رئيس الوزراء المصري يزور الجرحى ويتفقد موقع الهجوم

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء الاثنين، مصابي حادث المنيل في مستشفى قصر العيني، ورافقته الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.

وخلال زيارته للمستشفى، اطمأن رئيس الوزراء على عدد من حالات المصابين، ومستويات الرعاية الصحية التي يوفرها المستشفى، موجهاً المسؤولين بتوفير كافة سبل العناية الطبية حتى تماثل المصابين للشفاء.

كما توجه رئيس الوزراء إلى موقع الحادث في محيط معهد الأورام بصحبة الوزراء المرافقين ومحافظ القاهرة، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وحث الدكتور مدبولي، شركة المقاولون العرب على سرعة الانتهاء من إصلاح التلفيات التي نتجت عن الحادث، وهي الإصلاحات التي بدأت بالفعل بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، قائلاً: "أهم شيء الآن هو التوقيت، واستعادة طبيعة المكان كما كانت في أسرع وقت"، مضيفا: "المبنى يرجع أحسن من الأول".

وتجول مدبولي في أنحاء المستشفى واستمع إلى شرح من وزير التعليم العالي ورئيس شركة المقاولون العرب عما يتم تنفيذه من أعمال، كما استمع إلى توضيح من وزيرة الصحة عن حالة المصابين بوجه عام، وكذا ما تم من إجراءات لنقل بعض مرضى معهد الأورام لمستشفيات أخرى لتلقي العلاج اللازم.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلي، و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة بالمستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة في المستشفى.

شارك الخبر على