذا كان أصعب شيء“.وأضافت مكجي التي تعمل بخدمة الصحة الوطنية البريطانية منذ 2010 ”كان مجرد مريض آخر نريد أن نقوم بواجبنا تجاهه، لذا كان العمل كالمعتاد. مجرد يوم آخر في العمل“.وقال بيتارما في بيان أصدره مستشفى سان لويس في لندن الذي نقل إليه جونسون يوم الخامس من أبريل نيسان بعد أن ساءت حالته جراء إصابته بمرض كوفيد-19 ”سألته كيف يريدني أن أخاطبه، فقال نادني بوريس. خفف ذلك من توتري لأنه ألغى الرسميات“.وأضاف ”لم يسبق لي تولي رعاية شخص مهم من قبل. لكنه كان أيضا مريضا مثل أي مريض آخر“.ونُقل جونسون إلى وحدة الرعاية المركزة يوم السادس من أبريل نيسان وأمضى ثلاث ليال هناك. وقال في رسالة مصورة لدى خروجه من المستشفى يوم 12 أبريل نيسان ”خدمة الصحة الوطنية أنقذت حياتي بلا شك“.وذكر جونسون أسماء عدد من الممرضين الذين قاموا على رعايته قبل أن يخص بالذكر اثنين ”جيني من نيوزيلندا“ و“لويس من البرتغال“، قال إنهما وقفا بجوار فراشه عندما كان الوضع غير مستقر.وقالت مكجي إنها كانت تستعد لدورة عملها الليلية عندما نشر جونسون رسالته هذه فأرسلتها لها صديقة.وقالت ”رد فعلي الأول كان أنها مزحة“.ولم يكن جونسن الزعيم الوحيد الذي بعث برسالة لمكجي. فقد تلقت رسالة من جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في حين اتصل مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس البرتغال ببيتارما.

شارك الخبر على