الجبير متفائلون بإدارة الرئيس ترامب ونتطلع للعمل معها في التعاطي مع تحديات المنطقة والعالم

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الرياض في 24 يناير /قنا/ أعرب عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي عن تطلع بلاده للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة والتعامل بإيجابية مع التحديات العديدة التي تواجه المنطقة سواء فيما يتعلق بسوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، إلى جانب مكافحة الإرهاب والقضايا المالية والطاقة. 
وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في الرياض اليوم مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت " إننا متفائلون جداً بإدارة الرئيس ترامب ونتطلع للعمل الوثيق مع إدارة ترامب للتعاطي مع التحديات العديدة، ليس على مستوى منطقتنا فحسب، بل على مستوى العالم". 
وأعرب الجبير عن ترحيبه بمواقف ترامب بشأن دحر تنظيم "داعش" واحتواء إيران، والحرص على أن تلتزم بكل ما ورد في الاتفاق النووي الذي وقعته، مؤكدا دعم بلاده لهذه التوجهات واستعدادها للعمل المشترك في هذا النطاق. 
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي أهمية العلاقات الثنائية بين بلاده وفرنسا، منوها بتطابق الرؤى بين البلدين تجاه العديد من القضايا كالأزمة في سوريا، والأزمة اليمنية، والعراق، ولبنان وليبيا، وتدخلات إيران في شؤون دول المنطقة. 
وفيما يخص المفاوضات السورية بين المعارضة والنظام والموقف السعودي تجاهها، شدد الجبير على دعم المملكة العربية السعودية لأي جهود تؤدي إلى وقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية في سوريا. وقال في هذا السياق "نحن ندعم أي جهود تؤدي إلى إخراج سوريا من المأساة التي تعيشها الآن وأي جهود تؤدي إلى استئناف المفاوضات بناءً على إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على أن يكون هناك مجلس انتقالي للحكم". 
وفي رد على سؤال حول تصريحات للرئيس الإيراني تحدث فيها عن أن المشكلة مع المملكة العربية السعودية تتمحور في مسألة تدخل المملكة في اليمن والبحرين، علق الجبير قائلا :" فيما يتعلق بتدخل المملكة في البحرين, البحرين دولة حليفة وشقيقة للمملكة, وبالنسبة لليمن فتدخل المملكة جاء نتيجة طلب حكومة شرعية في اليمن". 
وأضاف أن "المملكة العربية السعودية دائماً تحاول مد يد الصداقة لكل دول الجوار، وأتمنى أن تستطيع إيران أن تغير أسلوبها وأن تغير سياساتها لتتماشى مع الأعراف والأخلاق الدولية المبنية على عدم التدخل في شؤون الآخرين وعلى مبدأ حسن الجوار؛ لنستطيع أن نبني أفضل العلاقات معها؛ وفي نهاية المطاف إيران دولة مجاورة دولة إسلامية، ومن الأفضل لنا ولهم أن يكون التعايش فيما بيننا سلميا". 
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الفرنسي متانة العلاقات مع المملكة العربية السعودية.. مؤكدا تصميم البلدين على دحر الإرهاب وإحلال السلام في المنطقة.

شارك الخبر على