حفل توقيع كتاب الاستبداد الشرقي أم استبداد الشرق

حوالي ٥ سنوات فى المدى

اربيل / المدى
ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب أقيمت جلسة حفل توقيع كتاب (الاستبداد الشرقي أم استبداد الشرق) للدكتور حسين هنداوي .قدم الجلسة الأديبة عالية طالب التي أشارت في مستهلها الى سيرة الهندواي الشخصية والثقافية وإصداراتها المتنوعة بين الأدب والفكر والفلسلفة ،بعدها تحدث الهندواي عن أهم ما يركز عليه الكتاب هو انه ليس هناك استبداد شرقي لكن هناك استبداد بشع في الشرق كما ان هناك استبداد في الغرب حتى في العصر الحديث من الصعب جداً ربط الظاهرة السياسية والنظام السياسي بمنطقة جغرافية أو بمجموعة بشرية اسمها الشرقيون أو المسلمون أو الآسيويون لعدم إمكانية ربط الدين بالاستبداد حيث ليس هناك استبداد إسلامي أو مسيحي أو في أي دين آخر. لكنّ الاستبداد يستغل الدين وليس هناك من يستغل الاستبداد .هذه المسألة مهمة جداً ، لأنها تعيدنا إلى سبب ظهور هذا المصطلح كالاستبداد الآسيوي في السابق أو الشرقي أو ما ظهر عند أرسطو وكان يقصد به آسيا الوسطى .فمفهوم الاستبداد الشرقي الحديث ظهر بالقرن السادس عشر والسابع عشر في إطار الحركة ضد الدولة العثمانية "الرجل المريض."وأشار الهندواي: يربط مونتسكيو المناخ الحار بالاستبداد فيقول لا يمكن أن تحقق الديمقراطية في المناخ الحار ولها أصول ايضاً عن ابن خلدون هناك ايضاً نظرية من هيغل حول تطور الوعي حيث يقول انه كل ما اقتربت باتجاه الغرب تحققت الديمقراطية .هناك نظرية تسمى بالعنصرية التي يعتقد ان العنصر السامي لا يمكن أن يبتكر نظاماً ديمقراطياً ويشمل العرب واليهود وكل الأفارقة والشعوب الشرقية ويعتبرها لا يمكن ان تعيش بدون نظام استبدادي نظرية ماركس الشرق ينتج نظام استبدادي ربط بالاستبداد بالتطور الاقتصادي. في الشرق تعتمد على السيطرة على الأنهار، فمن يسيطر على النهر يسيطر على الحياة السياسية. وأضاف الهندواي : هناك ثلاثة أنواع من الاستبداد.١-الاستبداد السلطاني عند الفرس أو الإغريق وموجود عند الخلفاء المسلمين أو حتى الملوك يتصرفون كما يشاءون لأنهم يمتلكون شرعية. ٢-الاستبداد الحديث المرتبط بالفكر وبالايدلوجيا وهو لا يرتبط بشخص محدد . مثلاً في ألمانيا الهتلرية وفي روسيا عندما تنفرد الأيدلوجيا في الحكم تصبح استبداداً .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على