أكاديمية أسباير إلى نهائي بطولة الكأس الدولية للمرة الأولى ويواجه ريال مدريد

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 29 يناير /قنا/ بلغ فريق أكاديمية أسباير نهائي بطولة الكأس الدولية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخ الدورة، وذلك بعد فوزه على فريق ريدبول سالزبورج النمساوي بهدفين لهدف في مباراة مثيرة جمعت بينهما مساء اليوم على الملاعب الخارجية بأكاديمية أسباير.
كان الشوط الأول لصالح فريق ريدبول سالزبورج بشكل عام، الذي سيطر على مجريات اللعب، واستحوذ على الكرة لأكثر الوقت، وهدد مرمى أكاديمية أسباير باستمرار، خاصة من الجهة اليسرى، حيث وجد الدفاع صعوبة في التصدي لهجمات مهاجمي ريد بول. ومن جهته، لم يكن أسباير خصماً سهلاً، بل بادل الفريق النمساوي الهجمات، إلا أن فارق البنية واللياقة لعبت دوراً كبيراً في الحد من اندفاعه. 
وبالرغم من ذلك، فقد كانت الفرصة الأولى في المباراة لصالح أسباير، عندما ارتدت الكرة من الدفاع النمساوي في الدقيقة 7، ووصلت إلى هاشم علي، الذي سددها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 11، استغل أجانوفيتش خطأ دفاعياً في الجهة اليسرى لمرمى أسباير، ومرر الكرة إلى ستوسيتش الذي لم يحسن استغلالها. وفي الدقيقة 17، فرصة أخرى لسالزبورج عندما سدد زيكيتش كرة قوية صدها الحارس أبو الندا ببراعة.
وجاء الهدف النمساوي الأول في الدقيقة 20، عندما حاور المتألق دومينيك شوبوشلاي وسدد كرة رائعة في الزاوية البعيدة لأبو الندا. واستمر ضغط ردبول، وفي الدقيقة 32 حاور أجانوفيتش ومرر كرة لأمينو محمد الذي سددها فوق العارضة بقليل. وفي الدقيقة 38، فرصة أخرى لريدبول عندما ارتدت الكرة من دفاع أسباير إلى أجانوفيتش، الذي فوجئ بها وسددها عالية.
وأجرى مدرب أسباير عدة تبديلات موفقة في الشوط الثاني، حيث دفع بياسر السباعي وعبدالرشيد إبراهيم، اللذين قلبا الموازين رأساً على عقب. ففي الدقيقة 48، كرة مرفوعة سددها أحمد السهيل قوية برأسه لكنها علت العارضة بقليل. وفي الدقيقة 57، سدد ياسر السباعي كرة قوية ارتمى عليها حارس ريدبول  سالزبورج. وبعدها بدقيقتين فقط، أرسل السباعي كرة ساقطة إلى عبدالرشيد الذي أسكنها شباك ريدبول سالزبورج، مسجلاً هدف التعادل لأسباير.
وعرقل المدافع فالكويست ياسر السباعي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 79، فاحتسب الحكم ضربة جزاء سددها ناصر عبدالسلام في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى أنتوش، لتصبح النتيجة 2-1.
وبعد نيله للبطاقة الصفراء الثانية، طرد الحكم عثمان دياكيتي من الملعب لخشونته (د82)، مما أجبر النمساويين على المتابعة بعشرة لاعبين فقط. وبعدها بدقيقة، رفع أحمد السهيل كرة عالية خطفها هاشم علي برأسه لكنها مرت قرب القائم النمساوي.
وتحرك ريدبول بعد ذلك، وحاصر فريق أسباير في مرماه، لكن فدائية الحارس أبو الندا، واستبسال دفاع أسباير، ساهمتا في المحافظة على النتيجة، لتنتهي المباراة بتفوق أسباير بهدفين لهدف، وانتقاله لمقابلة ريال مدريد في النهائي يوم الثلاثاء المقبل.

شارك الخبر على