مصر تؤكد أهمية التعاون لبناء وتأهيل أجيال عربية واعية ومستنيرة

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

القاهرة - 25 - 12 (كونا) -- أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبد الغفار اليوم الأربعاء أهمية التعاون الكامل في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي لبناء وتأهيل أجيال عربية واعية ومستنيرة قادرة على تطوير مجتمعاتها.جاء ذلك خلال كلمة له بافتتاح اعمال اليوم الثاني من المؤتمر ال17 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات).ووصف عبد الغفار البحث العلمي بأنه عصب التطور التكنولوجي والتنمية فضلا عن كونه مع العلوم والتكنولوجيا والثقافة القوى المحركة التي تستطيع أن تدفع وتحرك عجلة الاقتصاد الى النمو واعادة البناء النفسي والمادي للشعوب.وشدد على ضرورة توفير تعليم عال وآليات بحث علمي تتماشى مع الاتفاقيات الدولية القائمة الأمر الذي يفرض ضرورة المضي قدما نحو التصديق على الاتفاقية العربية الخاصة بالاعتراف بمؤهلات التعليم العالي والحراك الأكاديمي كأداة للارتقاء به.وأكد في هذا الصدد اهمية مواجهة تحديات تطوير المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني الجامعي وقبل الجامعي وتوفير فرص التعلم مدى الحياة لأكبر عدد من الراغبين فيه.ودعا الى التعاون سويا من أجل الرقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ووضع التصورات المستقبلية والاستراتيجيات الموحدة التي من شأنها صقل المهارات وتنمية المعارف وبناء المزيد من القدرات الابتكارية للشباب.وأشار الى أهمية الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق التقدم وجني ثمار التنمية معربا عن أمله في نتائج وتوصيات ايجابية للمؤتمر قابلة للتفعيل تواكب المستجدات الدولية وتتحرك بثبات وثقة باتجاه المستقبل.من جانبه أكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محمد ولد أعمر أهمية مناقشة كيفية استخدام الذكاء الصناعي في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية.ولفت ولد أعمر إلى ضرورة تقديم المساعدة لدول المنطقة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في اتاحة التعليم العالي لكل فئات المجتمع ومنها النساء والوصول بالخدمات التعليمية الى المناطق النائية.وتناول الدور الكبير الذي يمكن لتكنولوجيا المعلومات الحديثة القيام به في التغلب على التحديات التي واجهت التعليم والبحث العلمي بالدول العربية على مدار السنوات السابقة.وأكد أن منظمة (ألكسو) ستعمل على تنفيذ توصيات المؤتمر وتفعيل تطبيقها في مجالات عملها المختلفة المعنية بالثقافة والتربية والعلوم. (النهاية)

م ش / ع ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على